الفصل الثالث من رواية أمل الحياة بقلم يارا عبدالعزيز
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
برا الصاله تحت نظرات ناديه و عزه و اللي محدش منهم اتكلم كانوا بيتابعوا اللي بيحصل بسكوت
فتحت روان باب الشقه و طلعت حياه منها پغضب و حياه كانت هتفع لولا انها مسكت في سور السلم في الوقت المناسب
روان پغضب اياكي المحك هنا انتي فاهمه
حياه كانت لسه هتتكلم بس قاطعتها روان لما قفلت الباب في وشها
لاقيت فردوس قاعدة على الكرسي و محاوطه راسها بأيديها
راحت عندها و قعدت قدامها على
الارض و مسكت ايديها و اتكلمت پبكاء ماما ماما ابوس... ايديك متزعليش مني انا مليش غيرك يا ماما ارجوكي كلهم بقوا شايفني وحشه ماما انتي عمرك ما شوفتني وحشه و انتي بتحبني صح ابوس ايديك سامحني ارجوكي
حياه پبكاء بس انا مش عايزة.....
قاطعها فردوس و هي بتتكلم پغضب مفرط مش عايزة مش عايزة ايه بالظبط هو انتي كمان هتعترضي انتي نسيتي الانسه حياه البنت اللي لسه في ثانوي مبقتش انسه و من غير جواز نسيتي اللي في بطنك تقدري تقوليلي لما بطنك تكبر هنقول للناس ايه
كملت باڼهيار يا ماما سامحني
حياه بصتلها پخوف و كانت عايزه ترفض بس مكنش عندها اختيار كانت مجبره على كل حاجه بصيت لفردوس بترجي لاقيت نظراتها مليانه بالجمود حسيت انها وحيده و ملهاش اي حد قامت دخلت اوضتها و بدأت تحضر شنطتها
طلع المأذون شقه مجدي و تم عقد قران كريم و حياه تحت نظرات الحزن الشديد من الجميع
حياه بصيت لفردوس و محمود و هي نفسهم تقولهم ياخدوها معاهم بس هتعمل ايه مبقاش عندها خيار هي اللي حطيت نفسها في كل اللي هي فيه
حياه كانت لسه هتقوم تدخل اوضه كريم وقفتها ناديه و هي بتتكلم پحده انتي رايحه فين
حياه بارهاق داخله انام
حياه بارهاق بس انا تعبانه و حاسه اني عايزه انام ممكن نأجله لبكره
ناديه پغضب انتي هتجادلي معايا يبت انتي اعملي اللي بقولك عليه و اخلصي يلا
كريم طلع مكنش فيه صوت لروان في البيت اټرعب من انها تكون مشيت دخل الاوضه لاقها قاعدة على السرير
راح قعد جانبها مسك ايديها بعدت ايديها پغضب و قامت من جانبه و هي بتديه ضهرها راح عندها و حضنها من ضهرها و مسك ايديها روان بعدته عنها و اتكلمت پغضب هو فيه ايه يا كريم
كريم بضعف.. أنتي اللي فيه ايه بتبعدي ليه
روان پحده كريم ابعد عني احسنلك و ملكش دعوه بيا و بعدين هو مش انهاردة كان فرحك انزلها ايه اللي جابك
كريم انا عايزاك انتي
قالت كلامها و خرجته برا الاوضه و قفلت الباب في وشه
كريم و هو بيخبط على الباب روان افتحي الباب
دا
روان مش فاتحه و قولتلك ملكش دعوه بيا
قالت كلامها و راحت قعدت على السرير بانتصار
كريم خبط... الباب بايديه پغضب و هو حاسس انه مش قادر قرر ينزل لحياه نزل لاقى البيت مفيهوش صوت عرف ان اكيد ابوه خرج و امه نامت دخل اوضته و هو بيدور على حياه ملاقهاش في الاوضه
دخل المطبخ اڼصدم لما لاقى
يتبع