الفصل ال30 من رواية أمل الحياة بقلم يارا عبدالعزيز
تبقى موجود فيه
قالت كلامها و مشيت من قدامه بقوه على عكس الالم اللي كان جواها دموعها نزلت بتلقائية
اما هو فبص لطفيها بالم شديد و الۏجع بينهش في قلبه من كل الكلام اللي قالته حاسس بالعجز بسبب حبه اللي بيضيع من بين ايديه و مع انها دلوقتي مراته و رسمي الا انها مدتهوش الحق انه حتى يقف معاها
بقلمي يارا عبدالعزيز
طلعت فونها و كانت لسه هترن على حياة لكن فجاة لاقيت نفسها بتفتح فيس و بالتحديد صفحه محمود
بصيت لصورته بدموع و همست بحزن
انا واثقه انك لو موجود كنت هتقف جانبي و مكنتش هتتخلى عني زي بابا و كريم حاسه اني وحيده من غيرك حتى ريان بكل اللي عامله معايا مش عارفه اديه مكانك يا ابيه مع انه شبهك في كل صفاتك مرات عمي و حياة و انا بنشوفك فيه ديما عشان هو قايم بنفس دورك معانا اكيد انت مرتاح لحياة دلوقتي
نزلت حياة ورا ريان اللي كان شايل الشنط
حطهم في شنطة العربيه و بص لحياة اللي ركبت الكنبه اللي ورا في العربيه بقلق و خوف شديد
قعد جانبها و امر السواق انه يتحرك
حط راسها على صدره و مسك ايديها و بالايد التانيه كان محاوط بطنها بحمايه و خوف شديد
كانت ملاحظه علامات الخۏف اللي على وشه
متخافش يحبيبي هنوصل بالسلامه إن شاء الله
هز راسه پخوف و قبل رأسها بحنان
بعد بضع ساعات وصلوا العزبه اللي كانت الڤيلا في اولها عدوا الساعات دي و حياة نايمه و هو بيبصلها پخوف شديد
اتكلم بهدوء
انزل انت خد الشنط و دخلهم و انا جاي وراك لو فاطمه هانم سألتك
نزل السواق
ريان بص لحياة و مهانش عليه يصحيها لما لاقها رايحه في النوم شالها برفق و طلعها من العربيه و دخل الڤيلا
اتكلمت بفرحه كبيره و حنان
وحشتني اوي اوي يحبيبى
كملت و هي بتبص لحياة
هي دي حياة
هز ريان رأسه و اتكلمت ببأبتسامه
ايوا هطلعها فوق و نازل جري عشان فيه حاجات كتير اوي عايز اقولهالك
لجدته
دخل جوا حضنها بعمق و دموع
شهرين يا تيته شهرين!!!!
خلصتي الحج من شهر ايه اللي يقعدك شهر كمان طب انا موحشتكيش خالص كدا
فاطمه و هي بتملس على شعره بحنان
يعني هو فيه حد يزهق من السعوديه انا و الله لولا اني مش عايزة ابقى بعيده عنك لكنت فضلت قاعدة فيها العمر كله و بعدين ما حياة جت اهي و مبقتش لوحدك و الله لما قولتلي اتجوزت مكنتش مصدقه و كنت فرحانه اوي
اتنهد بفرحه و اتكلم بحزن و هو بيطلع من حضڼ فاطمه
و حامل كمان!
ابتسمت بفرحه كبيره و اتجمعت دموع الفرحه في عينيها
بجد!
الف الف مبروك يبني ربنا يكملها على خير و يسعدكم
مالك يا ريان انت مش مبسوط بموضوع الحمل!
اتنهد بحزن كبير
مش عايز اتعلق بحاجة انا مش دايملها و في نفس الوقت خاېف عليهم من بعدي حاسس اني ضايع مش عارف اعمل ايه
بقلمي يارا عبدالعزيز
فاطمه بدموع و ڠضب
تاني يا ريان
تاني!
مش عايز تشيل الموضوع من دماغك انت