الفصل التامن من رواية أمل الحياة بقلم يارا عبدالعزيز
قعد على السرير پغضب
رندا راحت عنده و اتكلمت بهدوء و هي بتحط ايديها على كتفه
مالك يا احمد
احمد پغضب مفرط و هو بيشيل ايديها من على كتفه
مفيش حاجه و قولتلك قومي يلا عشان تمشي تروحي
رندا بصتله بدموع و قامت تظبط هدومها و هي حاسه بغصه في قلبها من طريقته اللي اتحولت معاها و اللي مش عارفه سببها
لاحظ انها بتبصله من المرايا وقف پغضب و خرج من الاوضه و قعد في الصاله يستناها
بصيت لطفيه بدموع و قعدت على السرير بحسره و هي بټعيط حسيت انها ندمت على اللي
و هي بيجي في دماغها حياة و كل اللي عانته بسبب اللي حصل ما بينها هي و كريم
قالت كلامها و هي بتمسح كل دموعها و بتتنهد بعمق
خرجت لاقته قاعد و حاطط راسه بين ايديه و بيتنفس پغضب
رندا بحنان و هي بتسحب ايديه و بتحضنها... بين ايديها
مالك يا احمد انت كويس
سحب ايديه من ايديها پغضب و اتكلم پحده
قولتلك مفيش يا رندا مفيش خلصتي صح
هزيت راسها بهدوء و دموع
بصلها و اتنهد بضيق نزل لمستواها و مسك كتفها و رفعها و وقف قصدها و اتكلم بهدوء و هو بيسند جبينه على جبينها
كمل ببعض المرح و هو بيبص لعينها اللي امتلأت بالدموع
الظاهر ان فيه حد بصلنا في الجوازه دي و لا ايه
فكي بقى و بطلي عياط
حضنته بكل قوتها و هي بتحاوط بايديها خصره.. و بټدفن.. وشها في صدره و بتتكلم بشهقات
ربط على ظهرها بحنان و اتكلم ببعض الحنان و هو بيطمنها
اممم خلاص اهدي انا اسف و الله بس كنت متعصب شويه
احمد بهدوء و هو محاوط خصرها... بتملك ميل عليها و قبل... خدها بعمق و بيتكلم بهمس
خلينا نمشي بدل ما اقعدك هنا العمر كله و مخركيش من حضڼي.. خالص
احمد بلع ريقه
ابقي قوليلهم قعدت مع واحدة صاحبتي شويه بعد الكليه
هزيت راسها بخجل و هي بټدفن... وشها في صدره بخجل و
في المستشفى
كانت حياة بتستعد للخروج
قاعده على طرف السرير بتلبس هدومها الخارجيه بمساعده والدتها تحت نظرات كريم اللي رفض يخرج من الاوضه و يسيبها و محمود كان واقف برا پغضب و
هو نفسه يدخل يولع... فيه
فردوس بهدوء و هي بتظبط ملابس حياة
الدكتور قال هيبعت ممرضه تتطمن عليكي قبل ما تخرجي مش عارفه اتأخرت كدا ليه احنا عايزين نمشي
ما تروح تشوفها كدا يا كريم
اد ايه جميلة و بريئه!!!!
و برغم من انها نفس عمر روان الا انها باينه اصغر بكتير و ملامحها طفوليه اكتر يمكن عشان كدا هو كان ديما بيشوفها اخت صغيره او بنته بس من ساعه ما اتجوزها و