الفصل ال33 من رواية أمل الحياة بقلم يارا عبدالعزيز
ربنا اكيد ربنا مش هيعاقبني فيك انت كمان كفايه عليا ابيه اللي بعده هيفضل ماثر فيا طول عمري انا مش هستحمل انت كمان تروح مني
هزيت راسها بالنفي و الدموع مليه عينيها
كمل بحنان و هدوء
يبقى دا كان مجرد حلم و خلص و دلوقتي انا معاكي ممكن تهدي بقى و تبطلي عياط
مسحت دموعها بضهر ايديها و هزيت راسها بالايجاب و مسكت فيه بقوه
بصتله بخجل و اتكلمت بهمس
انا عطشانه!
بعد عن كتفها و هز راسه بهدوء و خد كوبايه المياه اللي كانت على الكومود جانبه و بدأ يشربها بحنان
اتكلم بهمس و هو بيبعد الكوبايه اللي فضيت بسبب انها كانت عطشانه جدا
عايزه تانيه!
هزيت راسها بالنفي
كان لسه هيتكلم بس قاطعه رنين هاتفه و اللي كان من امجد اللي بلغه انه وصل هو و الدكتور و منتظرينه تحت في الريسبشن
يلا قومي البسي عايزاك تحت في موضوع مهم البسي دريس واسع و طرحه ماشي
بصتله بعدم فهم و هزيت راسها بهدوء
لبسوا و نزلوا تحت و معاهم فردوس و حياة و فردوس مكنوش فاهمين اي حاجه
اتكلم ريان بهدوء و هو بيبص لفردوس
دكتور البرت دكتور معروف جدا في المانيا انا جبته هنا عشان يشوف حضرتك و يقولنا ايه اللي ممكن يتعمل عشان ترجعي تمشي تاني
الدكتور بلغهم ان في عمليه ممكن تتعمل في المانيا و نسبه نجاحها كبيره
يعني فيه امل ماما ترجع تمشي احنا موافقين طبعا صح يا ماما
فردوس بصتله بهدوء و ابتسمت لفرحتها و اتكلمت بحنان
صح يحبيبتى
حياة بفرحه كبيره بصيت لريان و اتكلمت و هي في قمه سعادتها
قوله اننا موافقين بس بعد شهر الامتحانات عشان نعرف نسافر معاها و خليه يجهز للعمليه من دلوقتي
فاطمه راحت عند فردوس و اتكلمت بحنان
ربنا يشفيكي يبنتي
حياة بفرحه
يا رب يا تيتا يا رب
في صباح اليوم التالي
في شركه النصرواي
دخلت السكرتيره تبلغ ريان ان فيه واحد اسمه جون عايزاه برا قالها تدخله
جون بهدوء اعرفك بنفسي انا اسمي جون شغال في شركة كبيره جدا في انجلترا لصناعه السيارات
هز ريان راسه بهدوء
و بعدين
جون شركتنا ظاهريا بتصنع سيارات لكن فيه شغل خفي لينا و على مستوى العالم كله فاحنا حابينك تنضم لينا دا هيفيدنا