الفصل ال22 من رواية أمل الحياة بقلم يارا عبدالعزيز
بتمسح دموعها بضهر ايديها زي الاطفال
اتكلم ريان ببعض المرح الممزوج بحنانه
على فكره انا لاقيت مدرسه شاطره جدا للكيميا و هتيجي من بكره و كل يوم باذن الله
حياة بحب و هي بتق بل خده برقه
عايزاك انت اللي تشرحلي ممكن هستناك كل يوم لحد اما تيجي
ريان بخبث و تعملي زي المره اللي فاتت بقى و نضيع الحصه صح
امممم هحاول نفسي على جمالك دا و ركز في شرحك مش معاك مع انه صعب أوي الصراحة هو انا ازاي صوره ليك عملت معايا كل دا
كان عارف هي قصدها على ايه لانه سمع اول مره شافته فيها من والدتها بس كان حابب يسمع منها مشاعرها من ناحيته
اتكلم بحب و هو مركز معاها
مش فاهم
حياة بلهفه انا اعرفك من زمان من تمن شهور تقريبا أما كنت في المستشفى
كانت بتحكي و هي بتفتكر و بتبتسم
و بس يسيدي مكنتش عمري اتوقع بقى اني هبقى في يوم مراتك و في حض نك !!!!!
ابتسم بحب و هو بيحط ايديها على قلبه و بيتكلم بهمس و عشق
و في قلبي كله
فضلت بصاله بخجل و كان قلبها بيدق پعنف من الفرحه
هتذاكري
هزيت راسها بالنفي بخجل اتكلم بهمس و هو لسه ماسك ايديها و ب رأسها
حاول يتماسك على اد ما يقدر و يقلل من و اشتياقه ليها و اتكلم بجدية و هو بيمسك ورقه و قلم
طب يلا اختبار على اللي انتي ذاكرتيه انهاردة كله و لو جبتي فيه درجه كويسه عندي ليكي هديه جنان
اشطاا اوي يلا
عملها الاختبار و سابها تحله و وقف على جنب في البلكونه و طلع سېجاره و بدأ يشربها و هو شارد
خلصت حياة و بصتله باستغراب خديت منه السېجاره و رمتها و اتكلمت برقه
مالك يحبيبى
ريان بحب مفيش حاجه خلصتي
حياة برقه و هي بتحط ايديها على دقنه و بتحركها بحنان
هز راسه بالنفي و اتكلم بثقه
الانتخابات انا واثق من نتيجتها ريان النصراوي مبيخسرش قصاد حد و اصلا انا مش عايز مجلس الشعب انا مش محتاجه في حاجه بس هو لعبه ما بيني و بينه و لازم انا اللي أكسبها هاتي الاختبار دا بقى أما نعلمه و نشوف الدكتورة حياة كانت بتلعب و لا بتذاكر طول اليوم
حياة ابتسمت و ادته الورقه
اتكلم باعجاب و هو بيحض نها بعمق
برڤوا عليكي يحبيبي تعالي
مسك ايديها و قعدها على السرير دخل غرفه تبديل الملابس و فتح الخزنه بتاعته و طلع منها علبه زرقه و راح عندها و قعد جانبها على السرير و طلع اسوره الماظ من العلبه و اتكلم بحب و هو بيلبسهلها
انا جبتها على زوقي عاجبتك
هزيت راسها بفرحه و انبهار و اتكلمت بدموع الفرحه
دا كتير اوي يا ريان مش كل شهر هتجيب حاجه غاليه اوي كدا
قب ل ايديها بعشق
انا و املاكي و كل حاجه في صرح النصرواي