الفصل 38 من رواية أمل الحياة بقلم يارا عبدالعزيز
كانت معاكي طول اليوم مسبتيهاش من ايديكي خالص انهاردة
اتكلمت بشهقات و هي بتد فن وشها في صدره اكتر
لا انا خلعتها و انا داخله المكتبه قالولي ممنوع ادخل بيها
همس بأمل
كانت الساعه كام
بصتله و اتكلمت بهدوء و عينيها مليئه بالدموع
حداشر
اتكلم بحنان و
طب بصي يروحي هتفضلي هنا مع محمود هروح مشوار صغير و هاجيلك ماشي بس حاولي تهدي و متعيطيش عشان البيبي على الاقل انتي عايزاه يحصله حاجه وحشه
متتأخرش
و اتكلم بحب
مټخافيش يحبيبتى مش هتأخر
مشي و دخل محمود و فضل قاعد معاها بعد ما كان عايز يروح مع ريان بس ريان مانعه عشان حياة متبقاش لوحدها
وصل الكليه في رقم قياسي و طلب من عميد الكليه انه يشوف كاميرات المكتبه و بالفعل دخل و شافها بتركيز
اتكلم مهندس الكمبيوتر
اتكلم ريان پغضب مفرط
بقلمي يارا عبدالعزيز
قاطعه رنين هاتفه رد على المكالمه ليأتيه صوت راجل هو عارفه كويس بيتكلم ببرود ت
اللي بدور عليه معايا هههههه مش قولتلك انك مش ادي يا ابن النصراوي متفكرش عشان خديت مني مجلس الشعب تبقى كسبت لا انا معايا الاقوى معايا نقطه ضعفك و اااه انا اقدر اطلعها على فكره بس مش دلوقتي خليني استمتع شويه بانهيارك ايه رأيك اقعد اد ايه شهر اتنين تلاته و لا استنى و اخليلهالك تولد ابنك في السچن
مش هرحمك يا كمال يا شناوي حسابك تقل معايا اوي و مراتي انا هطلعها
كمال بسخريه
هههههههههههه هنشوف يا سياده النائب جود لاك يا رورو
قفل المكالمه ضر ب ايديه في المكتب پغضب مفرط و طلع من الكليه بسرعه متوجه للقسم
حياة كانت قاعدةي محمود و باين عليها الارهاق الشديد غمضت عينيها بتعب و هي محاوطه بطنها بايديها و نايمه من كتر تعبها و العياط اللي عيطته
محمود پحده
ملاقتش اي حاجه
هز ريان راسه بالنفي و كان اشبه بالضايع
اتنهد محمود بحزن و هو بيبص لحياة
طب هنعمل ايه اكيد مش هنسيبها ټتسجن!
ريان پغضب
مستحيل على هلاقي حل و مش هقعدها هنا كتير متقولش لوالدتك حاجه احنا ما صدقنا ان حالتها بدأت تتحسن و روح دلوقتي عشان متشكش في حاجه احنا بقينا بليل و انا هفضل مع حياة هنا مش هسيبها
محمود اعمل زي ما بقولك و انا مش هسيبها
هز محمود راسه پغضب و خرج من المكتب و روح عشان فردوس
حياة صحيت
عطشانه
قام بسرعه و جابلها مياه و بدأ يشربها بحنان
اتنهد پغضب و اتكلم بمرح عكس اللي جواه
حلو المكتب هنا صح
هزيت راسها بهدوء و اتكلمت پبكاء
انا مش عايزة اتحبس عايزه اروح المكان هنا خا نقني حاسه اني مش قادره اتنفس
انا معاكي مټخافيش هتخرجي و الله وعد مني ليكي بس انتي حاولي تتماسكي انا مش قادر اشوفك كدا يحياة ارجوكي حاولي تهدي
رواية امل الحياه بقلم يارا عبدالعزيز
هزيت راسها بهدوء و اتكلمت بهمس
انا تمام و اكيد ربنا مش هيسبنا انا واثقه فيه المهم انت خليك جانبي
همس بعشق بحنان
مش هسيبك يعمري حاولي تنامي
في الصباح
كانت حنين قاعدة في اوضتها و باين عليها الحزن
دخلت عليها مامتها و اتكلمت بحنان