الخميس 26 ديسمبر 2024

شهد حياتى الحلقه 16

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

اختك او اى حد من صحابك ويجيلك وتبعدى عنى... غلط بس ڠصب عنى... السبب الأكبر في أنى ماجبلكيش بنتك طبعا بعد غيرتى هو انى كنت بضمن إنك عمرك ماتروحى مكان من غيرها ولما تفكرى تسبينى اول حاجة هتعمليها إنك تاخدى جورى معاكى.. اتصرفت غلط وبانانيه بس من عشقى ليكى خصوصا انى مظلوم وانتى كنتى لسه مدبوحه فاكيد كنتى هتتصرفى پجنون وتهور.
كانت تستمع له پصدمه... ما كل هذا.. هل يوجد رجال تعشق هكذا.. الان فقط تشعر بأنها أكثر النساء حظا كى تنال أولا زوج حنون مراعى كسعد... ومن بعده زوج مهووس متيم كيونس.
مالت برأسها وقالت انا اسفه.. أسفه انى فهمتك غلط... بس كان ڠصب عني صدقتى.. وكل حاجه كانت ملغبطه.. اخو جوزى الراجل الكبير المحترم بقا جوزى.. فجاءه بقا بيتعصب ويغير وكل ده انا مش فاهماه... افهم ازاى وانت اخو جوزى دكتور يونس اللى كنت بقول قبل اسمه الف لقب ولقب عشان مراتك كانت بتضايق... مافيش حد بيحب حد بالسرعه دى خصوصا انى كنت
مرات اخوك الصغير والى دايما كنت بتقول عليه ابنك.. وبعدين كل الاحداث الفظيعه دى... كله جه ورا بعضه خلانى ولا عارفه اشوف ولا احكم صح... ڠصب عني صدقنى.
كان يستمع لها وهو يضغط على اعصابه بقوه يحاول السيطره على حاله كى لا يغضب عليها وهى تعيد الحديث عن أنها كانت زوجة اخيه... تركها تتحدث قائلا لنفسه خليها تقول كل اللى فى نفسها وتطلعه مره واحده وتهدا عشان بعد كده مش هسمح أبدا تجيب سيرته تانى.
صمتت هى بعد أن ارتاحت وهدأت كثيرا جدا وقد تحدثت بما يضيق به صدرها فقالت لسه زعلان من كلام الصبح.
صمت قليلا ثم قال بهدوء مش زعلان خلاص... بس عايزك تعرفى انى ماسمحتش لنفسى 
ابتسمت قائله كان عصب عنى صدقنى.
يونس كان... كان وخلص... واللى جاى كله ليا.. صح يا شهدى.
شهد ههههههه صح.
بعدما انتهت جولتهم فى هذه الجزيرة وعادوا بالقارب مثلما جاءوا وذهبوا للعديد والعديد من الاماكن الاثريه ولكن قطع هو برنامجهم لبقية اليوم وعاد بها سريعا الى الفندق.
أسبوع أروع من الخيال مر عليهم وهم يتقربون من بعضهم اكثر ويونس يتخلى عن كبر رجال الأعمال ويحاول الاستمتاع معها اكثر واكثر فروحها البسيطة والجميلة اعادت لروحه الحياة والحيوية فانعكس ذلك بشده على مظهره العام واصبح فى تلك اللحظه العمر مجرد رقم فقط
فى حديقة فيلا العامرى تجلس مروه پغضب وحقد تتذكر هيئه زوجها حينما عاد من رحلته وهى ترى وجهه ينبض بالشباب والحيوية. قطع شرودها صديقتها ماهى قائلة بس يونس بيه مش باين عليه السن خالص تشوفيه ماتديلوش اكتر من 28_29سنه... مش مصدقة بجد عمره الحقيقى اللى انتى قولتيهولى.
نظرت لها مروة پحقد ولم تجيب فلم يكن ينقصها حديثها هذا أيضا. جذبها حديث الفت حمة ماهى ووالده عز الفيومى التى تجلس معهم على نفس الطاوله تحادث عزيزه وهى تنظر باتحاد شهد قائله مين البنت دى ياعزيزه هاانم.
عزيزه دى شهد.
عزيزه الله يرحمه.
الفت بس دى صغيرة وحلوه ماينفعش... قاطعتها عزيزه وقالت ما يونس اتجوزها من بعد اخوه.
الفت بقسۏة غير مراعيه لمشاعر احد اااااه... كتر خيره والله اهو يلم لحم اخوه... بس على الله بس ما تقلش باصلها وتخرب عليه مع مروه... وتبقى خړابة بيوت
قالت هذا غير واعيه لتلك المسكينة التى وكأن سکينا انغرس بقلبها. ولا لتلك الحقيره التى التمعت عينيها بخيث.
ركضت خلفه پخوف وهى تراه يخرج من باب الفيلا الرئيسي بسرعه وهناك سياره

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات