الجمعة 27 ديسمبر 2024

الاربعون من رواية اقټحمت حصوني بقلم ملك إبراهيم

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز


المعلومات التي تعلمها عن فيروز وعن عنوان منزل
والدها بمصر.إبراهيم.
بداخل غرفة أدهم بالاعلى.
جلس على الفراش قبل ان يبدل ملابسه وهو يضغط بيده على رأسه بتعب من كثرة الهموم التي تزداد عليه ثم رفع وجهه الى السماء وهو
يهمس بداخله قائلا.
ياااارب
في هذا الوقت صدح صوت رنين
هاتفه برقم عمار.
نظر الى الهاتف و قام بالرد عليه

سريعا.
تحدث عمار بهدوء.
ازيك يا ادهم عامل ايه 
عقد أدهم ما بين حاجبيه بدهشة ثم
تحدث بقلق.
في ايه يا عمار !
تحدث عمار بارتباك. مفيش يا أدهم انا بطمن عليك
تحدث أدهم بصوت قوي.
عمااااار
تحدث عمار بتوتر. بصراحه يا أدهم في حاجة مهمة حصلت ومش عارف اقولهالك ازاي
تحدث أدهم پغضب. اتكلم على طول يا عمار انت عارف ان انا مش بحب الطريقة دي
ثم اضاف بقلق. اهم حاجة فيروز كويسة 
توتر عمار كثيرا وهو لا يعلم ماذا
يقول له.
جن جنون أدهم من صمته عندما سأله عن فيروز ولم يرد عليه ثم هب واقفا من مكانه وهو يشعر بانفاسه
تشتعل بداخله ثم تحدث بقلق.
فيروز جرلها حاجة يا عمار 
تحدث عمار بتوتر.
فيروز تعبت يا أدهم وجبتلها دكتورة تطمن عليها وو....
تحدث أدهم بصړاخ. وايه يا عمار اتكلم
تحدث عمار سريعا.
فيروز حامل يا أدهم يعني كلها كام شهر وابنك هيجي الدنيا
ارتعد جسده وتوقفت دقات قلبه العڼيفة مع انفاسه المشټعلة و شعر وكأن العالم كله توقف من حوله في هذه اللحظة ليستمع الى صوت عمار
وهو يضيف بهدوء.
انا كنت محتار ومش عارف اقولك ولا لأ بس فيروز الا اصرت ان انت لازم تعرف عشان تحط ابنك في
حساباتك
تحدث أدهم وهو يحاول اخذ انفاسه
بصعوبة.
وفيروز حالتها ايه 
تحدث عمار بهدوء. الحمد لله كويسه وجبتلها كل الادوية الا الدكتورة قالت عليها متقلقش
ثم اضاف بحزن.
بس هي طبعا ھتتجن من الخۏف عليك وكمان في رسالة بعتهالك معايا
اقترب أدهم من الشرفة ووقف بداخلها يستنشق بعض الهواء البارد ثم همس
بابتسامة هادئة.
رسالة ايه 
تحدث عمار بهدوء.
بتقولك خلي بالك من نفسك عشانها هي وابنك واعرف ان حياتك مهمة وانها مش هتسامحك لو ابنها جه
الدنيا من غير اب
ابتسم أدهم وهو ينظر امامه ثم رفع وجهه الى السماء وتنهد بسعادة
وهمس بداخله.
الحمد لله
ثم تحدث الى عمار بابتسامة.
عايز اكلم فيروز دلوقتي يا عمار
تحدث عمار بالايجاب.
حاضر يا ادهم ثانية واحدة
ثم خرج عمار من شقته سريعا ووقف يطرق على باب شقة فيروز.
فتحت له فيروز الباب وهي تقف امامه
بتعب.
ابتسم لها عمار وهو يمد يده لها
بالهاتف وتحدث بمرح.
في مكالمة مهمة عشانك
نظرت اليه فيروز بسعادة ثم اخذت الهاتف من يديه بلهفة ووضعته على
اذنها وهي تنطق أسمه بلهفة.
أدهم
قلبه.
ابتسم لها
 

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات