الخميس 26 ديسمبر 2024

الفصل ال23 من رواية أمل الحياة بقلم يارا عبدالعزيز

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز


و هو بينادي على اسمها مقدرتش تقوم من مكانها 
راح ريان عنده و خد منه النتيجه 
اتكلم الدكتور بسعادة 
مبارك يباشا المدام حامل في الشهر الاول تابعوا بقى مع دكتورة نسا
بصله پصدمه و الامل الوحيد اللي كان في قلبه اختفى اتنهد بحزن و اتصنع الابتسامه على وشه و راح عند حياة و اتكلم ببأبتسامه و هو بيحضنها بكل قوته

مبارك يحبيبتى
بصتله بفرحه كبيره و خديت منه النتيجه و بصتلها بفرحه شديده و دموع الفرحه على خدها 
يعني الاختبار طلع صح انا حامل بجد 
طب تعال نروح لدكتوره و نتأكد اكتر و نوريها التحاليل بتاعتي القديمه و طمننا على البيبي
كانت بتتكلم بلهفه و فرحه كبيره و هي حاطه ايديها على بطنها ابتسم على سعادتها 
مسكت ايديه و اتكلمت بلهفه 
يلا بسرعه عندنا حاجات كتير اوي نعملها
هز راسه بهدوء و خرج معاها وصلوا عند الدكتوره و لان سكرتيره الدكتورة كانت عارفه ريان دخلتهم الاول
مر عشر دقايق و الدكتوره بتكشف على حياة كانت نايمه على سرير الكشف و ماسكه في ايد ريان بقوه و فرحه 
اتكلمت الدكتورة ببأبتسامه 
شايفه الكيس اللي هناك دا 
بقلمي يارا عبدالعزيز
حياة هزيت راسها بفرحه و اتكلمت بدموع
هو صح ريان شوف كدا
بص على شاشه السانور و دموعه نزلت بفرحه كبيره 
قلبه كان مبسوط أنه هيبقى اب لكن عقله رافض الفكره حس انه في وسط دوامه مش عارف يفرح و لا يزعل و ېخاف من اللي جاي لكن سعاده حياة خلاته يبتسم على فرحتها دي
ساعد حياة تظبط هدومها و كان قريب منها جدا و واخدها في .... و مش عايز يبعد عنها 
دف ن وشه في .... و هو خاېف و بيهرب من مستقبله و ماضيه في حضنها و اتكلم بهمس 
مبارك يعمري
حاوطت ضهره و اتكلمت بخجل و هي بتبص للدكتوره 
حبيبي الدكتورة احنا في العياده
استوعب هم فين اتمنى لو يعرف يطرد الدكتورة و يفضل واخدها في حضنه كدا و يوقف الزمن عند اللحظه دي ميمرش العمر عليهم
بعد عنها بصعوبه كبيره و قعدوا قدام الدكتورة على المكتب 
اتكلمت حياة بفرحه 
هو صحته كويسه صح اصل انا كنت اجهضت قبل كدا و الدكتور كان قالي مستحيل اخلف تاني
الدكتوره بتساؤل 
حضرتك اجهضتي ازاي بحاد ثه
حياة بنفي لا بحبوب اجها ض بصي انا جبتلك معايا التحاليل اهي ممكن تشوفيهم
بدأت الدكتوره تشوف التحاليل و اتكلمت بهدوء 
مدام حياة دي تحاليل واحدة عندها ور م في الرحم و مستحيل تخلف استحالة تكون التحاليل دي بتاعتك حضرتك الرحم بتاعك كويس جدا
ريان بجديه و استغراب
متأكده
الدكتوره ايوا و الله و ممكن نعمل نفس التحاليل دي تاني و انا متأكده انها مش هتكون نفس النتيجه دي لان التحاليل دي مش بتاعت مدام حياة التحاليل دي انا واثقه انها مز وره
ريان و حياة بصولها پصدمه 
هز ريان راسه و اتكلم پحده و كور ايديه پغضب مفرط 
شوفي ايه الادويه اللي هتكتبيها عشان الحمل بسرعه
هزيت الدكتوره راسها پخوف شديد و كتبت لحياة على ڤيتامينات و مقويات
خرجوا من العياده و ركبوا عربيه ريان و حياة كانت بټعيط 
ريان وقف العربيه و شدها لحضنه بحب و اتكلم بهدوء 
اهدي يروحي اهدي و الله ما هرحمهم
بدأ يربط على ضهرها بحنان و اتكلم بهدوء 
اهدي و احكيلي اللي حصل اليوم دا بالتفصيل عشان اشوف هعمل ايه
مسحت دموعها بضهر ايديها و بدأت تحكيله كل حاجه حصلت و هي لسه في حضنه و ماسكه فيه و بتحكي پخوف و بكاء و بتستعيد ذكرى اليوم بكل تفاصيله
بدأ يهديها و هو اللي جواه كتله من البركان و اللي مش عارف يطفيه استنى لحد اما هديت شويه و ساق العربيه بسرعه چنونيه و طلع على المستشقى و سألوا على الدكتور و دخلوله
قعد ريان على الكرسي قدامه و اتكلم بهدوء ما قبل العاصفه 
مش محتاج اعرفك بنفسي اكيد
اتكلم الدكتور و هو بيبص لحياة پخوف 
اكيد غني عن التعريف يا ريان باشا مين في البلد ميعرفش ريان النصراوي
اتكلم ريان بهدوء و هو بياخد قلم من قدامه و بيبصله ببرود
كويس اوي يا توفيق وفرت عليا كتير 
ندخل في المهم بقى حياة هانم فاكرها
توفيق پخوف شديد و توتر 
لا
ريان ببعض الحده ازاي !!!! 
هي مش كانت مريضه عندك 
دا انت لازم تبقى فاكرها يجدع دا حتى انت كد بت عليها و زو رت تحاليلها و لا انت شغال في الحاجات دي كتير بقى
توفيق و هو بيعدل البالطو بتاعه بړعب اتكلم بصوت مرتعش 
انا انا مش فاهم حاجه
رمى ريان القلم على المكتب پغضب مفرط و راح عند الدكتور و ماسكه من البالطو بتاعه و اتكلم پغضب
دا انا قولت عليك زكي و مش هتتعبني معاك 
دي قضيه تز وير و شوف انت بقى سجنها كام سنه دا غير توصيه من ريان النصراوي لحبايبي في السچن يظبطوك على. الاخر فقول مين اللي سلطك عشان متشلش الليله كلها لوحدك
توفيق پخوف شديد 
مدام روان طلبت مني اكتبلها على اقراص اجها ض تكون مفعولها قوي عشان تبدله بحبوب الڤيتامنيات بتاعت مدام حياة و الجنين ينز ل و كمان طلبت مني از ور التحاليل بتاعتها بتحاليل واحده تانيه مبتخلفش كله كان من تخطيطها و الله
حياة شهقت پصدمه و دموعها نزلت بالم و صډمه من ان روان عملت فيها كدا 
بصلها ريان بحزن شديد و اقسم بداخله انه هيدفع روان التمن غالي اوي 
بص للدكتور و اتكلم بفحيح 
هتشهد بالكلام دا قدام الشرطه 
بقلمي يارا عبدالعزيز
بصله توفيق پخوف شديد 
حاجة زي كدا هتضيع مستقبلي كله و هدخلني السچن
ريان بفحيح و هو بيطلع مسد سه 
يبقى أخل ص عليك بقى و نضيع المستقبل كله و لا نحول الورق الم زور دا و نقارنه بالتحاليل الجديده اللي حياة هانم هتعملها و شيل بقى الجر يمه كلها معنديش مشكله خالص
توفيق پخوف شديد 
هشهد يباشا هشهد و هقول كل حاجه
ريان پغضب 
عايزاك في مشوار الاول قبل الشرطه يلااا قدامي
قام الدكتور و هو بيخ لع البالطو بتاعه پخوف شديد و مشي قدام ريان اللي مسك حياة من خصرها بحنان و خرجوا من المستشفى
وقف بالعربيه قدام بيت عمها بصيت للبيت پخوف 
ريان انت هتعمل ايه !!!!
ريان پحده 
هطلع اقول للحي وانات اللي فوق الحقيقة و هاخدها هي و الدكتور و اي حد اشترك في الجري مه دي و هسلمه بنفسي للشرطه
حياة بدموع 
ريان بلاش الشرطه روان اتعاقبت و حصل فيها نفس اللي عملته فيا و خسرتني للابد كفايه عليها كل اللي حصلها انا ......
قاطعها و هو بيتكلم پغضب مفرط اتنفض على اثره الدكتور و حياة 
حياااااة المره اللي فاتت انتي سامحتيها و وقفتي جانبها دلوقتي بعد ما عرفتي انها هي اللي م وتت ابنك من قبل ما يشوف الدنيا دلوقتي بتقولي بلاش الشرطه لو انتي هبله و مغفله و هتسيبي حقك انا مش هسيبه و مش هسمحلك و انا مش بخيرك
 

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات