الخميس 26 ديسمبر 2024

الفصل ال14 من رواية أمل الحياة بقلم يارا عبدالعزيز

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

مش هسيبك لوحدك و سابني المۏت خده مني ياريته كان خدني انا كمان مكنتش هعيش كل اللي انا عاشته
بس انا مش هسيبك انا معاكي اهدي خالص و اتنفسي ماشي اتنفسي
بدأ بتنفس قدامها براحه و هو بيطلع خوفه و هي بدأت تعمل زيه و هي حاسه انها مطمنه و هو جانبها
اتكلمت برقه انت مش هتسبني صح 
عارف انك شبه من ساعه ما شوفتك و انت بتعمل اللي هو كان بيعمله معايا هو كان بيحمني 
حطيت ايديها على ايديه من فوق و اتكلمت بهمس و هي بتغمض عينيها 
انا اسفه عارفه ان جوازنا مؤقت بس متسبنيش دلوقتي دا قصدي
ريان بهدوء
ايه اللي طلعك الدور اللي فوق كنتي تايهه
هزيت راسها بنفي و هي بتتكلم پخوف 
لا فيه واحدة ودتني هناك على اساس انه مكتبك
انكمشت ملامح وشه پغضب مفرط حاول يدريه عشان ميخوفهاش اتكلم بهدوء 
واحده من الموظفين 
بقلمي يارا عبدالعزيز
رفعت كتفها و اتكلمت برقه 
معرفهاش بس هي دخلتني الاوضه و خرجت و بعدين الباب اتقفل و جيت افتحه مرضيش خالص
ريان مقدرش يمنع نفسه من انه يبتسم على طفولتها و برائتها 
مرضيش يتفتح خالص خالص يعني لا ملوش حق
حياة پغضب انت بتتريق عليا ليه !!!!
قام من قدامها بهدوء و راح على تلفيون المكتب و اتكلم پحده موظفات الشركه باكملها يكونوا عندي فورا
دخلوا كل الموظفات ريان بصلهم بهدوء ما قبل العاصفه و بص لحياة و اتكلم بحنان 
مين فيهم يحبيبتى
حياة تاهت في كلمه حبيبتي من بين شفايفه 
فاقت على صوته و هو بيحاوط كتفها بحنان و بيتكلم بحنان 
مين
بصيت حياة للموظفات اللي كانوا واقفين كلهم و خايفين و خصوصا نيفين اللي كانت واقفه بتتشاهد 
قامت حياة و راحت عندها و اتكلمت برقه 
اممم دي
ريان قام وقف جنب حياة و بص لنڤين بتوعد و ڠضب 
نفين كانت واقفه ركبها بتخبط في بعضها 
فاقت على صوت ريان الغاضب 
نمشيها شرطه 
و لا اعاقبك انا بنفسي
نڤين پخوف شديد و دموع 
و الله يباشا ما كنت اعرف انها تبعك انا فكرتها واحدة من معجبين حضرتك و هي اتكلمت.....
قاطعها ريان و هو بيتكلم پغضب و صوته هز كل اركان المكتب و اللي اتنفض على اثره كل المواظفات 
مسمهاش هي !!!!!!
اسمها حياة هانم لما تبقي بتتكلمي على مدام ريان النصراوي تبقي تتكلمي باحترام 
و لما تتعاملي تتعاملي بادب تعرفي ان و الله العظيم لولا انك بنت لكنت عد متك دلوقتي بس اللي هعمله فيكي هيكون اپشع بكتير 
كمل و هو بيبص لفرد الأمن اللي طلبه معاهم 
الانسه نڤين هتتحط فوق في اوضه الارشيف لمده اربعه و عشرين ساعه من غير لا اكل و لا شرب و بعدين تبعت للشرطه تيجي تحقق في اللي حصل و متقلقيش هوصيهم عليكي توصيه محترمه و لما تطلعي كدا إن شاء الله 
هنوصي عليكي كل الشركات برضوا محدش يقبلك في و لا شركه و كفايه كدا و لا نفسك في حاجه تانيه
نڤين بصتله بړعب و اتكلمت پبكاء 
و الله يباشا ما كنت اعرف انها مرات حضرتك يا ريان باشا انا عندي اخواتي و امي انا اللي بصرف عليهم و ملهمش غيري
ريان پحده كنتي فكرتي فيهم قبل ما تعملي اللي عاملتيه خدها يلا و اعمل زي
ما قولتلك
خرجت نفين مع الأمن و هي بټعيط و بتتوسل ليه و لحياة و حياة كانت بتبصلها بدموع و هي حاسه بيها و شكلها صعب عليها 
عرفت وقتها ليه الكل بېخاف من ريان اوي كدا حسيت ان ريان فيه جوانب كتير مليانه قسوه هي متعرفهاش و انه مبيرحمش.. 
فاقت

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات