الفصل ال42 من رواية أمل الحياة بقلم يارا عبدالعزيز
بيولد الجفا و لولا اننا حبنا لبعض كبير كان زمانا وصلنا لمرحله مش حلوه بسبب بعدنا دا
كملت و هي بتطلع من حضنه
بس خلاص يحبيبي مفيش بعد تاني هنفضل ديما مع بعض و هنتشارك الفرح و الحزن كل حاجه
همس بحب
هحبك اكتر من كدا ايه!
لسه ساعتين على معياد الطياره سيبي الشنط دي و تعالي
اتكلمت بخجل لا عشان نلحق على فكره ماما و رندا و ابيه هيجيبوا تميم و يسبقونا على القصر انا اللي قولتلهم عشان تروح على بيتك على طول كل حاجه في البيت مشتاقلك جدا كمل الشنط انا هدخل اغير و جايه
في منزل محمود
كانت رندا قاعده في الركنه و فردوس في اوضتها بتجهز تميم عشان رايحين القصر بعد ما حياة بلغتهم ان هي و ريان راجعين و طلبت منهم ياخدوا تميم و يسبقوهم على القصر
ماما فين
رندا ببأبتسامه
جوا بتجهز خمس دقايق و هتخلص انا هقوم احطلك تاكل و بعدين نمشي
محمود بهدوء على فكره كانا ممكن نعدي عليكي و ناخدك مكنش ليه لزوم تتعبي نفسك و تيجي هنا
رندا و هي بتتصنع الدموع انا عارفه اني متقله عليكم و باجي هنا كتير و دا ميصحش انا اسفه مش هاجي هنا تاني غير بحدود بعد كدا
هو انا قولتلك متجيش يا رندا!
انتي ليه ديما بتفهمي كلامي على مزاجك!
ليه ديما بشوف في عينيكي نظرات مليانه اتهام باني شايفك مش كويسه رندا احنا متربين مع بعض و انا عارفك اكتر من نفسك و عارف اخلاقك كويس اوي و قولتلك ان اللي حصل معاكي مش هيقلل ابدا من مكانتك جوايا يا ريت تفهمي دا بقى عشان انا حقيقي تعبت من كتر الكلام معاكي في نفس الموضوع و انتي برضوا اللي في دماغك في دماغك
محمود پغضب أومال امي بتعمل ايه
رندا ببأبتسامه و هي بتبص لفردوس اللي كانت شايله تميم على ايديها و متابعه اللي بيحصل ببأبتسامه و بتبصلها بغمزه
حتى لو مرات عمي معانا انت و انا مفيش ما بينا اي حاجه تخليني افضل رايحه جايه كدا على بيت انت موجود فيه هروح احطلك الاكل و اوعدك اني مش هاجي هنا تاني
بس انا عايزاك تيجي!
انا عايزاك جانبي مش عايزاك تبعدي عني
قلبها رقص بفرحه كبيره و اتكلمت و هي بتتصنع الجديه
ليه!
محمود پغضب هو ايه اللي ليه و مش ليه انا داخل اجيب حاجه من جوا و مش عايز اطفح يلا عشان هنمشي دلوقتي
قال كلامه و دخل اوضته فردوس بصيت لرندا و اتكلمت و هي بتضحك
رندا بصيت لطيفه بحب و اتكلمت بهمس
تفتكري بيحبني بجد يا مرات عمي
فردوس بهدوء ابني و انا عارفه دا بيعشقك بس انتي بس حسسيه انك هتبعدي عنه و هو هيتغلب على خوفه و يعترفلك