الخميس 26 ديسمبر 2024

الفصل ال20 من رواية أمل الحياة بقلم يارا عبدالعزيز

انت في الصفحة 2 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز


و هو بياخد نفسه و ببعض الهدوء
اهدا يا ريان كنت هت مۏته في ايديك!!!!!
ايه اللي حصل لكل دا !!! اهدااا
حط راسه بين ايديه و هو بيفتكر كلامه دموعه بدأت تنزل بتلقائيه سامع صوت تكس ير قلبه و مش عارف يعمل لنفسه حاجه 
افتكر كل حاجه حصلت مع امه و هو بيهز رجله پغضب و بياخد انفاس متسارعه
عمر بصله پخوف و اتكلم بقلق 

ريان فيه ايه 
انت كويس خد نفسك اطلب الدكتور
راح عند التلاجه اللي موجوده في المكتب و هو بيبص لريان پخوف عليه 
جاب ازازه مياه و اتكلم بهدوء ممزوج بخوفه على الحاله اللي فيها ريان 
طب خد اشرب و حاول تهدا
ضړب ايديه پغضب و اتكلم بصوت عالي ړعب كل اللي في المكاتب القريبه من غرفه مكتب ريان 
اطلع براااااااا 
براااا يا عمر مش عايز حد
عمر بصله پخوف و حاول يهديه لكن ريان كان رافض و شاف ان حالته بتزيد بوجوده فقرر انه يمشي
ريان بص للفراغ اللي قدامه پغضب اتكلم بدموع 
ليه!!!!!
ليه يحياة ليه انتي كمان
قال كلامه و طلع من المكتب پغضب مفرط و من الشركه كلها 
أمر حراسه محدش يجي معاه و ساق عربيته بسرعه چنونيه و دخل القصر
حياة كانت قاعده على السرير و بتذاكر على اللاب و جانبها كوبايه عصير بتشرب منها بتركيز في دراستها 
دخل ريان بهدوء ما قبل العاصفه 
حياة بصتله بفرحه و جريت عليه 
راحت عنده و لفيت ايديها حوالين رقبته و اتكلمت برقه 
كنت واثقه انك هتيجي بدري و على فكره كنت لسه هكلمك عشان وحشتني......
قاطعها ريان و هو بيشيل ايديها من على رقبته و بيبصلها بجمود 
بصتله باستغراب اول مره من ساعه ما عرفته يبعدها عنه 
اتكلمت بدموع 
مالك !!!
بقلمي يارا عبدالعزيز
ريان بهدوء طليقك كان عندي انهارده
رجعت حياة لورا خطوتين و هي بتبصله پخوف و ضربات قلبها بتزيد من خۏفها اتكلمت بهمس و صډمه 
كريم !!!!!!
اتأوهت بالم شديد و اتكلمت بدموع و خوف شديد 
هفهمك و الله
بقلمي يارا عبدالعزيز
ريان پغضب مفرط و صوت عالي جدا على اثره انتفضت حياة پخوف 
هتفهمني ايه !!!!!!
هتفهمني ايه يحياة يا بريئه يا نقيه ياللي مبتغلطيش يا صغيره 
حياة پبكاء و شهقات انا غلطت و بعترف بس .....
ريان قاطعها و هو بيتكلم پغضب مفرط 
مش عايز اسمع منك اي تبرير لان مفيش تبرير لي اللي انتي عاملتيه و يا ترى بقى كريم كان اول واحد و لا كان فيه قبله ما عادي بقى اللي يعملها مره يعملها عشره 
صحيح هو قالي انه مش اول واحد و هو ادرى بقى
بصتله پصدمه و هي بتهز راسها بالنفي و اتكلمت پبكاء 
لا و الله لا مش زي ما هو قال هو بس اللي كان في حياتي قبلك
ريان بسخريه و الم 
هو بس !!!!
هتفرق !!! 
انتي كدا كدا رخص تي نفسك مع واحد مع عشره مش فارقه
حسيت بصوت تكس ير قلبها هي سمعت الجمله دي منهم كلهم بس من ريان بالذات مقدرتش تستحملها 
شدد من مسكته لخصرها و هو بيطلع كل غضبه 
اتأوهت بالم شديد و هي بتمسك كتفه بالم اتكلمت بدموع و الم 
ريان ابعد!!!!
مسكت ايديه اللي ماسكه خصرها
 

انت في الصفحة 2 من 6 صفحات