الجمعة 27 ديسمبر 2024

الفصل 38 من رواية أمل الحياة بقلم يارا عبدالعزيز

انت في الصفحة 5 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز


الهانم هنجيبه متقلقش
حياة بصيت لريان بفرحه كبيره خرجت مع ريان من غرفه المكتب بصيت لحنين اللي كانت واقفه جنب عمر بحب كبير و بقوه 
مش عارفه اقولك ايه بجد شكرا
حنين برقه و الله ما عرفت انام طول الليل انبارح من زعلي عليكي المهم دلوقتي انك هتخرجي و حقك عليا انا و الله لسه فاتحه الكاميرا انهاردة الصبح

عمر بص لريان و اتكلم بهمس 
البنت دي حلوه و طيبه اوي انا مشفتش حد كدا
ابتسم ريان و اتكلم بنفس همس عمر 
ركز مع نفسك 
كمل پغضب مفرط
و اااه كمال الشناوي كتب دما ره بايديه ابقى تعال بليل اقولك تعمل ايه بالظبط
خلصوا كل الإجراءات و مشي ريان و معاه حياة و محمود وصلوا القصر 
محمود اطمن على حياة و مشي
طلعت حياة الجناح برفقه ريان و كان باين عليها الارهاق الشديد اتكلم ريان بحنان و هو بيقعدها على السرير 
انتي كويسه يحبيبتى حاسه بي ايه هرن على الدكتوره
كان لسه هيمشي بس حياة وقفته لما مسكت ايديه قعد جانبها و اتكلم بحنان و 
مالك يحبيبتي انتي كويسه
... و فضلت ټعيط بقوه ملس على شعرها برفق و اتكلم بحنان
خلاص يحبيبتى كل حاجه اتحليت و انتي دلوقتي في بيتك اهدي و متعيطيش
اتكلمت بشهقات 
هو انا ليه بيحصل معايا كدا ليه مش بلحق افرح و اعيش حاسه اني مخن وقه و خاېفه اوي خاېفه من كل حاجه بتحصل و بقيت خاېفه من بكره اللي مش عارفه مخبيلي معاه ايه
بدأ جسمها كله يترعش پخوف  
اتكلم بهمس في وسط ....
حياة انا جانبك مټخافيش من اي حاجه طول ما انا معاكي هنعدي كل حاجه و احنا مع بعض بطلي تترعشي يحبيبتى خلاص احنا خرجنا من السچن و في بيتنا و انتي في معايا اوعدك اني مش هسمح لاي حاجه تأ ذيكي طول ما انا موجود 
بقلمي يارا عبدالعزيز
فضل يملس على شعرها و ..... بحنان لحد اما هديت نوعا ما اتكلم بحنان 
بقيتي احسن
هزيت راسها بهدوء 
اتكلمت بهمس و خجل 
مش عايزه اروح الكليه دي تاني!
ليه يحبيبتى هي مش دي حلمك
بعدت ... عنه قليلا و اتكلمت بخجل 
اول يوم فيها و حصلي كدا ما بالك بقى بعد كدا و بعدين هوري وشي لزميالي ازاي بعد اللي حصل

مرات ريان النصراوي ديما لازم ترفع راسها لفوق بالنسبه لموضوع الكليه دا فأنا هاجي معاكي و هوضح كل حاجه حصلت و هخلي الظابط اللي قبض عليكي يعتذر منك قدامهم كلهم و مټخافيش محدش يقدر يفكر بس انه يأ ذيكي حتى لو بكلمه
كانت لسه هتتكلم بس قاطعها خبط على باب الجناح و كانت الخدامه اللي بلغت ريان ان عمر عايزاه تحت 
دخل ريان الغرفه و اتكلم و هو بيبص لحياة بعشق 
هنزل لعمر عشر دقايق و طالع هتنامي
هزيت راسها بالنفي و اتكلمت بخجل 
لا هستناك متتأخرش عليا
ابتسم بعشق و اتكلم بحنان و 
عشر دقايق بس يعمري و طالع على طول
هزيت راسها بخجل و بصيت لطيفه بحب كبير اتحركت و دخلت غرفه الملابس و لبست بيجامه .... و بصيت على بطنها المنتفخة و اتكلمت بدموع 
اكيد بعد البلونه دي مش هبقى عاجبه زي الاول
في الاسفل 
و بالتحديد في غرفة مكتب ريان 
اتكلم ريان پحده و هو بيبص لعمر 
ابعت اتنين من رجالتنا مخازن كمال الشناوي انا واثق انه فيه ممن وعات و بمجرد ما تتأكد بلغ عنه
عمر بهدوء دا انت
 

انت في الصفحة 5 من 6 صفحات