شهد حياتى الحلقه 11
ههههههه.. مبروك يا عم الترقيه... واه ماحدش بقى معيد غيرى.
مدحت يالا يا ده انت لسه متخرج متعين من كام شهر.
ماجد بلا مبالاة اللى يسمعك يقول أنى متخرج من سنتين وكنت عاطل مانا لسه متخرج واشتغلت... وبعدين سيبنى فى حالى انا عندى اول محاضره ليا دلوقتي.
مدحت بسخافه خاېفه يابطه ولا ايه... لا انا عايزك اسد جوا.. وتوقع نص البنات فىك كده... نصهم بس الله يكرمك ها.
مدحت مش اووى... بص انا هجيهالك على بلاطة.
ماجد ايوه قول... مستنيها من الصبح والله عارف انك واطى ومش جاى تشوفنى لله وللوطن.
مدحت بتمثيل عيب عليك والله ظالمني ده انت دايما على بال... قاطعه ماجد قائلا بس بس بتحلف كدب وهتكمل كلامك كدب.. اخلص عايز ايه فاضل 3 دقايق على المحاضرة مش عايز اتأخر من اولها.
ثم إكمل بتحذير بس عينك عليها ليا انت فاهم.
ماجد بزهول اه ياوانا الى فكرتها قريبتك ولا قريبة حد معرفه... انت ما بتتهدش ابدا.. ده أنت حتى متجوز.
مدحت بقوه غريبة ماتفكرنيش بالواقع المنيل الى انا عايش فيه الله يسامحها خالتك وشهد دى حب حياتي كله وهى اللى كان المفروض تبقى مراتى لولا الله يسامحه سعد اللى اتجوزها.
مدحت جوزها اسټشهد... وهى خلاص... بس.
قاطعه ماجد لأ دى شكلها حكاية جامده اوى هقابلك النهاردة تحكيلى لأنى اتاخرت على المحاضرة يالا سلام.
قالها سريعا وذهب لينظر لاثره مدحت وتنهد بقوه ثم ذهب سريعا.
فى إحدى القاعات الضخمه تجلس هى يرهبه واستغراب الاجواء حولها. فضلت الجلوس فى ركن بعيد حتى بدءا المحاضره فهى غير معتادة على كل هذه الأعداد مت التجمعات. من صغرها وحسب تربيتها لم تعاد على الاندماج السريع مع الناس فوالداها كانا قليلى الاختلاط بالناس رغم ان حياتهم كلها كانت بقرية يغلب عليها روح الألفة والتجمعات ولكن والداها غير.
لكل هذه الأسباب هى ليست اجتماعيه بعض الشئ وهذا يجعل البعض يلقبها بالغرور ولكنها يشهد الله ليست هكذا ولكنها تحتاج الفرصة والنقبل فقط وسترى شخصيتها العفويه المرحة والجميلة.
شهد بابتسامه مختفيه من النقاب ولكن ظهرت على عينيها لا اتفضلى.
جلست الفتاه بهدوء ثم قالت بابتسامة انا رنا.. وانتى.
شهد أهلا بيكى.. انا شهد.
رنا بتفرس انتى دى اول سنه ليكى.
شهد بحرج احممم.. اه بس انا اكبر منكو.
شهد باستغراب لضحكها يعني 4سنين كده... بس بتضحكى ليه.
رنا اصل انا كمان أكبر منهم.... كنت ماجله الجامعة لأسباب عائليه يعني... بس الحمد لله أخيرا اقدر اكمل.
سكتت الفتاتين ونظرا لبعض فقالت رنا بابتسامة هادئة على فكره ارتحتلك وده نادرا لما بيحصل... ممكن تبقى صحاب.
شهد بسعاده اكيد.
تحدثوا قليلا وتبادلوا أرقام الهواتف ثم قطع حديثهم دخول المعيد الذى اڼصدمت منه شهد فلم يكن إلا ذالك الشاب الذي صدمت به
شهقت شهد قائله هو هو... يانهار ابيض.
رنا بخفوت هو مين.. انتى تعرفيه.
بينما هم يتحدثون بخفوت كان هو يقف قائلا ازيكو يا شباب... احب
اعرفكوا بنفسى... انا