الفصل السادس من رواية الشادر بقلم ملك إبراهيم
ويوجع قلبها ويشوف في عينيها نظرات الندم بعد ما خرجها من حياته وربط حياته بواحده تانيه.
خرج من البيت بسرعه قبل ثريا عشان يشوف جميلة وهي تحت البيت وكأنها صدفه.
نزل الدرج بتاع البيت وشافها وهي واقفه وماسكه الموبيل بتاعها بتقلب فيه.
قلبه دق پعنف كان نفسه يقرب منها وياخد الموبيل من ايديها ويقولها مش من حق اي حاجه في الدنيا تشغلك عني كان حاسس بالغيرة من الموبيل اللي عينيها وايديها وعقلها مشغولين بيه ياترى فيه ايه الموبيل ده عشان يشغلها بالشكل ده!!.
ازيك يا جميلة
نظرات عينيه اللي اتبدل في لحظة واصبحت بارده فوقتها هي كمان واتبدلت نظرات عينيها واصبحت قوية بتعكس عنادها و ردت ببرود
رفع حاجبه بغيظ وقالها
متأكده !!
هزت راسها بتأكيد وقالت
اه طبعا متأكده الحمدلله
بصلها بعمق اتكلمت مرة تانيه بسخرية وقالتله
ااه م الحق قبل ما انسى الف مبروك انا حقيقي فرحتلك اوي
ضحك بسخرية وقالها ببرود
كنت متأكد ان ده هيفرحك وللسبب ده قررت اعمل كده
بصتله پصدمة لاحظت السخرية في كلامه.
كمل حمزة كلامه مع جميلة وقالها
اهم حاجه عندي انك تكوني مبسوطة وانا اتعودت اشوف ايه اللي بيفرحك واعمله
في ايه يا جميلة!!
بصتلها جميلة وعينيها بتلمع بالدموع قلقت ثريا اكتر وسألتها بقلق
مالك يا حبيبتي! حمزة قالك ايه!
هزت جميلة راسها