سكريبت 6 بقلم سولية نصار
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
ان مفيش حاجة تخوفهم بعد النهاردة وبعدين خرج الخط وكسره ورمي التليفون في النيل ...وبصلي وقال
من النهاردة مفيش حاجة تخوفك وحسام أنا اضمنلك انه ميقدرش ينطق ...
بكيت وانا بحضن اخويا وبقول
انا اسفة ...اسفة والله يا خالد سامحني...
بعدني عنه وقال
مش هكدب عليكي املي خاب فيكي شوية يا جنا خصوصا أننا عمرنا ما قصرنا معاكي ..هل ملقيتيش اهتمام مننا لما تدوري عليه بره
اللي بيحب يا جنا بيخبط علي باب اللي بيحبه ...اللي بيحب بيحافظ علي اللي بيحبه ومبيطلبش منه يرخص نفسه عشانه ...هو ده الحب يا جنا ...احمد محبكيش ...هو لو حبك كان هيخبط علي باب البيت ويجي لابوكي هو حب يكسرك بس الحمدلله أنك لحقتي نفسك وقولتيلي
يعني انت مش بتحتقرني ولا أنا نزلت من نظرك
حضنته وانا ببكي وقولت
وانا كمان بحبك يا جنجون
.....
بعد اليوم ده احمد ساب المنطقة ومشي وهو مكسور ولغي فكرة خطوبته من سها...صحيح زعلت بس أنا وخالد وقفنا جمبها وقدرنا نخرجها من الحالة دي ...خالد رفض يصارح ابويا باللي حصل فضل أننا نقفل علي الموضوع ده ومن وقتها خالد قرب مننا أنا وسها وبقي صديق مش أخ بس
تمت
براثن_الذئب
سولييه_نصار