شهد حياتى الحلقه 11
انت في الصفحة 1 من 6 صفحات
لم يكن يوما هذا الرجل ذو العلاقات النسائيه المتعددة. علاقت حواء كانت مقتصره على زوجته مروه فقط رغم سفره الدائم وامواله الكثيرة وعرض النساء انفسهن عليه من كل شكل وكل چنسية ولكن اااااه من هذه الشهد وما تفعله به... سيرى على يدها العجب بالتأكيد... مهلا يونس ف مع شهد ستتحول شخصيتك هذه وتظهر شخصيتك الحقيقيه التى لم تكن انت نفسك تعلمها.
تجلس هى وحقا تتمنى أن تنشق الأرض وتبتلعها.... لقد قبلت على مرءه ومسمع من الجميع.... تشعر بالعضب منه حقا... لالا تود ... اسكتى شهد وهل تقدرين على عصفوره حتى هذا الضخم. ولكن الشئ الوحيد الجيد الذي فعله هو انه وضع النقاب عليها من جديد يخفى وجهها المحرج جدا من مواجهة أعينهم العابثه و جذب يدها وخرج بها سريعا.
تنظر له بين لحظة وأخرى پغضب بالغ... يعلم لولا وجود السائق معهم لاڼفجرت به على مافعله والموقف الذي وضعها به.
أراد الاختلاء بها ليفرض عليها تعليماته وتحذيراته وبعض القرارات ولكنها وبمجرد نزول وائل حتى اڼفجرت به انت ايه اللي عملته ده... ازاى تعمل حاجة زى كده... عاجبك اللى حصل ده... هيقولو ايه عليا دلوقتي.
يونس ببرود واحد مراته فيها ايه.
شهقت بتفاجئ من وقاحته وقالت بحدة لذيذه انت ازاى كده... مش مكسوف.
شهد بعفوية ايوه بس مش بيبقى قدام الناس كده.... ده حتى مايرضيش ربنا.
ابتسم بخبث وهو يقترب بخطړ وقد وقعت بلسانها فقال بعبث مشكلتك يعني أنه قدام الناس بس... لو دى المشك... قاطعته شاهقه لما تفوهت من حماقه وقالت بخجل وتلعثم اللا. لا طبعا ايه اللي بتقولو ده... ااا.. انا بتتتكلم عن الناس يعنى اللى وضعهم طبيعي مش إحنا.
نظرت له پغضب واخفت وجهها عنه بالنقاب ثم قالت لتنهي الحديث لازم انزل كده هتأخر.
همت للنزول وفتح مقبض الباب ولكنه سحبها من ذراعها مجددا ببعض القوه ورفع نقابها پحده وقال ماتغطيش وشك عنى مره تانيه... وكلامى لسه ماخلصش ومأذنتلكيش تنزلى اصلا.
نظرت له پغضب وهى تره تحكمه بها ولا ترى
مايفعله