شهد حياتى الحلقه 17+18
من يجب أن تنسيه وتراضيه.
لم يجيب من الصدمه من الزهول أما الآن فهى المبارده.. هى من .... بطريقه عفويه خجوله اطاحت بعقله مع الريح
كان صدره يعلو ويهبط پجنون من ماتفعله فاتنته به. يود الذهاب وشكر مروه على هذه المشاجرة
وهى كانت ... لا تنكر ابدا انها كانت ... وتريد ارضاؤه أيضا. ابتعدت لحظة وهى تظنه لم يصفح عنها بعد.
استيقظ هو على صوت المنبه فوجدها نائمه على صدره وشعرها الجميل مفرود على ظهره
شهدبس بقى انا ماكنتش مفكراك كده ابدا.
يونسكدة اللي هو ازاى.
شهد اصلك كنت تبان وقور كده وهيبه. بس اللي شوفته غير كده خالص بصراحه... طلعت مسخرررره.
اڼفجر ضاحكا بشدة ههههههههه... مش ممكن.. هههههه. من زمان ماضحكتش كده. انا مسخره.. الله يسامحك..هههههههه وضمھا لاحضانه بحب
قهقه هو عليا وهى كانت تضحك أيضا إلى أن صمتت فاستغرب من سكوتها المفاجئ وقال بحنان وهو يمسح على شعرها وجلد ظهرها مالك ياروحي.. سكتى مرة واحدة ليه.
شهد وهى مازالت على وضعها ..... شعيرات صدره متضايقه من نفسى. وعمال أضحك واهزر واختى اطلقت من جوزها وعندها مصېبه.
يونس بحبلأ بس افتكرت حاجة حصلت امبارح.
رفعت عيونها له قائلة حاجه ايه.
يونس بسخرية بعض مشكلتى مع مروه لاقيت غادة اختها وجوزها بيكلمونى وعمالين يحوروا ويجروا ناعم اكتر يعني عايزين من الاخر يقولولى ان البزنس إلى بنا مالوش اى علاقة وهما شايفين مروه غلطانة وزودتها
يونس معقول اه.
شهد طب وانت هتعمل ايه مع مروه.
تنهد قائلا مش عارف.. بس هى زودتها اوى. لكن برضه مالك مش هيرضى انى اعمل اى حاجة اكتر.
تنهدت هى الاخرى لا تعرف بماذا تجيب ولكنها حقا أصبحت لا تطيق التواجد مع مروه بمكان واحد لكن لن تفصح أكثر كى لا تفهم خطأ.
صوت دقات عالية على الباب اخرجتهم من شرودهم. نظر إليها وهو يجيب بصوت جهورىمين.
شهقت شهد بقوه وقال بعبوس وصوت منخفض كى لا يسمع مالك
شهد پغضب وصوت خاڤتازاى انسى ان النهاردة اول يوم مدرسة.. اوعى اوعى.. نستنى بنتى.
قاطعهم صوت مالك من الخارج بابا لو سمحت عايز اتكلم معاك.
نظرت شهد ليونس وقالتيالا قوم بقا.
شهد طيب نجهزهم ويروحوا المدرسه وبعدين نفضى لبعض كمان عشان اشوف ملك انت ناسى انها ضيفه هنا وعندها مصېبه وانا سيباها من امبارح بدرى ومعاك هنا
فكر قليلا وقالامممم.. ماشى.. بس ماتتاخريش عليا.. لاحسن اۏلع فى الدنيا تحت.
قال الأخيرة بوقاحه وخبث فابتعدت ضاحكه وقالتلأ لأ بلاش تحت.. انا بقيت اتوقع منك اى حاجة فى اى وقت.
ثم فرت هاربه .... فقال هو وهو يضع يديه تحت رأسه فخرتحبى اساعدك.
اغلقت الباب فى وجهه بقوه فضحك باستمتاع وتمتم بسعادة جننتينى يا شهد... ياريتك كنتى ليا من زمان.
جلس قبالة ابنه الذى يجلس بنفس الوضعيه وكأنه نسخه مصغره منه فقال مالك بابا... ايه اللي حضرتك عملته مع ماما ده.
يونسمالك انت مش فاهم حاجة... مش هتفهم دلوقتي... لكن لما تكبر وتتجوز هتعرف وتفهم ان ماينفعش حد يهين مراتك اللى فى عصمتك وانت واقف ومايبقاش ليك اى رد فعل.
مالكبس ماما ماهنتش شهد.
يونس انت جيت فى الآخر.. امال انا كنت بطلب منها اعتذار ليه من الباب للطاق كجه.. اكيد فى سبب.
مالك هو صحيح يا بابا
