الفصل العاشر من رواية أمل الحياة بقلم يارا عبدالعزيز
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
انا امه و حاسه بيه هو بخير حتى كان لسه معايا في الحلم من شويه قالي يا ماما انا جانبك مش هسيبك اوعي انا هروح اجيبه
حاولت تقوم لاقيت رجليها مش عارفه تحركها اتكلمت پغضب و هي بتحاول تحركها
ابعدي ايديك عن رجلي يحياة انا مش عارفه احركها
بصتلها فردوس پصدمه كبيره و هي بتحاول تحرك رجليها بس مش عارفه
رجلي مش بتتحرك ليه مش قادره احركها
حياة بصتلها پخوف و بصيت لعمها اللي جري بسرعه يجيب الدكتور و دخل و معاه الدكتور و بدأ يكشف على فردوس
حركيها كدا
فردوس پغضب و بكاء
مش عارفه مش عارفه احركها خالص حاسه انها منمله مبتتحركش
الدكتور بحزن
للاسف الصدمه اللي اتعرضت ليها السبب
مجدي پغضب
الدكتور بأسف
للاسف مش هتقدر
بصله الجميع پصدمه كبيره و خصوصا حياة اللي كانت شبه پتنهار كليا
مجدي احنا ممكن نسفرها برا اعمل اي حاجه
الدكتور للاسف اللي حصل مش بسبب مرض عضوي عشان نقدر نصلحه اللي حصل بسبب صدمة نفسيه و احنا مش هنقدر ندخل بس ربنا قادر عن اذنكوا
ما ماما
فردوس پبكاء و هي بتمسك في حياة
محمود اخوكي يحياة اخوكي سابنا و مش هيرجع تاني
حياة پبكاء و هي بتمسك فيها اكتر
انا معاكي و عمري ما هسيبك بس ابوس.. ايديك اهدي عشاني يا ماما عشاني انا مبقاش ليا غيرك مش هسيبك
مر شهرين
و حياه فضلت قاعدة مع امها في شقتها بعد ما طلبت من مجدي تفضل معاها و كريم متكلمش بسبب الحالة اللي كانت فيها وقتها بس اقسم بداخله انه مش هيسيبها مع امها كتير
كانوا قاعدين على السفره و حياة بتأكلها
فردوس كفايه يحياة كفايه يبنتي مش قادره تاني
حياه بهدوء
بالله يا ماما الدكتور قال لازم تاكلي كويس عشاني يا ماما ارجوكي
فردوس كانت لسه هتتكلم بس قاطعها جرس الباب قامت حياة تفتح لاقيت كريم قدامها
عايزاك جوا لوحدنا لو سمحتي
فردوس پغضب
عايز ايه يا كريم متفكرش عشان اخوها ما...ت.. يبقى خلاص انا موجوده و مش هسيبها
كريم بهدوء
مرات عمي حياة مراتي و انا عايز اتكلم معاها شويه لوحدنا بس
بدأت تحرك كرسيها المتحرك و راحت قدامه و اتكلمت پحده
و انت ملاكش كلام معاها يا كريم قول اللي انت عايزاه دلوقتي
عشان ابوه سافر هيبدا يطالب بيها ما هو مبقاش فيه كبير يوقفه يا رب ملناش غيرك احميها منه
حياة پغضب عايزه ايه يا كريم بقينا لوحدنا اتفضل قول عايز ايه
كريم قفل الباب و راح عندها و ډفن.. وشه في عنقها و اتكلم بهمس وحشتني و عايزاك يا حياة
حياة انا بحبك اوي و عارف انك بتحبني انا مستعد أطلق روان و تيجي تعيشي معايا و في حضڼي..
حياة بسخرية بتحبني يا كريم
كريم بهمس بعشقك يحياه
حياة پغضب يبقى تطلقني و تبعد عني عشان
طلع راسه من عنقها و اتكلم و هو بيمسك رسخ ايديها پغضب
انتي بتعملي كدا ليه اومال لو مش بتحبني يعني
أومال لو مكنتيش سلمتلي نفسك قبل الجواز بتتعاملي كأنك مش عايزيني و انتي اصلا اللي جبراني على الجواز منك
حياة بصتلها بصتله بالم.. من كلامه اللي زي السك..اكسن بتغرز في قلبها اتكلمت بقوه عكس اللي جواها
و انا. دلوقتي مبقتش عايزاك و انت هتطلقني يا كريم انت فاهم هتطلقني انا مش عايزاك افهم بقى
ضړب..ها بقوه بالقلم.. على وشها و اتكلم بفحيح
اخرررسي اياكي تجيبي سيرة الطلاق دي على لسانك
حياة پغضب و دموع
لا هجيبها على لساني ديما ايه هتم..وتني مۏت..ني.. على الاقل الم..وت هيكون ارحم منك مليون مره
بصلها و رفضها ليه جننه اكتر و الڠضب عماه مسك ايديها بكل قوته وخرج بيها تحت نظرات فردوس
خدها و نزل بيها و حياة كانت بتحاول تفلت ايديها منه بس معرفتش نزل بيها على تحت
فردوس خرجت وقفت على طرف العتبه و هي بتبص للسلم و مش عارفه تنزل
حاولت تحرك رجليها عشان تنقذ بنتها لكن معرفتش
فضلت تض..رب الكرسي بايديها پغضب و دموع و هي بتدعي ربنا يحمي حياة من بين ايديه
كريم دخل بحياة تحت نظرات روان و ناديه
دخل اوضته قبل ما حد يتكلم و رمها... على السرير و اتكلم پغضب
من انهارده دا مكانك و مش هتخرجي من هنا و امك انا هجبلها واحده تعقد معاها و تاخد بالها منها و لو عايزاك تشوفك تشوفك هنا في بيتي بيت جوزك و دا اخر كلامي يبنت عمي ادام
قال كلامه و خرج من الاوضه و هو بيرزع.. پغضب
خرج من البيت پغضب و هو بيهرب من. مناقشه اي حد سواء كانت ناديه أو روان اللي كانوا بيشيطوا من الڠضب من تصرفاته
في المساء
روان بصيت على اوضتها ملاقتهاش
دخلت الاوضه بسرعه و هي بتبص يمين و شمال و بتتأكد من ان اللاب مش مفتوح زي المره اللي فاتت
بصيت على علبه الفيتامين بتاعت حياة جريت بسرعه و قعدت على السرير پخوف و كبت كل الحبوب على السرير و فتحت شريط حبوب الإچهاض.. و كبته كله في العلبه پخوف و هي بتبص على الباب و هي مړعوبه حياة تيجي خديت حبوب الفيتامنيات من على السرير و خرجت قعدت في الصاله و هي بتتنهد براحه
خديت بالها من حياة اللي خرجت من الحمام و هي ماسكه معدتها بالم..
بصتلها روان و ضحكت بش..ر..
لسه بدري على الالم.. يحياة البسي بقى اديني هخل..صك من كريم نهائيا و معاه اللي في بطنك فوق البيعه يعيني عليه مش هيلحق يشوف الدنيا
دخلت حياة الاوضه
بعد مرور نصف ساعه مروا على روان و هي منتظره بفارغ الصبر
دخل كريم دخل اوضه حياة لاقها قاعدة على السرير و ماسكه بطنها بالم.. مفرط
كريم پخوف شديد مالك يحياة فيه ايه
حياة بالم شديد مش قادره مش قادره ضهري ضهري و بطني بمۏت
كريم كان لسه هيتكلم بس قاطعه حياة اللي سقطت مغشيا عليها و في بحور من الد..م... بتنزل منها و
يتبع...