الجمعة 27 ديسمبر 2024

رواية الشادر من الفصل الثاني حتي الرابع بقلم الكاتبة ملك إبراهيم

انت في الصفحة 3 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز


بتلمع في عينيها فجأة خبطت في حد ظهر قدامها رفعت عينيها لقت حمزة قدامها مقدرتش تتحكم في دموعها اكتر من كده دموعها انسابت من عينيها وهي واقفه تبصله.
اټصدم لما شافها پتبكي قدامه قلبه خفق بشدة وكأن دموعها دي سهام بتخترق قلبه هز راسه بزهول وسألها بقلق
بټعيطي ليه!
مردتش عليه كانت بتبصله ودموعها بتتساقط قدامه خفضت ووجهها في الارض عشان تتابع سيرها وترجع بيتها بسرعه اتحركت من قدامه مسك ايديها عشان يوقفها بص حواليه لقى الناس حواليهم بيبصوا عليهم جذبها من ايديها وخدها في جنب بعيد عن الناس وقف وهو مصډوم من دموعها اللي مبتقفش زعق فيها پغضب وقالها

ردي عليا.. بټعيطي ليه!.. في حد زعلك..في حد قالك حاجه تضايقك!
هزت راسها ب لا وصړخت فيه وقالتله
ملكش دعوه بيا وخليك في اللي انت كنت بتعمله
بصتله بشمئزاز وكملت كلامها
انا مبقتش طايقه اشوفك قدامي انا بكرهك انت سامع انا بكرهك وبتمنى اليوم اللي ټموت فيه عشان اخلص منك
وقف يبصلها پصدمه وهو مش فاهم هي ليه بتقول كده ايه اللي هو عمله عشان تبكي وتتكلم معاه بالطريقه دي وتقوله الكلام ده!!. كلامها وجعه اوي عقله رافض يستوعب كل الكلام اللي قالته كلامها فضل يتردد على مسمعه وهو بيبصلها مش طايقه اشوفك انا بكرهك انا بتمنى اليوم اللي ټموت فيه واخلص منك غلطت معاه المرادي اوي وتخطت كل الحدود اهانته وهو اللي عاش عمره مفيش حد يقدر يرفع عينيه فيه اتبدلت ملامحه في لحظة بقى انسان تاني اول مرة تشوفه اتكلم بصوت خالي من اي مشاعر
خلاص يا جميلة لحد هنا وكل حاجه انتهت
قلبها دق پخوف لما قال كلامه ده وهو بيبصلها بقسۏة اول مرة تبص في عينيه ومتلاقيش نظرات الحب اللي اتعودت تشوفها دايما اتكلم مرة تانيه بصوت قوي وقاسې
امشي من قدامي دلوقتي
وقفت تبصله پصدمة صوته ارتفع اكتر وقالها بزعيق
امشي من قدامي دلوقتي انا اللي مش طايق اشوفك قدامي.. امشي
جسمها ارتجف پخوف واتحركت بسرعه من قدامه ورجعت على بيتها وقف يلتقط انفاسه وبص للسما كان القمر كامل وكأنه بيشهد على وجعه واهانتها له ولقلبه ضړب على قلبه بقسۏة وقال پغضب
ملعۏن قلبي ملعۏن الحب ملعۏن اي حاجه تزلني
بص حواليه يتأكد
ان مفيش حد شايفه في اصعب لحظه في حياته لحظة خروج روحه من جسمه لانه كان بيعتبرها روحه وقلبه واجمل حاجه في حياته لازم يعاقبها على اهانتها له لازم يخليها ټندم كل لحظة في حياتها على كل كلمة قالتها لازم يخليها تتحسر وهي شيفاها مع غيرها.
مقدرش يرجع الفرح ويكمله مكنش له نفس لاي حاجه قرر يرجع على بيته ويقفل على نفسه لازم يحاسب نفسه على غلطه وعلى حبه وقلبه اللي سلمه لواحده تجرحه بالشكل ده لازم يخرجها من قلبه لازم ينام الليلة دي وهو مبيفكرش فيها ميتمناش انه يحلم بيها زي ما كان بيتمنى كل ليلة لازم يدوس على قلبه ويخرجها من قلبه حتى لو اضطر انه يستئصل قلبه ويحط قلب غيره بس المهم عنده دلوقتي انه لما يشوفها قدامه ميحسش بأي مشاعر.
رجع على بيته وهو بياخد اكتر من قرار وأولهم انه يخرجها من قلبه وحياته.
صباح اليوم التالي.
صحت ثريا وفتحت عينيها على صوت زغاريد والدتها استغربت ثريا وقامت بسرعه تشوف في ايه.
طلعت من اوضتها ولقت والدتها واقفه وبتضحك وفرحانه اوي وحمزة واقف قدامها وبيبتسم بهدوء قربت منهم واتكلمت بفضول
ايه الزغاريد اللي تفتح النفس ع الصبح دي هي ايه الحكايه هو انا نجحت قبل ما امتحن ولا ايه!
اتكلمت والدتها بسعادة
نجاح ايه اللي انا هفرح اوي كده عشانه ما انتي في الاخر يا حسرة مش هيبقالك غير بيتك وجوزك
استغربت ثريا واتكلمت بفضول
ما انا مش فاهمه برضه ليه الزغاريد دي كلها!
رد حمزة على سؤال اخته وقال بكل قوة وبرود
انا قررت اتجوز وهروح النهاردة اطلب ايد العروسه ونقرا الفاتحه
قفزت ثريا من السعادة وقالت بحماس
اخيراا جميله وافقت!
بهتت ملامح والدتها وهي بتزغر بعنيها ل ثريا اتكلم حمزة پغضب وصوت حاسم
مش جميله يا ثريا جميله متنفعنيش خلاص
شهقت ثريا پصدمة واتكلمت بزهول
اييييه!!.. يعني انت عايز تقول انك مش هتتجوز جميله وهتتجوز واحده تانيه!
ارتفع صوت والدتها وقالتلها پغضب
ملكيش دعوه بالكلام ده يا ثريا
بهتت ملامح ثريا بحزن خفضت وشها بالارض وقالت
حاضر.. ربنا يتمم بخير
بصلها حمزة باهتمام وهو بينتظر اللحظة اللي تبلغ فيها جميله بالخبر ده كان نفسه يشوف جميله و رد فعلها لما تعرف الخبر.
اتحركت ثريا ورجعت على غرفتها تاني عشان تجهز وتروح الجامعه مع جميله.
بداخل فيلا فؤاد المنصوري.
قعدت زوزو قدام زوجها فؤاد واتكلمت بثقة
انا كلمت البرنس امبارح وهو عايز يقعد معاك عشان يفهم نظام شغلك
هز فؤاد راسه بالايجاب وقالها
قوليله يجيلي المصنع واشوفه واتكلم معاه واتفق معاه على كل حاجه
هزت راسها بالايجاب بصلها بعمق وسألها باهتمام
هو البرنس ده عنده كام سنه
بللت ريقها وردت بتوتر
يعني عنده حوالي ٢٨ او ٢٩ سنه
بصلها بترقب وقالها
يعني تقريبا قدك في السن او اكبر منك بسنه ولا حاجه
بصتله بتوتر وقالتله
قصدك ايه يعني مش فاهمه!
هز راسه بسخرية وقالها
مقصدش حاجه انا بس بدردش معاكي شويه قبل ما اقعد معاه
عوجت زوزو فمها ولفت وشها في الجنب التاني وقف فؤاد وقالها
انا هروح المصنع دلوقتي عشان عندي طلبيه لازم تطلع في ميعادها ومش هعرف اجيلك بكره وبعده هكون في البيت التاني
هزت راسها بالايجاب بصلها فؤاد وسابها ومشي اتنفست براحه بعد ما مشي مسكت تليفونها واتصلت على كرم صاحب البرنس ضحكت بطريقه خليعه اول ما كرم رد عليها سمع كرم ضحكتها وعرف ان الجو امان اتكلم معاها بفضول
ايه الجو امان
قامت وقفت تبص لانعكاس صورتها في المرايا باعجاب وهي بتسمع صوته ردت عليه وهي بتضحك بطريقة خليعه
امان الأمان تعالى
ابتسم كرم بسعادة وحماس وساب شغله عشان يروح ل زوزو ويقضي معاها بعض الوقت في غياب زوجها. 
بداخل الجامعة.
قعدت جميله تبص ل ثريا بستغراب ملاحظة النهارده فيها حاجه غريبة متوتره وعينيها فيها لمعة دموع غريبة طول الوقت بتبعد وشها عنها.
بصتلها جميله باهتمام وسألتها
في ايه يا ثريا!.. مالك النهاردة!
اتوترت ثريا وردت بتوتر
مفيش يا جميله
فكرت جميله وهي بتبصلها باهتمام ممكن تكون ثريا زعلانه منها بسبب المشكله اللي حصلت بينها وبين حمزة في الفرح! احتارت جميله وخاڤت ان ثريا تكون زعلانه منها بجد اتنهدت جميله
بتعب وسألتها بنفاذ صبر
ما تتكلمي يا بنتي وقوليلي في ايه مالك!
بصتلها ثريا بحزن مش عارفه ازاي هتقولها خبر زواج حمزة من واحده تانيه كان نفسها ان جميله هي اللي تكون زوجة اخوها بس واضح ان حمزة خد قراره ومفيش رجوع كان لازم تقول هي لجميله بنفسها الخبر ده قبل ما جميله تعرف من حد تاني وتزعل منها.
بصتلها جميله بستغراب. كانت حاسه ان ثريا في صراع مع نفسها بللت ثريا ريقها واتكلمت بتوتر
في خبر عرفته الصبح ومش عارفه اقولهولك ازاي
بصتلها جميله بقلق وهزت راسها باهتمام تطلب منها تتكلم اتكلمت ثريا بتوتر وهي بتبص لجميله بقلق
حمزة اخويا
بهتت ملامح جميله من الخۏف اول ما سمعت اسم حمزة خاڤت
 

انت في الصفحة 3 من 6 صفحات