الفصل ال17 من رواية أمل الحياة بقلم يارا عبدالعزيز
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
الفصل السابع عشر
وقف قدام كريم و اتكلم پغضب مفرط
عملت في بنت اخويا ايه !!!!!
كريم كان لسه هيتكلم بس قاطعته ناديه لما اتكلمت پحده و هي بتقف قدام كريم
مش كل اما يحصل حاجه لبنت اخوك تلبسها في ابني من غير ما تسمع اللي حصل ايه
مسح على وشه پغضب و بصلها بانتباه و اتكلم پحده ممزوجه ببعض السخريه
فهميني حياة و فردوس مشيوا من البيت ليه يا ناديه !!!
ايه اللي يخلي بنت اخويا تسيب بيت ابوها اللي اتربيت فيه و تمشي و هي حامل و على زمه ابنك
ناديه پحده و ڠضب
ذمه ابني ااااه
اللي انت متعرفهوش بقى يا مجدي ان الست حياة اللي انت ديما بدافع عنها دي
هي نفسها اللي اجهض ت حفيدك و هو جوا بطنها و م وتته من قبل ما يشوف الدنيا عشان عايزه تتخلص من ابني و تطلق منه !!!!!
مجدي بصلها و معالم الصدمه بانت على وشه اتكلم پصدمه و همس
مستحيل مستحيل حياة تعمل كدا
انا عارف حياة كويس و عارف ان عمرها ما تقدر تأ ذي نمله ازاي هتم وت ابنها اللي هو حته منها
انتوا اكيد فاهمين غلط حياة مستحيل تعمل كدا !!!!!!
بعد كل اللي حصل!!!!!!
بعد كل اللي حصل و لسه برضوا بدافع عنها
كملت پغضب مفرط و هي بتص رخ في وشه
بقولك م وتت حفيدك قبل ما يجي الدنيا حر قت قلبي و قلب ابنك عليه حر ام عليك يا مجدي حرام عليك
هتفضل لحد امتى واقف في صفهم و جاي علينا فهمنا انك بتنفذ وصيه اخوك الله يرحمه و مكنتش عايز تحسسهم بغياب ابوهم لكن تيجي علينا عشانهم
قاطعها مجدي و هو بيتكلم پغضب مفرط
ناديه محدش غلط في الموضوع دا كله غير كريم حياة مشيت ورا مشاعرها و وقفت عقلها اللي هو في الاساس عقل طفله استغل ضعفها و حبها ليه و خد منها اللي هو عايزاه و معترفش بغلطته و اتخلى عنها و لولا انها حملت منه كان زمانها مستقبلها ضا ع بسبب ابنك و طشيه بطلي تدافعي انتي عنه و تطلعي حياة و بس هي اللي غلطانه و اياكي اسمعك بتتكلمي عن اخويا أو مراته أو اي حد من ولاده بأسلوب مش كويس انتي فاهمه
تحت نظرات الڠضب من روان و كريم و ناديه
ناديه پصدمه و الله لو سحرنله ما كان هيبقى كدا بقوله م وتت حفيدك قبل ما يجي الدنيا و برضوا بيدافع عنها
روان راحت عندها و اتكلمت بدموع و الم..
خالتي هو انتي بجد هتخلي كريم يتجوز عليا !!!!
انكمشت ملامحها پغضب
انتي شايفه ان دا وقته نتكلم في الموضوع دا !!!!!!
كل واحد بيقول يلا نفسي
روان بصيت لطفيها بدموع و بعدين بصيت لكريم اللي خرج من البيت پغضب و ضيق
قعدت على الكنبه و فضلت ټعيط بقوه و قلبها هيقف من