الجمعة 27 ديسمبر 2024

شهد حياتى الحلقه 14

انت في الصفحة 5 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز


مش كل ده عند شهد البواب بيقول جاى من ساعتين.
مروه بكبر وغرور طبعا اكيد.. تتتتلاقيه فى الجنينة ولا حاجة.
قالت عزيزه طب تعالى معايا يا جورى اوديكى لمامتك... عشان تشوف هتاخدى الفستان ده ولا هتبدله.
مالك بتدخل لا هتاخد ده امال انا كنت بلف كل ده ليه.
قلبت مروه عينيها بملل بينما اردفت ريهام لما امها تشوفوا الأول.... خليكى انتى ياماما انتى تعبانه وانا هطلعها لشهد وكمان اشوف رأيها في فستانى.

عزيزه بارهاق ماشى يا بنتى لاحسن هلكانه.
تناولت ريهام يد جورى التى لم تنطق او حتى تنظر ناحية مالك ابدا. فذهب هو لغرفته پغضب وضيق.
اما مروه فامرت احدى الخادمات لترى أن كان يونس بيه في حديقة الفيلا ام لا.
فى غرفة شهد كان يونس ... يلهفه وهو يحاول افاقتها من اغمائها بسبب قوته الضاريه معه رغم أنها كانت متزوجه لأربع سنوات وهذه ليست اول مرة لها ولكنها حقا لم ... كل هذه الشراسه وهو يؤكد ويؤكد ... لها وأنها أصبحت زوجته هو قولا وفعلا.
 ثواني واستمع لصوت دقات على الباب فنظرت له بوهن فابتسم قائلا ارتاحى انتى يا حبيبتي انا هفتح.
ارتدى .... سريعا وبقى ... مشعث الشعر بهيئه تدل على شراسة ماكان يفعله.
فتح الباب قليلا كى لا يظهر جسد شهده على فراشها. فنظر بقليل من الحرج لاخته الصغيرة وهى تقف متفاجئه من وجوده هنا وايضا من هيئته التى لا تدل غير على معنى واحد.
نظرت له ريهام بحرج وهى ترى صدره العارى وتشنج عضلاته دليلا على مجهود عڼيف فقالت ااا.. مسساء الخير... اانا كنت جايبه جورى لللشهد.
تنحنح يونس بحرج قائلا احمم... ممكن تبات معاكى النهاردة.
اتسعت اعين ريهام بحرج أكبر وقد تأكدت ظنونها فقالت بتلعثم اا... اه.. اه طبعا... دى جورى حبيبتي مش كده ياجورى.
ابتسمت لها جورى قائله وهتغيريلى الفستان الۏحش ده.
ريهام بابتسامة هنشوف الحكاية دى بقا الصبح يالا بينا
دلف للداخل بسعادة واغلق الباب جيدا. ثم ذهب إليها بلهفه سريعا وهو يتدثر بالفراش بجوارها. ... بحب قائلا مبروك يا حبيبتي... بقيتى مدام يونس العامرى.. وأخيرا... انا اسعد راجل النهاردة.. أخيرا يا شهد.
ابتسمت له بوهن وحرج وهى تحاول التماسك وخجلها يتفاقم وتحاول أن تخبئ نفسها بحرج منه.
هبطت ريهام ومازال الحرج يطفو عليها تزامنا مع دخول الخادمه تخبر مروه انه لم تجده بالخارج وجاء كامل وجلس معهم بعدما اخبرهم انه لم يأتى للمكتب ولم يراه.
وقفت ريهام بوجه محمر حرجا فقالت عزيزه باستغراب ايه جورى جت تانى معاكى ليه.
ريهام بخجل احمم. اصصصل.. يونس.. قالى اخليها تبات معايا.
احتدت أعين مروه بينما قالت عزيزه هو انتى شوفتى يونس.
ريهام بحرج اوضح جيدا ما رأته واخجلها اا.. ايوه هو فوق مع شهد.
هبت مروه بتفاجئ وقد تلقت اكبر صفعه بعمرها وهاهى غريمتها قد نفذت وعيدها.
نظر كامل بتفاجئ ناحية عزيزه التى ناظرته بتفاجئ وفرح.
شهد حياتي

 

انت في الصفحة 5 من 5 صفحات