احتدت نظراته پغضب عاصف لاول مره يشعر به... لم يتوقع انه من الممكن أن يكون عصبى بهذه الطريقه ولكن نظراته تلك الموجه لهذه الصغيره حقا تجعل الډماء تغلى بعروقه.
يونس لأ... مدام شهد تبقى مراتى انا.
قالها بمنتهى التملك والتأكيد وهو يضغط على كل حرف.
بهت وجه مدحت كليا وتبادل النظرات بينه وبين يونس وشهد التى كانت تنظر أرضا تشعر بالحرج تماما. لا تعرف لما تشعر بالحرج الشديد وأيضا لا تعلم اى تفسير لنظرات يونس الغاضبه هذه.
نطق مدحت اخيرا وهو يحاول استجماع صوته قائلا اززاى.. وو.. وامتى.
يونس پغضب هو الى ازاى... مراتى... اتجوزنا النهاردة.
تنفست زوجة مدحت الصعداء وارتاحت معالم وجهها وقد لاحظ يونس ذلك بعيون الصقر كذلك لاحظ النيران المستعره باعين مدحت.
مدحت مبروك عليك يا يونس بيه.
ومد يده بمجامله فصافحه يونس وهو ينظر له بجمود يخفى خلفه غيره جديده عليه كليا.
بعد مصافحة يونس مد يده لمروه يصافحها بمجامله هى الاخرى ومن بعده زوجته ثم توجه بالسلام بكل شوق وحب لشهد التى مدت يدها على استحياء منه ولكن باغتها يونس وهو يلتقط يد مدحت للسلام بدلا منها. نظرت له بعضب وهى حقا مستغربه جدا من تصرفاته. أما مروة فكانت تغلى عضبا وحقدا وهى تراه يغار على تلك الشهد بينما لم يمانع من سلام هذا الرجل منها هى وهى أيضا زوجته وام ابنه ومنذ زمن وليست مثل تلك التى لم يمضى على زواجهم ثلاث ساعات ويغار وهى معه من اكثر من أربعة عشر عاما ولم ترى ولو وميض من هذه الغيره.
كان مدحت يقف وهو ينظر ليونس پحقد وغيره مع الڠضب الشديد لأنه منعه حتى من وصلة السلام عليها... حتى السلام استكثره عليه.. منعه عن السلام على من عشق.. على نبض قلبه وجنونه. عشقها منذ ان وقعت عينه عليها ولكن سعد كان الاسرع فى كل شئ واختطفها منه ومن الجميع وحينما علم پوفاة سعد... لم ترمش له عين لصديقه ولكن اول مافكر به انها اصبحت خاليه... يمكنه اقتناصها لنفسه... يمكنه احياء حبه وعشقه وتعويض سنوات عمره التى ضاعت مع تلك التى لا تهتم سوى بالتطاول على الناس برتبة زوجها بالجيش. ولكن ماذا حدث. جاء اخاه واقتنصها لنفسه هو الاخر ومن لا بقتنص شهد من هذا الذى سيترك تلك الفرصه. لكنه لن ييأس لن يستسلم.
نظر لها قائلا بعيون تنطق عشقا لو احتاجتى اى حاجه يا شهد اروجوكى.. ارجوكى كلمينى.
لم يستطع التحمل اكثر من ذلك.. حاول فعلا لكنه لم يستطيع وبثانيه واحده انقض على مدحت وهو يقبض عليه من ياقه قميصه وسط زعر زوجته وشهد التى شهقت وهى تضع يديها على خديها فبدت أكثر واكثر لطافه.
يونس پغضب وغيره اسمها مدام يونس العامرى فاهم.. اسمها ده مايتنطقش على لسانك انت فاهم... وحذارى...حذاري اشوفك فى مكان هى فيه... انت سامع.
هدر الاخيره پغضب صم جميع من بالمكان نظر مدحت له پغضب وتحدى ثم نظر اخيرا لشهد وهو يمنى نفسه بلقاء قريب ولن يتركها ابدا الا بعدما بطلقها من هذا الضخم وياخذها لنفسه
تحرك پغضب تاركا يونس يغلى من الغيره.
جلس على المقعد بجوارها قائلا پحده يعرفك منين.
شهد پغضب ايه يعرفك منين دى.
يونس بغيره ردى على سؤالي... يعرفك منين... ده عرفك من.... نظر لها بهيام وعشق قائلا من عنيكى.
ابتسم بداخله بسخريه فعيونها لا يوجد لها مثيل كيف لا يميزها بها وهو قد غرق بها مۏتا أيضا.
شهد بخجل ماهو... احمم... ماهو عارفنى من قبل ما
انتقب.
احتدت