الخميس 26 ديسمبر 2024

شهد حياتى الحلقه 4

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

لسه بدرى... وكمان انا مش مستحمل انها تنام بعيد عنى.
كان يستمع لهم وهو في عالم اخر أخرجه منه والده وهو يناديه قائلا يونس... يونس.
انتبه له قائلا نعم.. نعم سيادة اللوا.
كامل بحرج وهو يتبادل النظرات مع عزيزه قائلا عايزك جوا ثواني.
نظرت لهم مروه بابتسامه خبيثه وهى تعلم بماذا سيخبره والده.
اما شهد فبمجرد دخوله غرفه المكتب مع والده اخذت جورى وذهبت لاعلى سريعا.
بالداخل انتفض من مقعده پحده وڠضب ايه... ايه اللي بتقولو ده يا بابا.
كامل بقلة حيله زى ما سمعت يابنى.
يونس بدون حياء لاول مره أمام والده لكن ازاى.. ده حقى..... ولازم اخده.
نظر كامل بتفاجئ فمنذ متى وهو يتحدث هكذا.. ويعلن عن رغبته بها علنا وامام والده وهو دائما كان الابن الوقور ورجل الأعمال ذو الهيبه والشموخ.
خرج من غرفة والده وهو يزفر بعضب وينوى الحديث معها أو حتى اخذها ڠصبا.. ولكن لا يا يونس فأنت لن تفرض نفسك عليها أبدا.
نظر حولها ولم يجدها سأل عنها فاجابته مروه بخبث طلعت واخدت بنتها وقالت هيناموا فى حضڼ بعض.
نظرت له وهى ترى احتقان عينيه پغضب وهو يحقد على ابنة اخيه والتى ستنعم والدتها الذى كان يمنى نفسه به منذ قليل قبل أن تهدم كل أحلامه عندما علم بشرطها اللعېن هذا.
وبكل غباء تحركت مروه بغرور ولم تكلف نفسها محاولة تدليل زوجها فهو سيأتى خلفها بلا مجهود يذكر فلا مأوى لديه الان غيرها.
مرت الأيام وشهد ترتدى النقاب دائما في وجود يونس غير معترفه به زوجا لها مما اغضب يونس كثيرا ولكن صمت... ولا يعلم لما صمت.
لكنه عيناها... واااااااااااه من عيناها التى جعلت النوم يجافيه.. كلما اغمض عينيه تذكرها.. كلما تقابلوا تتعلق عينه بعينيها ولما لا فهى الشئ الوحيد الظاهر له منها.
كان يدقق فى كل تفاصيلها.. حنانها ومعاملتها الجميله لامه وأبيه.. صداقتها هى واخته.. حنانها الذى ټغرق به ابنه وكم غار من ابنه ومن دلالها له ومزاحهم معا.
لكنه للان لم يراها.. رغم أنها زوجته.
فى مساء يوم الخميس كانت ملك اختها قد جاءت لزيارتها وجلست معهم ريهام يتسامرون ويمزحون وقامت شهد لجلب بعض المسليات.
اشارت لها ملك بعينيها بغمزه قائله لسه ما شافهاش.
ريهام لسه.
ملك ومروه طبعا مش عاتقاها.
ريهام بحزن لأ.
ملك يبقى نخليه يشوفها.
ريهام بخبث قول يا معلمى قووول خلى ابليس يتعلم... انا معاك فى اى حاجة.
ملك بدهاء مش بكره الجمعه وبتتجمعوا كلكوا.
ريهام اه.
ملك طب اسمعى بقى.....
فى صباح يوم الجمعة وكالعادة قامت شهد بطهو الطعام مع ريهام وعزيزه فقط اما مروه فلم تأتي بعد وبالطبع ستأتي وهى تتأبط زراع زوجها بكل غرور وتجلس تنتظر شهد وريهام يضعون الطعام كالخدم وهى تضع قدم فوق قدم.
وضعوا الطعام فى الفرن ووقفوا فى انتظار نضجه.
ريهام خلاص يا شوشو... احنا كده خلصنا... اطلعى انتى خدى دش وتعالى يالا.
شهد طب اجهز معاكى السفره.
ريهام يابت خلصنا خلاص هعملها انا.... مانتى عملتى معايا الاكل كله اهو... هى السفره شغلانه.. يالا.... ريحتك كلها اكل الصراحه.
شهد هههههههه ومين سمعك ده انا مش طايقه ريحتى... هطلع اخد دش وانتى خلى بالك من جورى.
ريهام بمرح اخلى بالى من اى حاجة إلا جورى.... انا مش اد مالك.
ضحكت شهد بصخب واتجهت لشقتها كى تنعم بحمام منعش.
بالاسفل حضر يونس ومروه تتعلق به كالعلقھ. ظل يجوب بعينه يمينا ويسارا يبحث عنها. ذات العيون القاتله ولكن اين هى.
لاحظ الجميع نظرات عينه التى تبحث عنها فظلت مروه تهز قدميها بعصبيه وغيره.
وضعت ريهام وعزيزه الطعام ومروه مازالت جالسه
تضع قدم فوق

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات