الجمعة 27 ديسمبر 2024

الفصل ال33 من رواية أمل الحياة بقلم يارا عبدالعزيز

انت في الصفحة 5 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

 

قبل رأسها بحنان و مشي تحت نظرات الحزن الشديد منها
وصل ريان انجلترا و بالتحديد في الڤيلا بتاعته اللي هناك حط شنطته و خرج يقابل جون 
وصلوا المكان اللي بيصنعوا فيه و دخلوا 
ريان بهدوء
حلو اوي الواحد ضمن ان فلوسه مش هتروح على الفاضي عايز اتعرف على المهندسين المصريين
هز جون راسه بهدوء و دخل مع ريان لغرفه المهندسين اللي كانوا مستغربين بشده وجود ريان معاهم 

اتكلم ريان باستغراب و هو بيبص لجون 
المخزن اللي جوا دا فيه حاجه!
جون بهدوء مهندس معصلج معانا خالص بس مش هيفضل كدا كتير
ريان مصري برضوا
جون ايوا من اكفأ المهندسين و دا اللي مصبرنا عليه لحد دلوقتي
ريان بهدوء عايز اشوفه
هز جون راسه بهدوء و دخل ريان المخزن محمود كان قاعد على الكرسي و ضهره لريان دخلوا قوات الشرطة المصريه و قبضوا على كل الموجودين 
جون بصلهم و اتكلم پخوف شديد 
فيه ايه 
بقلمي يارا عبدالعزيز
فيه أن كل مقابلاتك مع ريان باشا متسجله سواء كان معاك أو مع رؤسائك انتوا بتصنعوا حاجات محرم استخدامها دوليا دا غير كل المهندسين المصريين اللي انتوا خطفينهم و كل حاجه معانا دليل عليها انتوا متقربين من ساعه ما دخلت شركه النصرواي و كل حاجه من بعدها متسجله دا غير شهاده المهندسين عليكوا احنا هنا عشان حماية المهندسين و مهمتنا نرجعهم اما بقى بالنسبه لي اللي بتصنعوه فالحكومه بتاعتكوا هتتصرف معاكوا لأن شغلكم كله بالاضافه انه محرم انه برضوا غير مترخص و في الخفى دا غير الارواح الكتير اللي ماټت بسببه و هي ملهاش ذنب و المهندسين اللي موتهم لما رفضوا يشتغلوا معاكوا و كله بدلائل واضحه
الشرطه خديت جون و كل الموجودين اتكلم محمود ببعض الحده و هو مدي لريان ضهره 
ممكن تفكني
راح ريان عنده بسرعه و فك الحديد اللي كان مربوط من الخلف بحرفيه قام محمود من على الكرسي بارهاق و اتكلم ببأبتسامه و هو بيبص لريان 
اهو هم دول المصريين و لا بلاش
ريان بصله پصدمه و عدم استيعاب اتكلم بهمس
محمود!!!
محمود باستغراب انت تعرفني!
ريان مكنش مصدق اتكلم و هو لسه في صډمته 
ريان النصراوي و ابقى جوز حياة
محمود پصدمه حياة اختي! 
ازاي مش حياة المفروض متجوزه كريم
ريان بصله پغضب و غيره و اتكلم بهدوء عكس البركان اللي جواه 
لا حياة اطلقت من كريم و هي دلوقتي مراتي هحكيلك كل حاجه بس دلوقتي خلينا نطلع من هنا
خرجوا و محمود و ريان كانوا في حاله من الصدمه 
وصلوا الڤيلا بتاعت ريان 
و ريان حكى لمحمود كل حاجه ماعدا موضوع شلل فردوس كان محمود بيسمعه پغضب مفرط 
و الله ما هرحمهم
ريان متقلقش حقها جيه من كل واحد فيهم محمود انا عارف ان فيه في دماغك كذا سؤال و اولهم انك عايز تطمن على اختك انا بعشق حياة و اطمن طول ما هي معايا
محمود شاف الحب في عينيه ابتسم بهدوء و اتكلم 
حاسس اني مصدقك و على العموم المواقف و الزمن هيبين و بعدين انت متقدرش تزعل اختي ريان النصراوي على نفسك انا اللي يمس شعره واحد من حياة بأي إذى ليها ادمره
ابتسم ريان و اتكلم بثقه انا بقى امحيه من على وش الدنيا المهم انا حياة كانت قايللي موضوع الصدمات الكهربيه دا ازاي انت عايش
محمود بهدوء لا دا موضوع هم اخترعوه و بعدين
 

انت في الصفحة 5 من 6 صفحات