روايه كاملة للكاتبة سلوي ابراهيم (حماتي
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
جيالي بشوية هلاهيل وعايزة تتجوزي!
مدت إيديها في الدولاب ورمت كل هدومي على الأرض پعنف وهي بتزعق
تعالوا يا ناس تعالوا شوفوا مراة ابني جايبة إيه جايبالي شوية هلاهيل وتقول هدوم.
بصيت للهدوم على الأرض وعيوني دمعت من الصدمة والموقف المحرج اللي حطتني فيه بلعت ريقي بصعوبة من مرارته وبصيتلها عشان أتكلم لكن صوت اخواتها منعني من الكلام لما دخلوا الأوضة
بصيتلها بعصبية وشاورت على هدومي اللي على الأرض وردت
شوفي على آخر الزمن أول عروسة تدخل بيتي تجيبلي شوية هلاهيل بالذمة في عروسة ماتجيبش لبس عليه القيمة وفين اللبس ده أصلا!
أختها التانية قربت من الهدوم وخبطت على صدرها پصدمة وردت
دول بس
رفعت عينيها ليا وسألت
فين الباقي يابنتي هتدخلي بدول بس!
بصيت لحماتي بحزن ورديت
في إيه يا ماما وليه هدوم فريدة على الأرض كده!
مسكت إيديه وشدته تجاهها وشاورت بالإيد التانية على الهدوم
في عروسة بتدخل بيتها باللبس ده الناس تاكل وشنا يابني.
وشه اتخطف لثواني وبصلنا كلنا بعيون مليانة عصبية
ماما لو سمحتى خدي خالاتي واخرجوا برة الشقة ومحدش له دعوة بحاجة بتحصل جوة البيت ده لا إنتو ولا الناس...
قرب مني وحط إيده على كتفي وكمل
دي حياتنا احنا ونعيشها بالطريقة اللي تريحنا مش الطريقة اللي تريح حضرتك يا ماما ولو سمحتي ماتتكلميش مع فريدة بأي أسلوب يضايق بعد كده هي مراتي...
على فكرة بقى حركة زكية منك..
خبطني بكتفه في دراعي وهو بيغمز
دايما ليكي نظرة مستقبلية عارفة إنك هتتخني طبعا من كتر ما هخليكي قاعدة مرتاحة.
لا يا نوح أنا معييش فلوس أجيب هدوم كتير زي ما والدتك عايزة..
زفرت بضعف وكملت
لو كانت ماما عايشة ماكانتش سمحت لحد يكلمني كده.
حاوط إيدي بين إيديه ورد
وهو أنا سمحت لحد ييجي جنبك أنا جنبك على طول وصدقيني من دلوقتي محدش هيقدر يبصلك حتى.
مسحت دمعة وقفت على طرف عيني وكإنها رافضة النزول وابتسمت
رد بسرعة وهو بيقوم ويضحك
مافاضلش غير إنك تنورها يا قمر إنت.
ضحكت وقمت من مكاني ومشيت دخلت أوضتي وبصيت للمراية وابتسمت صحيح أهل الحب مساكين تغلبهم ابتسامة كلمة حلوة أو نظرة
عيون