شهد حياتى الحلقه 17+18
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
روحيله... بس سيبى الباب مفتوح فاهمة.
اخذت رنا شهيقا عاليا وقالت ماشى... ربنا يستر واعرف امسك نفسى ومافتحلوش نفوخوا ويضيع مستقبلي.
شهد ههههههه... امسك اعصابك يا فخرى.
نظرة لها رنا بشراسة وهى تذهب قائلة خفة دمك بقت فى ازدياد اليومين دول... نقصاكى انا.
وذهبت سريعا فجلست شهد وفتحت إحدى قطع الشوكولا مبتسمة تتذكر يونس الذى أهداهم لها وهو يوصلها منذ قليل.
مالت على اذنها مؤذنه الله أكبر الله أكبر.. هو ضړبك بحاجة على دماغك ولا ايه.
نظرت رنا باتجاها بنفس الحاله وعاودت النظر إلى أمامها من جديد فقالت شهد مالك يابت... انتى ضاربة حاجه.
شهد ببلاهه ها.
بادلتها رنا ببلاهه مضحكه ولم تتحدث وإنما ظل فمها وعيونها متسعين.
.استفاقت شهد وقالت انا كنت بقول كده والله كان باين اوووى من الترم الأول... هييييه صاحبتى عروسه.
نظرت رنا وهى مازالت على حالتها فهزتها شهد قائلة يابت فوقى... هههههه هتبقى عروسه.
شهد باستياءانتى عبيطه يابت.. معجب بواحدة ماشفهاش وكمان متجوزه انتى بس تلاقيكى كنتى ملغبطه هو عينه رايحه فين عشان احنا على طول لازقين فى بعض
كان ينظر عليهم من بعيد مبتسما بحب لا ينكر انه في البداية قد انجذب لذات العيون الزرقاء او الرصاصى لا يعرف بالتحديد ولكن بعد مده بدأ ينتقل نظره واعجابه الى ذات الوجه المستدير والغمازه الشقيه بعيونها المكحله بالكحل العربى. خطة مدحت الحقيره لم تكن صعبه إطلاقا إنما نفذها اتقاءا لشړ مدحت وتهديده وأيضا قد استساغ الأمر واراد التقرب وهو الآن عاشق متيم يريدها زوجه له. وسيحدث بإذن الله.
شهد بارتباك ازى حضرتك يا حضرة الظابط.
مدحت لا من غير ألقاب.. مدحت بس يا شهد.
شهد بانزعاج لا ماظنش هينفع.. الأدب حلو.. انا مدام شهد وحضرتك حضرة الظابط.
شهد بحرج الحمدلله.. عنئذنك عندنا سكشن مهم.
وانصرفت امامه بضيق مع صديقتها سريعا اما هو نظر لاثرهم قائلا الصبر.. الصبر يا شهد... واكيد هاخدك ليا.
بعد مرور يومين لا اكثر كانت رنا تجلس وشهد تضع لها الميك اب النهائى قائلة مبروك يا عروسه.
شهد بحب وفرحهباين عليه بيحبك اوى يا رنوشه.
رناتفتكرى.
شهدامال واخدك تخليص حق.. فوقى معانا كده ياخالتى لا يضيع من ايدك... أنا هطلع اشوف يونس جه ولا لا عشان وصلنى وراح مشوار وجاى.
وقف مدحت وقد نفد صبره وقرر ان يواجهها بعشقه اليوم.
وجدها خرجت للشرفه فذهب خلفها واوقفها قائلا تزامنا مع دلوف يونس إلى بيت رنا شهد عايز اتكلم معاكي.
لم يلاحظ احد منهم دلوف يونس متجهم الوجه فقالت هى پغضبقولت لحضرتك اسمى مدام شهد.
قاطعها هو پحدهلأ اسمك شهد.. حب حياتي إلى خطڤها منى سعد ومن بعده يونس وانا لازم اتجوزك.
استمع يونس لكل حرف وداخله يغلى بقوه ولكنة استمع لما أثلج قلبه حين قالت هى بكل تاكيد وقوة انا بتاعت يونس
العامرى ياحضرة الظابط.....
شهد حياتي