حسام اليتيم
في اعمار تسمح لهم في الدخول الى المدرسه. قامت الام بتسجيل ابناءها الاثنين ولم تسجل حسام مع اخوته على المدرسه لكي يتعلم مع ٳخوتة ..
قال حسام! امي لماذا لم تسمحي لي ان اتعلم مثل اخوتي وادخل على المدرسه.
اجابت بكل قصوة. انت لا تحتاج الى التعليم ولن اصرف عليك قرشأ واحدا انت سوف تكون خادم هنا اذا اردت ان تعيش بيننا وأذا لم يعجبك الأمر هذا تقدر تطلع من البيت وتصبح مشرد انت حر.
اصبح حسام يعمل في البيت ليل نهار في تنظيف المنزل وشراء الاشياء من السوق كل هذا من اجل ان يأكل ويقعد في البيت ..
كل هم الزوجه هو ان لا تريد حسام ان يتعلم زي اخوته .بل كانت تحرض عيالها الأثنين ان يعاملوا حسام كخادم وليس كاخ كبير
وكان حسام يشاهد اخوته حين عودتهم من المدرسه وتستقبلهم الام بكل حب وحنان وتقبلهم وتلعب معاهم وتراجع لهم دروسهم. كل هذا وحسام يشاهد بدموع وحزن وقلب مكسور ..
وفي احد الايام رن جرس المنزل ..
نادت الزوجه على حسام لكي يفتح الباب. فتح حسام. الباب
اجاب الرجل? انا صديق المرحوم والدك انت مين من اولادة ..
قال
انا حسام الابن الاكبر
قصة حسام اليتيم
اهلين فيك اي خدمه ..قال لماذا انت لم تذهب الى المدرسه ولماذا تحمل ادوات تنظيف المرحاظ !!..اجاب امي لم تسمح لي ان اذهب الى المدرسة مع ٳخوتي واجبرتني ان اصبح خادما في البيت انها لا تعاملني كما تعامل سعد وسعيد. تاثر الرجل وقال لا بس نادي لزوجة ابيك اتت الزوجه مين انت وماذا تريد اجاب الرجل? انا صديق المرحوم اتيت لكي اعطيك وصية وبعض من املاك تبع زوجك .. اعطئ الوصيه ورحل اللقت الزوجه نظره وكانت الصدمه لقد قام بتقسيم املاكه الى ثلاثة اقسام وكان قسمين لحسام والقسم الثلاث الباقي للزوجة وللأبناء ڠضبت..قالت. هذا لن يحصل ابدا لن تأخذ شي يا حسام ولن اسمح لك ان تنال كل هذي الثروه لوحدك مستحيل ..ثم اخبئت الزوجه اوراق الوصية وأخفت الامر عن الكل ثم قررت ان تتخلص من حسام بأي وسيلة ف. فكرت بأن تبعده عن المدينة وترسله الى اي مكان مجهول حيث لا يستطيع ان يعود ابدا. ثم انتظرت وقت عطلة اولادها من المدرسة وقالت للجميع جهزوا حالكم غدا سنطلع رحلة الى المدينة فقال حسام بشوق ولهفه وحزن وهو لا يعلم ماذا يخبي له القدر ولا يدري ان الرحله ستكون نهايته قال ارجوك يا امي خذيني معكم
اجابت الزوجة الخبيثه وانت