قصه جهااد
نسيت وبحسب إني حطيتهم في هدومي
أنا بجد أسفه يا زينب علي الموقف إللي حطيتك فيه أنا بجد أسفه
أنا أسفه يا باشمهندس على الدوشه إللي أنا عملتها
كانت زينب تبكي تقدمت إليها جهاد
وبكت هي أيضا وقالت
والله أنا أسفه يازينب أنا غلطانه واللي إنتي شايفاه اعمليه معايا والله أنا أسفه
زينب پبكاء حصل خير المهم إن ربنا ظهر
والمهم إنك لقيتي فلوسك
جهاد رأسها وقالت
إنتي عارفه إني أنا غبيه والمشاكل إللي أنا فيها مش مخلياني مركزه خالص المهم تسامحيني
والتفتت للمهندس وقالت
أنا أسفه يا باشمهندس على إللي أنا عملته والمشكلة إللي أنا عملتها بسبب تسرعي وغبائي
المهندس حصل خير أنا آسف يا آنسه زينب إنتي شايفه إللي حصل ولو قولت كلام زعلك أنا آسف
أيمن في إيه يا جماعه من امبارح وكل إللي شغالين في المزرعه بيباركولي
أنا مخطبتش والله وأيدي اهه مفيهاش دبله ولا حاجه
مين إللي قالكم إني أنا خطبت
بهتت اميره وقالت بسرعه قبل أن يرد أحد
إحنا صحينا من النوم امبارح لقينا المزرعه كلها بتتكلم
استأذن أنا بقي وانتوا يلو علي شغلكم
اميره حاضر يا باشمهندس
زينب شغل إيه يا باشمهندس انهارده الجمعه إيه يا اميره نسيتي ولا ايه
ذهبت اميره إلي بيت أهلها فهي تذهب إليهم يوم الجمعة وتأتي السبت ظهرا
ولم تذهب زينب إلي زياره إلي أهلها في هذا الأسبوع وجلست مع جهاد فضلت أن تخرج جهاد من أحزانها وتريها جمال المنصوره
ووجدو هناك المهندس أيمن وعائلته معه يتنزهون أيضا
سلمو عليه وعلى عائلته واقسمت عليهم والدة أيمن أن يتناولو وجبة الغداء معهم
قضو معهم وقتا جميلا جدا بالنسبة لجهاد فهي تفتقد إلي جو العائلة
وفتحت جهاد قلبها إلي والدة أيمن فهي كانت تتمني حضڼ اموي ترتمي في داخله وتبكي
وكان معهم طفله جميله احبتها جهاد منذ الوهله الأولي
ولعبت معها كثيرا هي وزينب
اتي إليهم أيمن وقال
اوعي تكون ملك تعبتكم أنا عارفها شقيه
قالت زينب بالعكس دي عسوله خالص
فجاء أخو أيمن من خلفه وقال بمرح
كل إللي يشوفها أول مره بيقول كده بس إللي بيقعد معاها كتير عارف انها مش كده خالص
لأ دي ملك دي عسوله خالص وډمها زي العسل
أنا حبيتها أوي
قالت
ملك وأنا كمان حبيتك أوي جيهاد
جهاد أسمي طالع من بوقك زي العسل
والدة أيمن حيث كده بقي إحنا كل جمعه نتجمع هنا
زينب ياريت والله بس يوم الجمعه أنا بروح لبابا وماما
ومش هعرف اجي تاني أنا جيت بس انهارده كده مع جهاد
جهاد وأنا مش هينفع اجي لوحدي
قال أيمن طيب يلو يا بنات اوصلكم
جهاد لأ شكرا يا باشمهندس إحنا هنروح وحدنا
اخو أيمن لأ طبعا مينفعش تمشو لوحدكم الوقت متأخر
أوصل أيمن وأخيه جهاد وزينب إلي السكن
وكان جهاد وزينب سعيدين للغاية بهذا اليوم الجميل
ونامو وهم فرحين
وفي الصباح الباكر استيقظت جهاد علي صوت زغروطه
وكانت هذه الزغروطه من أميره
جهاد اميره إيه إللي جابك بدري كده وكمان بتزغرطي على الصبح ليه
زينب بإبتسامه قومي باركي لأميره اتخطبت
جهاد بفرحه ألف مبروك اتخطبتي لمين
اميره بفرحه واضحة على ملامحها
احمد إبن عمي
زينب مش إنتي قولتيلي إنه خطب وكنتي ساعتها زعلانه اوي
اميره ماهو الحمد لله فشكل وجه اتقدملي وأنا فرحانه اوي
زينب ألف مليون مبروك طيب والباشمهندش
اميره لأ باشمهندس إيه بقي دا أنا كنت بحاول اقنع نفسي إني ممكن أحب بعد احمد بس الحمد لله الحمد لله
أنا هتخطب لأحمد أنا مش مصدقه نفسي
جهاد يارب يتمملك فرحتك على خير يارب
اميره اللهم امين المهم أنا جايه اخد حاجتي واسلم عليكم احمد مش موافق إني أشتغل
وفرحي كمان 3شهور هاجي اعزمكم قبلها طبعا علشان تقفو معايا أنا مليش أخوات غيركم
تحدثو كثيرا وأخذت أميره اشيائها وذهبت وودعوها بالدموع
بقيت زينب وجهاد بمفردهم بعدما تركتهم اميره
تقربت زينب من جهاد بدرجة كبيرة جدا
واصبحو أكثر من أخوات
واحبت جهاد المزرعه كثيرا جدا فقد وجدت فيها الراحة النفسية والدفئ الذي تفتقده
والاخوه آلتي حرمت منها
والأهل وجميع من في المزرعه أحبها كثيرا
وذات يوم وجهاد وزينب عائدون من عملهم إلي السكن اوقفهم الباشمهندس أيمن وقال
لو سمحتي يا آنسه زينب ممكن كلمه
زينب اتفضل
ابتعدت جهاد عنهم قليلا لكنها تسمع ما يقولون
أيمن ممكن لو سمحتي رقم والدك
زينب والدي أنا ليه
أيمن كنت عايز أشرب معاه الشاي
زينب مش فاهمه
أيمن عايز أطلب إيدك منه كده فهمتي
وحدو الله
يتبع
٧
7
زينب بفرحه جهاد دعواتي اتحققت يا جهاد معجزات قيام الليل اتحققت
أيمن طلب أيدي أنا يا لهوي
أيمن عايز يتجوزني أنا أنا مش مصدقه نفسي
جهاد الله يسامحك يا باشمهندس البت كانت عاقلة
ومفيش منها اتنين
كده تتجننها
زينب أنا هقوم أصلي ركعتين شكر لله لا هصلي أربعة لأ هصلي عشرة اناهصلي لحد الفجر وسجدت في الارض شكرا لله
جهاد يااااه إنتي بتجبيه أوي كده ولا كان باين عليكي
زينب ده كان دعوه دايمه في كل سجده بقاله 5سنين
جهاد وأنا إللي فكراكي مؤدبه وملكيش في الكلام ده
زينب ههههه هو إللي يحب يبقي مش مؤدب
أولا الحب مش حرام
الحړام فعلا البنات إللي بتكلم شباب وتخرج معاهم تحت مسمى الحب هو ده الحب الحړام
قلوبنا بين ايدين ربنا بيقلبها كيفهما يشاء
وهو قڈف حب أيمن في قلبي
فكنت دايما بدعي
إن لو أيمن خير ليا يجمعنا في الحلال
وإن كان شړ ليا ربنا يشيل حبه من قلبي
وهو ده اللي مفروض كل بنت تعمله
لو حست إن قلبها اتعلق بحد تدعي ربنا بالدعاء ده
ومفيش كلام ولا خروجات علشان ربنا يباركلها في حبها
في ناس كتير اوي اتجوزو عن حب بعد كلام وخروجات
ومكملوش كام شهر واتطلقو
واللي بيكملو من غير طلاق بيفضل دايما جوزها شاكك فيها
ربنا يرزقنا كلنا بالحب الحلال إللي يرضى ربنا
اسيبك أنا بقي وأقوم أصلي
جهاد كلامك جميل أوي يا زينب ياريت كل البنات تعرف كده استني بقي أصلي معاكي وادعي إن ربنا يرزقني بالحب الحلال
قامو بالصلاة وعندما فرغو من صلاتهم نامو
وكل واحدة منهم في عالمها الخاص بها
فزينب كانت أحلامها ورديه وسعيدة
وجهاد كانت فرحه لفرحة صديقتها ودعت أن يتم لها الله الموضوع على خير
واستيقظت زينب علي رنين هاتفها ووالدها يخبرها أن شخص ما من المزرعه تقدم لخطبتها
لم تستطع زينب أن تخفي نبرة الفرح التي في صوتها
ليقول لها والدها
حيث كده بقي أنا هقوله إنك موافقة
زينب لأ يا بابا لسه هفكر
والدها خلاص هقوله إنك رفضتي
زينب بصړيخ لااااااااا موافقه
والدها بضحك الله يجزيك يا زينب تيجي يوم الخميس بدري علشان هو وأهله جايين الجمعه
زينب حاضر يا بابا بس استأذنك إن
جهاد صحبتي هتيجي معايا
والدها ماشي يا بنتي اهو تيچو مع بعض وترجعو مع بعض
أغلقت مع والدها الهاتف وايقظت جهاد
قومي يا جهاد
جهاد أيوه يازينب لسه بدري على الفجر
زينب قومي أيمن كلم والدي وجايين يوم الجمعة يتقدمو
جهاد ألف مبروك بس مين إللي قالك
زينب بابا كلمني وقالي
جهاد وابوك إيه إللي مصحيه بدري كده
زينب قايم يصلي القيام ما أنا واخده العادة دي منه أقوم أصلي القيام قبل الفجر
جهاد طيب أنا ذنبي إيه تصحيني
زينب يا واطيه قولت إنك هتفرحيلي
جهاد قوليلي لما اصحى من النوم وكنت هفرحلك برضه
ليه تصحيني دلوقتي وأنا لسه نايمه
زينب غوري يا جهاد نامي أنا إللي غلطانه
شدت جهاد عليها الغطاء ونامت وكأن شيئا لم يكن
مرت الايام سريعه علي البعض ومرت بطيئة جدا على البعض الآخر حتى اتي يوم الخميس ورحلت زينب هي وجهاد آلتي رفضت في البداية ولكنها وافقت بالنهاية بسبب لح زينب عليها
جهاد أنا محرجه أوي يا زينب ادخل على الناس كده وابات عندهم
زينب بطلي هبل شويه دول أهلي يعني أهلك يا عبيطه
وبعدين مفيش عندي اخوات ولاد كلهم بنات هتحبي هند وابتسام أخواتي أوي دمهم زي العسل
وصلو إلي المنزل ودخلت زينب سلمت على عائلتها
وكانت جهاد محرجه للغاية فأخذتها جهاد في غرفتها هي واخواتها
زينب يا بنتي مالك كده فكي شويه إنتي في بيتك يا عبيطه
جهاد
زينب طيب تعالي بقي اقعدي مع والدي شويه هتحبيه أوي
دخلت زينب وجهاد إلي والدها والتي تفاجأت جهاد كثيرا
عندما وجدت والد زينب يجلس على كرسي متحرك ووالدة زينب هي التي تسحب الكرسي له فعلمت جهاد لماذا تعمل زينب في عمل خارج قريتها وتبيت فيه
جلست معهم جهاد تستمع وتتحدث مع والد زينب فرأت أنه رجل عظيم جدا ومتفاهم جدا
ودخل عليهم معاذ إبن عم زينب
الذي أعجب بجهاد من النظره الاولى
والد زينب ادخل يا معاذ يا إبني
ادخلي إنتي يا زينب وخدي البنات معاكي وأنا قاعد مع معاذ شويه
دخلت زينب والبنات وجلس معاذ مع عمه
معاذ مين إللي عندك دي يا عمي
عمه دي صاحبة زينب
معاذ هي متجوزه
عمه لأ زينب بتقول مطلقه
معاذ مطلقه ليه كده
بس
عمه ما إنت كمان مطلق
في الغرفه عند زينب
التف البنات حول زينب وبدأوا بالغناء
ما تزوقيني يا ماما قوام يا ماما ده أيمن هياخدني
بالسلامه يا ماما
زينب بس بقي إنتي وهي
شاركتهم جهاد في الغناء
شايفه شايفه يا ماما الناس بترقص علشاني
زينب قولتلكم بس
شايفه شايفه يا ماما جميل أوي فستاني
ظل أخوات زينب وجهاد طوال الليل يمزحون ويغنون لها حتي يغيظوها
حتي نامو
وحل عليهم الصباح وكان البيت في حاله نظافة مثل كل البيوت المصرية عندما يأتي عريس لإبنتهم
وساعدتهم جهاد في التنظيف
واتي المساء وكانت زينب متوتره للغايه
وجاء أيمن برفقة أمه وأبيه وأخوة وزوجته وابنته
وابن خاله وصديقه المقرب عمر
وكان في انتظارهم والد زينب واعمام زينب الثلاثه وأولاد اعمامها ومنهم معاذ
أتفق الرجال على كل شيء وأن الفرح بعد ستة أشهر
وكتب الكتاب بعد شهر
وقرأو الفاتحه وظلت جهاد تزغرد هي وزوجة أخو أيمن
وطلبو أن تخرج زينب إليهم
زينب من الداخل لا لا لا لأ أنا مش هخرج
جهاد يا بنتي الله يهديكي الناس بره بقالهم ساعه طالبينك
زينب مش قادره أنا مكسوفه اوي
جهاد طيب يلي الله يهديك
زينب مش خارجه يعني مش خارجه
جهاد يا بنتي الناس ريقها نشف من كتر ما ندو عليكي
زينب طيب تعالي اخرجي معايا
جهاد طيب يلي
خرجت معها زينب وجهاد تمسكها من يديها وزينب تمشي ببطء من كثرة توترها
ودخلت عليهم وسلمت وجلست بجانبهم وجلست جهاد أيضا معهم وظلو يباركون لها ويهنئونها
وانتهت الجلسه وعاد كلا إلي منزله
وفي صباح اليوم التالي عادت جهاد وزينب إلي المزرعه لمتابعة عملهم
ومرت الايام يوم تلو يوم حتي اتي إلي زينب إتصال من والدها وأخبارها بشئ ما
وجرت زينب علي جهاد تخبرها
زينب فاكره معاذ إبن عمي إللي دخل علينا واحنا قاعدين أول يوم روحنا فيه عند أهلي
بدأ قلب جهاد يدق وقالت
أيوه فاكراه ماله
زينب د عايزه اقولك إنه إنسان محترم جدا جدا
وزوق جدا و
جهاد أيوه أنا مالي بكل ده
زينب أصله شافك لما كنتي عندنا وطلب ايدك من والدي وعايز يتجوزك
صلي علي النبي عليه افضل الصلاة والسلام
يتبع
8
جهاد عايز يتجوزني أنا
زينب أيوه
جهاد أنا جربت الجواز مره ومش حابه إني اجربه تاني
زينب اسمعي بس والله
معاذ محترم جدا وبيعرف يقدر النعمه اللي في ايده ومراته إللي طلقها فضل متمسك بيها لآخر لحظة بس مكنش في نصيب فانفصلو
جهاد صدقيني أنا نفسيا مش مهيئة لجواز خالص
زينب طيب إيه رأيك تصلي استخاره الأول
وبعدين يا جهاد إنتي مش هتعيشي عمرك كله في المزرعه
لازم تكوني أسره وتعيشي حياتك إحنا بنكبر ياجهاد ومحتاجين حد نتسند عليه ولو معاذ وحش بنسبة واحد في المائة والله كنت قولتلك متوافقيش أنا عايزاكي بس تصلي استخاره الأول
جهاد ماشي هصلي وأشوف
ظلت جهاد لمدة يومين تفكر في كلام زينب
وفي رغبتها الشديدة في تكوين أسرة
ورغبتها بمعرفة ما هو إحساس الامومه التي حرمت منه
فغلبت رغبتها خۏفها واخبرت زينب بموافقتها
فرحت زينب كثيرا بموافقتها وأبلغت معاذ بالموافقة
واتفق أن تحضر جهاد يوم الجمعه ف في منزل والد زينب للاتفاق على كل شئ
وجاء يوم الجمعه سريعا اليوم التي كانت تخافه جهاد وجلست مع معاذ وكان بجانبهم أيمن يجلس مع زينب ويتحدثون
معاذ مالك يا استاذه جهاد متوتره ليه كده
جهاد بتوتر واضح جدا وهي تفرك في يديها مش متوتره ولا حاجه
معاذ طيب أتكلم أنا أنا معاذ شغال ميكانيكي وعندي الورشه بتاعتي وعندي 31 سنه ومطلق من ست اشهر
وإنتي بقي
جهاد اااانا إيه
معاذ كلميني عندك
جهاد أنا برضه مطلقه وعندي 25سنه ووووو وبس
معاذ بضحك على توترها وخۏفها ماشي
معاذ حابه تسأليني أي أسئلة
جهاد لا لأ
معاذ طيب الموافقة إللي وصلتني دي الموافقة النهائية
ولا كانت موافقه علي إنك تشوفيني وتتعرفي عليا
جهاد لأ موافقه نهائيه
معاذ طيب حيث كده تحبي الفرح يكون امتي اختاري الوقت إللي يريحك
جهاد إللي تشوفه بس ياريت ميكونش بعد فرح زينب علشان مبقاش في المزرعه لوحدي
معاذ ماشي إيه رأيك لو نعمل فرحنا في نفس اليوم
ونعمل الخطوبه برده معاهم في نفس اليوم
جهاد إحنا هنعمل فرح تاني يعني إحنا الاتنين مطلقين وكده وكلام الناس
معاذ الناس مش وراها حاجه غير الكلام وأنا عايز أفرح من أول وجديد
جهاد إللي تشوفه
معاذ طيب أنا عارف إن والدك ووالدتك متوفين
ليكي عم أو خال تحبي إنه يحضر الفرح
جهاد بتفكير لأ
ماليش حد غير ربنا
أتفق معاذ مع زينب على كل شيء
علي الجانب الآخر كانت زينب تحدث أيمن
زينب أنا خاېفه أوي نفسي جهاد توافق على معاذ وتعيش حياتها
أيمن متقلقيش باين علي وشهم إنهم متفقين ربنا ييسر لهم الحال ويقدم لهم إللي فيه الخير
ورفع يديه بالدعاء وقال بصوت أعلي ويتمملنا على خير يارب
نظرت زينب إلي الأرض بخجل
ودخل عليهم والد زينب
إيه يا ولاد اتكلمتو واتفقتو ولا لسه
معاذ اتفقنا على كل حاجه ياعمي
إن شاء الله فرحنا هيكون مع فرح زينب وأيمن في نفس اليوم
قامت زينب
يا جهاد يا بنتي كل إللي اتفقتو عليه إنتي موافقه عليه ومقتنعه بيه
جهاد أيوه يا عمي
والد زينب أنا زي أبوك بالظبط يا بنتي إللي تحتاجيه تقوليلي عليه
ولو الواد معاذ زعلك تيجي تقوليلي وأنا إللي هقفله
جهاد ربنا يبارك في حضرتك يارب
غادر أيمن ومعاذ ودخلت زينب وجهاد إلي غرفتهم
زينب مين كان يصدق إنك تتجوزي إبن عمي
أنا بجد فرحانه اوي
جهاد ربنا يسترها أنا لسه جوايا نفس الرهبه من موضوع الجواز
دخلت عليهم هند أخت زينب وقالت
عمو معاذ بره وعايز يكلم جهاد
جهاد عايز يكلمني أنا
هند أيوه
خرجت زينب حيث يجلس معاذ
فقال لها معاذ
أنا عرفت إنك مش معاكي تليفون فجبتلك العده دي
جهاد شكرا