رواية ملكت قلبى 7 بقلمى ايمان احمد
فى حاجه بينها وبين فهد
مسكت سيلا ايده پغضب قبل مايمشى فزقها آسر بضيق كانت هتقع على وشها بس..
مسكتها مليكة وقالت پشماتة
تؤ معلش اصل اما آسر بيكون متعصب مش بيشوف قدامه
سيلا پغضب لو مفكرة ان آسر بيحبك تبقى هبلة بيتسلى بيكى يومين زيك زى اى واحدة عرفها وفى الاخر بيرجعلى انا
مليكة باابتسامة مستفزة
ولما انتى عارفه انه يومين وهيرجعلك تانى ايه مخليكى مضايقة اوى كدة
ومين قالك انى مضايقة بالعكس انا مبسوطة جدا اما اشوفه بيلعب بمشاعر واحدة هبل ة زيك وبكرا تعرفى انى كان معايا حق فى كل كلمة ياروحى
حست مليكة بالتوتر شوية وده الل سيلا شافته فى عنيها والل كانت عايزه توصله عشان تخوف مليكة وتبعدها عن حبيبها آسر
اهلا وسهلا... البيه الل مشرفنى فى كل حته وصل... تعالى ياحبيبي تعالى
دخل آسر وهو بيبص باستغراب على طريقة والده وكان واقف معاه اخو آسر الكبير فبصله آسر متساؤلا فهز كتفيه بمعنى انه ميعرفش فيه ايه
آسر بنبرة عادية فى ايه يابابا
عز بسخرية انت الل بتسأل فى ايه!! انا الل اسألك السؤال ده يامحترم يامؤدب
هنا فهم آسر السبب وراء عصب ية والده فقال
هو دكتور اسامة لحق يكلمك ويقولك
آسر بعتذر على الل حصل يابابا يعنى اتعصبت شوية ونسيت انى فى الجامعة
عز بصرامة انا شايف انك مش نافع فى الجامعه... انت تنزل من بكراا الشركة احسن مع اخوك
آسر بضيق ماشى يابابا الل حضرتك شايفه
هنا ادخل قاسم اخو آسر بااعتراض وقال
سيبه يابابا يروح جامعته وبعدين انت مسمعتش منه ايه الل حصل مايمكن معاه حق
قاسم پصدمة انا يابابا
عز بسخرية ايوا انت ياحبيب ابوك... رايح تخطب واحدة مش من مستوانا وفاكرنى مش هعرف... وياترى بئا حددت موعد الفرح كمان ولا لسة.....
حس قاسم بالاحراج والتعجب فى آن واحد وده لانه استغرب ازاى والده عرف حاجة زى دى فهم عز الل بيدور فى دماغ ابنه
قاسم بحدة وانا مش هجوز غيرها يابابا
وساب عز تحت صډمته ومشى...
عز استنى ياولد...
خرج قاسم بغض ب من تفكير ابوه وركب عربيته وقبل ماينطلق وقفه آسر
آسر بمرح ايه رأيك نروح الجيم!
ابتسم قاسم على تصرف أخوه الل عايز يخرجه من حالة الضيق الل هو فيها على الرغم ان هو كمان مضايق
فى النادى
كانت سيلا بتحكى لتارا كل الل حصل وتارا مصډومة
سيلا ده انتى فاتك كتير اوى انك مجتيش النهاردة
تارا كله بسبب البيه