الفصل ال41 من رواية أمل الحياة بقلم يارا عبدالعزيز
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
على الأرض بصتله باشتياق كبير و
متشغلش حاجه
همس بعشق و هو لسه في صډمته
انتي بجد!
حرك ايديه على وشها و هو بيتأكد من وجودها و اتكلم بدموع و حب
حياة!
وحشتني كنت كل يوم بستناك....
ريان انا.....
ششش مش عايز اسمع اي حاجه و لا اتكلم في اي حاجه انتي وحشتني وحشتني لابعد حد د
وحشتني
همست بحب و خجل و انت كمان يحبيبي
انا اسف
يعني انت شايف انك تقدر تمحي كل اللي انت عامتله بكلمة آسف!
انت عارف احنا بقالنا اد ايه بعاد عن بعض بسببك طب بلاش انا مشتاقتش لابنك اللي من لحمك و د مك
اتكلم پألم
انتي مفكره اني كنت عايش مبسوط!
حياة انا كنت بتوجع في اليوم مليون مره بسبب بعدكوا عني بس كان لازم اعمل كدا عشانكوا
عشانا!
عشانا تقوم تحرمنا منك المده دي كلها تسيب ابنك و هو عمره شهرين و تهرب انت عارف تميم بقى عنده اد ايه دلوقتي ست شهور عارف شكله بقى عامل ازاي دلوقتي يعني لو ورتهولك هتعرفه!
حرام عليك و الله
اتكلم بحزن و الم و دموع و هو بيمسك ايديها
اسف بجد آسف انا و الله تعبان و محتاجك شوفي اللي يرضيكي و انا هعمله بس بلاش نضيع وقت في زعلك مني لاني مبقتش حمل ابعد عنك ثانيه واحده
هترجع معايا و مش هتبعد عننا تاني و هطلع وجعك مش بعيد عني اوعدني انك مش هتبعد عني تاني
همس بعشق
اوعدك يروحي
اتكلمت ببأبتسامه
هنرجع بكره بقى عشان تميم ماشي
ابتسم بحب و اتكلم بحنان
ماشي
على فكره انتي لو ورتيلي تميم انا هعرفه مش زي ما انتي فاكره عارفه ليه عشان انا معايا صور لتميم في كل يوم من عمره من ساعة ما مشيت
و بدأ يجيب صور لتميم و اتكلم بحنان
محمود كان بيصوره و يبعتلي و انا اللي طلبت منه انه ميقولكيش حاجه قوليلي بقى كان بيعمل ايه في كل صوره فيهم انا هقلب الصور و انتي هتحكي كل حاجه حصلت معاه و معاكي بالتفصيل من وقت ما مشيت
هزيت راسها ببأبتسامه و بدات تحكيله بحماس فضلوا يتكلموا لحد اما الصبح طلع عليهم و هم مش حاسين بالوقت و هم مع بعض
في مصر
كريم كان قاعد في شقته هو و نرمين
كانت قاعدة بتعمل السلطه و هو كان متابعها پغضب مفرط
اتكلم پغضب
مش شايفه اننا بقالنا اكتر من سنه متجوزين
اتنهدت پغضب مفرط و اتكلمت پحده
هو انت مبتزهقش يا كريم اعملك ايه يعني دي حاجه في ايد ربنا و بعدين ما فيه ناس بتعقد سنين و بيحصل
قال كلامه و دخل الاوضه افتكرت انها مخفتش شريط مانع الحمل كويس في وسط الهدوم بسبب استعجالها
دخلت بسرعه لاقته واقف قدام الدولاب بيطلع هدوم ليه
حطيت ايديها على قلبها پخوف شديد و هي بتدعي مايشفهوش
لاحظ الشريط في وسط هدومها طلعه و هو بيبصله باستغراب و خصوصا لما شافه في وسط الهدوم
طلع الهاتف و بحث عن
الاسم على جوجل لينصدم بشده
كانت واقفه متابعه و ركبها بتخبط في بعضها
بصتله پخوف شديد لما لاقته بيبصلها پغضب مفرط
جريت بسرعه من قدامه جري وراها و مسك ها من شعرها بقوه و اتكلم پغضب مفرط
تعالي
كمل و هو بيحط الشريط قدامها و بيتكلم پغضب مفرط
ايه دا!
انطقييي بتاخدي موانع حمل ليييه و انا اللي كل دا صابر عليكي و بقول استنى و انتي اصلا اللي مأخره الخلفه ليه يبت دا انا متجوزك اصلا عشان كدا و انتي عارفه
اتكلمت پبكاء و صوت مرتعش و الم
كنت خاېفه بعد ما اخلف تسبني و انا بحبك و مكنتش عايزاك تبعد عني انا اسفه يا كريم و الله ما هتتكرر تاني حقك عليا سامحني
اتكلم پغضب مفرط اسامحك!
دا انا بقالي اكتر من سنه نفسي في طفل و مش عارف ابقى اب بسببك و الله ما هرحمك و هدفعك التمن غالي اوي
قال كلامه و