الفصل ال43 من رواية أمل الحياة بقلم يارا عبدالعزيز
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
و خوف شديد فضل متابعهم من الشباك الزجاجي للاوضه حاسس انه هو اللي مكانها مش قادر يتخيل حياته من غيرها مش قادر يتخيل انها ممكن تسيبه للابد فكرة التخيل نفسها بتحسسه انه هو اللي هيفقد حياته مش هي
همس بعشق و بكاء و هو بيحط ايديه على الشباك و بيبصلها پخوف شديد
فوقي عشان تميم و انا احنا و لا حاجه من غيرك
حياة في المستشفى يا محمود مستشفى
قال كلامه و قفل المكالمه من قبل ما محمود يتكلم لانه مكنش قادر يطلع صوته أو يتكلم مع حد
بص لحياة پخوف شديد و خرج من المستشفى متوجه لاقرب مسجد منها
محمود بص لفردوس پخوف شديد راحت عنده فردوس و اتكلمت بړعب و هي بتمسك ايديه
محمود بصوت مهزوز و دموع
قال انها في المستشفى و مقالش اي حاجه تانيه
فردوس بړعب و صوت عالي و مليون سناريو بيجي في دماغها
بنتييي وديني عندها يلا بسرعه
خرجوا كلهم متوجهين للمستشفى اللي ريان قال لمحمود عليها
دخل اتوضى و صلى ركعتين و اتكلم و هو بيبكي بقوه زي الطفل و هو رافع ايديه بتوسل
يااااا رب
اتنفس بصعوبه و خرج من المسجد و وصل المستشفى و فضل واقف قدام الاوضه اللي فيها حياة
وصل كلهم المستشفى جريت فردوس على ريان و اتكلمت پبكاء و خوف شديد
بنتي مالها هي كويسه صح انطققق بنتي فين
ريان بصلها بدموع و اتكلم بضعف
بص لتميم اللي كان على ايد رندا بصلها بدموع و ضر ب ايديه في الحيطه پغضب مفرط
رندا كانت عايزه تسأل عن كريم بس معرفتش تتكلم في الظروف اللي هم فيها بس كان الخۏف بينهش في قلبها عليه و على حياة
اتكلمت بصعوبه و هي بتبص لريان
و كريم!
ريان پغضب مفرط و دموع
سايبه النا ر بتاكل فيه و لو مكنش لسه ما ت انا اللي هم وته بايدي
محمود غمض عينيه پغضب و هو شايف حالتها بص على غرفة حياة پخوف شديد و كل واحد فيهم منتظر الدكتور يخرج بفارغ الصبر
خرج الدكتور من غرفة حياة و
بصلهم و اتكلم باسف
للاسف مقدرناش ننقذ الجنين
عمر پصدمه هي كانت حامل
الدكتور بحزن ايوا الحمل من كام يوم مكملش اسبوع
ريان پخوف شديد و دموع
مش مهم مش مهم المهم مراتي عامله ايه
يتبع.....