رواية كأس الغرام (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم منال عباس
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
علينا علشان ما تتعاقدش مع حد تانى يفضل اسمها الكاتبه المجهولة ..
اسد انت هتحكيلى قصه حياتها ...قولى هتفدنى بايه ...
لؤى انا معايا رقمها ...احنا نتصل عليها وانت تحكى ليها مشكلتك وهى تألف ليك طريقه للخروج من الورطه دى ..ايه رايك ...
اسد ايه التهريج دا
لؤى الحقيقه فى سبب تانى ودا اللى كنت جاى ليك علشانه
لؤى الكاتبه دى عقدها معانا كان لمدة سنه والسنه فاضل عليها ايام وتخلص الحقيقه انا اعرفها عن طريق سلمى خطيبتى بتكون صاحبتها وعرفت من سلمى أنها اعتذرت بحجة أن عندها ظروف هتمنعها من التجديد
اسد ما ان شالله عنها ما جددت
لؤى لااا ...دى الكاتبه الوحيده اللى محققه اكبر ربح المؤسسه
لؤى ماهى لو هى قابلتك وبكلمتين حلوين من حضرة الظابط اكيد هتغير رأيها ...
اسد انا فى ايه ولا فى ايه
لؤى انا هكلمها واحاول أرتب معاها ميعاد ..لانى عمرى ما شوفتها تعالى معاها كان عن طريق سلمى ..
عند غرام
تصل إلى فيلا المنشاوى ..تلتفت حول المكان فمنذ أن كانت الطفله ذات الخمس سنوات ..كانت تلهو. بتلك الحديقه ..ابتسمت بحزن على حالها
استقبلها شاكر بترحاب شديد
أما مديحة وابنتها هايدى اكتفوا بالسلام لفظا من بعيد ...
هايدى بقي اسد يتجوز. الخيمه دى ..دا احنا يا ما هنشوف وضحكت سويا ..
شاكر نورتى بيتك يا بنتى ..
شكرته غرام ..وهى لا تدرى إلى اين تذهب ...يرن هاتفها وكان المتصل لؤى
شاكر تعالى اوريكى اوضتك يا حبيبتي وأمر السائق بإحضار الحقيبه إلى الأعلى ...
صعدوا سويا
شاكر دى اوضتك انتى وعريسك ..اسيبك تستريحى من السفر
وتجهزى لعريسك ...عايز اطمن عليكم وتركها وخرج ..
قامت غرام بغلق الباب وجلست على السرير تبكى حالها ..
ليرن هاتفها مرة أخرى
لؤى اسفه يا استاذة انى بتصل بس كنت محتاج حضرتك
ضرورى فى موضوع مهم ..
غرام اتفضل قول ..
لؤى الحقيقه الموضوع مش هينفع فى الموبايل ...
غرام حضرتك عارف شروطى انى مش بقابل حد وتعاملنا عن طريق الواتس أو سلمى
لؤى دا اول مرة اطلب من حضرتك كدا ..وصدقينى مش هأخر حضرتك ..ودا شغل مهم جدا ..وتقدرى تطلبي فيه اى مبلغ يرضيكى ا
لؤى طب علشان خاطر سلمى نتقابل وتتفق واكيد مش هضغط عليكى يبقي خلينى لبكرة الساعه 10 الصبح ..فى المؤسسه
لؤى بفرحة اتفقنا ....
أغلقت غرام الهاتف ..وأخرجت من حقيبتها منامه قطنيه فهى تشعر بالارهاق وبحاجه شديدة للنوم
أخذت ملابسها ودخلت لأخذ شاور ....
وصففت شعرها وارتدت تلك المنامه وراحت فى نوم عميق لتستيقظ على صوت رزع الباب ........يتبع