الفصل ال15 من رواية أمل الحياة بقلم يارا عبدالعزيز
و خلعه قميصه بمساعدة عمر
و بدأ يخيط جر حه تحت نظرات الخۏف من عمر و حياة
و هو بيتكلم بهمس و بيحاول يهديها و كأنها هي اللي مريضه مش هو
اهدي انا كويس خالص
خلص الدكتور شغله و اتكلم بهدوء
الحمد لله الچرح سطحي لو كانت الس كينه دخلت شويه كمان كانت وصلت للكليه
شهقت حياة پخوف و هي بتبص لريان بالم.. و غصه في قلبها و حاسه ان وجعه جواها هي
هكتب مسكن عشان الالم انا عارف انه شديد و احتمال درجه حرارتك ترتفع يباشا
وقتها ابقي اعمليله كمدات يهانم و حاجات دافيه يشربها محتاج مني اي حاجه تانيه يباشا
ريان بجمود لا شكرا اتفضل وصله يا عمر و تعال عايزك
عمر بهدوء و خوف حاضر
خرج الدكتور و وراه عمر
لاقى فريده واقفه على باب الاوضه و بتبص لريان بدموع و هي بتمنع صوت شهقاتها من انها تطلع عشان ريان ميسمعهاش و يخرجها
مټخافيش يخالتي هو كويس الدكتور طمننا عليه
فريده و هي بتمسح دموعها
بجد يا عمر بس هو كان شكله تعبان خالص
بقلمي يارا عبدالعزيز
عمر بهدوء كويس يخالتي و الله الدكتور لسه موجود اهو اسأليه عن اذنك انا هروح اوصله للباب و راجع
هزيت فريده راسها بدموع و بصيت لريان بصه اخيره
وقفت على. السلم لما لاقيت عمر طالع و اتكلمت بتساؤل
مين اللي مع ريان دي
عمر بهدوء مراته
فريده باستغراب من امتى و هو بيجيب اي بنت متجوزاها القصر
عمر المره دي مراته رسمي يخالتي و هي هتعقد معاه في القصر هنا
شهقت فريده پصدمه و هي مش مستوعبه
كانت لسه هتتكلم بس عمر قاطعها
مسك ايديها و فهم انها كانت عايزه تحطها على الجر ح
مسكها و حاطها على جر حه بحنان و بصلها بح
تعرفي اللي هون التعب دا كانت ايديك اللي فضلت ماسكه
كمل بمكر و هو بيتصنع الالم..
متشليهاش بقى عشان لسه بتوجعني
حركت ايديها على اللزقه الطبيه بحنان و اتكلمت ببراءه
نجيب الدكتور تاني
لا انا عايزاك انتي
لكن قاطعه عمر اللي دخل و اتكلم باحراج
احم
بعدت حياة بخجل مفرط
اتحول ريان لكتله من الڠضب استغربتها حياة و بص لعمر و اتكلم پغضب مفرط
كمال الشناوي
عمر بهدوء ماله
ريان بفحيح عايزه اشوف بكره خبر في اول صفحه بان مصنع من المصانع بتاعته اللي مش متأمن عليها و لع و نفذ دلوقتي
حياة بصتله پصدمه و خوف
عمر بطاعه تمام هبلغ الرجاله و هيحصل دلوقتي
ريان