شهد حياتى الحلقه 16
اختك او اى حد من صحابك ويجيلك وتبعدى عنى... غلط بس ڠصب عنى... السبب الأكبر في أنى ماجبلكيش بنتك طبعا بعد غيرتى هو انى كنت بضمن إنك عمرك ماتروحى مكان من غيرها ولما تفكرى تسبينى اول حاجة هتعمليها إنك تاخدى جورى معاكى.. اتصرفت غلط وبانانيه بس من عشقى ليكى خصوصا انى مظلوم وانتى كنتى لسه مدبوحه فاكيد كنتى هتتصرفى پجنون وتهور.
مالت برأسها وقالت انا اسفه.. أسفه انى فهمتك غلط... بس كان ڠصب عني صدقتى.. وكل حاجه كانت ملغبطه.. اخو جوزى الراجل الكبير المحترم بقا جوزى.. فجاءه بقا بيتعصب ويغير وكل ده انا مش فاهماه... افهم ازاى وانت اخو جوزى دكتور يونس اللى كنت بقول قبل اسمه الف لقب ولقب عشان مراتك كانت بتضايق... مافيش حد بيحب حد بالسرعه دى خصوصا انى كنت
كان يستمع لها وهو يضغط على اعصابه بقوه يحاول السيطره على حاله كى لا يغضب عليها وهى تعيد الحديث عن أنها كانت زوجة اخيه... تركها تتحدث قائلا لنفسه خليها تقول كل اللى فى نفسها وتطلعه مره واحده وتهدا عشان بعد كده مش هسمح أبدا تجيب سيرته تانى.
صمت قليلا ثم قال بهدوء مش زعلان خلاص... بس عايزك تعرفى انى ماسمحتش لنفسى
ابتسمت قائله كان عصب عنى صدقنى.
يونس كان... كان وخلص... واللى جاى كله ليا.. صح يا شهدى.
شهد ههههههه صح.
بعدما انتهت جولتهم فى هذه الجزيرة وعادوا بالقارب مثلما جاءوا وذهبوا للعديد والعديد من الاماكن الاثريه ولكن قطع هو برنامجهم لبقية اليوم وعاد بها سريعا الى الفندق.
فى حديقة فيلا العامرى تجلس مروه پغضب وحقد تتذكر هيئه زوجها حينما عاد من رحلته وهى ترى وجهه ينبض بالشباب والحيوية. قطع شرودها صديقتها ماهى قائلة بس يونس بيه مش باين عليه السن خالص تشوفيه ماتديلوش اكتر من 28_29سنه... مش مصدقة بجد عمره الحقيقى اللى انتى قولتيهولى.
عزيزه دى شهد.
عزيزه الله يرحمه.
الفت بس دى صغيرة وحلوه ماينفعش... قاطعتها عزيزه وقالت ما يونس اتجوزها من بعد اخوه.
قالت هذا غير واعيه لتلك المسكينة التى وكأن سکينا انغرس بقلبها. ولا لتلك الحقيره التى التمعت عينيها بخيث.
ركضت خلفه پخوف وهى تراه يخرج من باب الفيلا الرئيسي بسرعه وهناك سياره