زينه
الأول بس ليه بتحكيلي كل دا وليه جايلي أنا بالذات
إتنهديوسف إبني إتكلم من يومين ... كنا بنتمشي وفجأه وقف ومتحركش من مكانه وركز عينه ع مكان معين ... بصيت عالمكان إلي بيبص عليه شوفتك .. كنتي بتلعبي مع طفله صغيره بعد ما وقعت ع الأرض وكانت بټعيط صالحتيها وضحكت .. كان واقف يبص عليكم بحرمان .. وقتها بصلي وشد إيدي فنزلت لمستواه قال جمله واحده أنا عايزها تكون ماما وبعدين سكت تاني مكنتش عارف المفروض أفرح إن إبني إتكلم ولا أزعل بسبب طلبه خصوصا إني مش حاطط
تمام بكره هجيبه معايا وآجي
مشي وأنا قومت دخلت أوضتي من غير ما أقول لماما حاجه مكنتش عايزه أتكلم .. كنت عايزه أقعد ع سريري وأفكر الموضوع معقد بشكل كبير من جهة في يوسف إلي خسر أمه ومن وقتها مبيتكلمش وتقريبا دخل ف حالة إكتئاب .. هو من حقه يكونله أم زي بقيت الأطفال ويحس بالحب والحنية وميتحرمش منهم .. ومن جهة في أبو يوسف وإلي عرفت إن إسمه زين .. هو قال إنه رافض فكرة الجواز بعد مراته يعني مفيش أمل إنه يحبني أو يكونلي مكان ف قلبه أو حتي يعتبرني مراته وهيتجوزني بس علشان إبنه .. ومن جهة ف أنا أنا كمان نفسي أحب وأتحب .. عايز الراجل إلي أحبه وأتجوزه يكون بيحبني وقلبه يبقي ليا وملكي من حقي أتجوز شاب متجوزش قبل كده وأكون أول واحدة ف حياته وقلبه ! صداع مسك ف دماغي .... خدت مسكن ونمت
إصحي يا زينة !
خير يا