الجمعة 27 ديسمبر 2024

الفصل السادس من رواية الشادر بقلم ملك إبراهيم

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز


ويوجع قلبها ويشوف في عينيها نظرات الندم بعد ما خرجها من حياته وربط حياته بواحده تانيه.
خرج من البيت بسرعه قبل ثريا عشان يشوف جميلة وهي تحت البيت وكأنها صدفه.
نزل الدرج بتاع البيت وشافها وهي واقفه وماسكه الموبيل بتاعها بتقلب فيه.
قلبه دق پعنف كان نفسه يقرب منها وياخد الموبيل من ايديها ويقولها مش من حق اي حاجه في الدنيا تشغلك عني كان حاسس بالغيرة من الموبيل اللي عينيها وايديها وعقلها مشغولين بيه ياترى فيه ايه الموبيل ده عشان يشغلها بالشكل ده!!.

خرج من البيت ووقف قدامها رفعت عينيها عن الموبايل وبصتله پصدمة قلبها خفق بسرعه اول لما شافته جسمها كله ارتجف وشها احمر و شحب بسرعه بصلها باشتياق كانت وحشاه اوي فاق لنفسه واتغيرت نظرته ليها بسرعه واتكلم بسخرية
ازيك يا جميلة
نظرات عينيه اللي اتبدل في لحظة واصبحت بارده فوقتها هي كمان واتبدلت نظرات عينيها واصبحت قوية بتعكس عنادها و ردت ببرود
الحمدلله بخير
رفع حاجبه بغيظ وقالها
متأكده !!
هزت راسها بتأكيد وقالت
اه طبعا متأكده الحمدلله
بصلها بعمق اتكلمت مرة تانيه بسخرية وقالتله
ااه م الحق قبل ما انسى الف مبروك انا حقيقي فرحتلك اوي
ضحك بسخرية وقالها ببرود
كنت متأكد ان ده هيفرحك وللسبب ده قررت اعمل كده
بصتله پصدمة لاحظت السخرية في كلامه.
نزلت ثريا من البيت ووقفت مكانها لما شافت اخوها واقف مع جميلة وبيتكلموا وقفت في جنب تخفي نفسها عشان تسيبهم يتكلموا برحتهم كانت بتدعي من قلبها انهم يتصالحوا وحمزة يرجع عن موضوع الجوازة دي ويتجوز جميلة بدل البنت التانيه اللي خطبها.
كمل حمزة كلامه مع جميلة وقالها
اهم حاجه عندي انك تكوني مبسوطة وانا اتعودت اشوف ايه اللي بيفرحك واعمله
كلامه كان قاسې علي قلبها اوي فجأة ظهر قدام عينيها شريط ذكرياتهم مع بعض ذكريات طفولتهم قد ايه كان طول عمره حنين عليها كان بېخاف عليها وعمره ما سمح لأي حد انه يزعلها كان دايمآ هو اللي بيضحي عشانها كان بيضحي براحته وسعادته عشان يشوفها مبسوطة في اللحظة دي شافت نفسها قد ايه كانت انانيه معاه مقدرتش ظروفه واللي حصله وعمرها ما فكرت تقف جنبه بالعكس دي بعدت عنه وحاربته وكأنه عدوها كانت دايمآ بتحاسبه على ظروف ملوش يد فيها مع انها كانت تقدر تاخد بإيديه وتبعده عن الطريق اللي هو ماشي فيه بقوة حبها مش بعدائها ليه واظهار كرهها له طول الوقت.
بصلها حمزة بخيبة امل وسابها ومشي وقفت تتابعه بزهول وهو بيبعد عنها خرجت ثريا من البيت اول ما حمزة بعد عن جميلة قربت ثريا من جميلة ووقفت جنبها وسألتها بفضول
في ايه يا جميلة!!
بصتلها جميلة وعينيها بتلمع بالدموع قلقت ثريا اكتر وسألتها بقلق
مالك يا حبيبتي! حمزة قالك ايه!
هزت جميلة راسها
 

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات