الاربعون من رواية اقټحمت حصوني بقلم ملك إبراهيم
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
البارت الاربعون
اقټحمت حصونی بقلم ملك إبراهيم
عاد أدهم الى قصره وتفاجئ بتجهيز مائدة كبيرة من الطعام وكريمة تقف وهي ترتدي ثوب انيق وترفع شعرها بطريقة مناسبة مع ثوبها وتضع برفان رائحته قوية جدا وتضع الكثير من مستحضرات التجميل وكانها
عروس.
اقترب من مائدة الطعام بخطوات هادئة وهو يحاول استيعاب ما تفعله وما
ابتسمت له كريمة وهي تتحدث بصوت
رقيق قائلة.
انا عملتلك كل الأكل الا انت بتحبه
وقف ينظر الى الطعام ثم نظر اليها پغضب مكتوم وتحدث بجمود.
انتي عايزة ايه بالظبط يا كريمة !
توترت كثيرا من نبرة صوته القوية ثم تحدثت بارتباك قائلة.
ا انا ككنت عملالك الاكل الا انت بتحبه
تأملها بعمق من الأعلى الى الاسفل ثم
تحدث بجمود.
كريمة
نظرت اليه بتوتر وتحدثت بارتباك.
بقالي ااكثر من خمس سنين
حرك رأسه بالايجاب ثم تحدث
بصرامة.
وخلال الخمس سنين دول شوفتي مني اي تصرف مش كويس او اي حاجة توحيلك ان في واحدة ست ممكن تلفت نظري بفستان ولا تسريحة شعر مختلفة ولا مكياج تبقى
مغرقة بيه وشها !
نظرت اليه پصدمة ثم خفضت وجهها ارضا سريعا بخجل ليضيف أدهم
انا دلوقتي عايز افهم انتي عايزة ايه بالظبط ليه متغيره في كل حاجة في طريقة كلامك في صوتك في شكلك
ثم اضاف پغضب.
ليه حاسس ان انا اول مرة اشوفك
واعرفك
رفعت وجهها تنظر اليه بحزن ثم تحدثت بصوت مرتفع قليلا يشبه
الصړاخ.
انت عمرك ما شوفتني يا أدهم عشت معاك خمس سنين من عمري وضحيت عشانك بكل حياتي وحرمت نفسي من كل حاجة عشان اكون جمبك ومبعدش عنك رفضت ارجع لأهلي بعد مۏت جوزي ووافقت اكون خدامة عندك بس المهم اكون جمبك وقريبة منك طول الوقت
تلمع بالدموع وهي تتحدث باڼهيار
قائلة.
انت ليه عمرك ما شوفتني يا أدهم ليه عمرك ما حسيت بيا ليه دايما شايفني اقل منك ومستهلش حبك
نظر اليها پغضب وتحدث بقوة.
انا عمري ما شوفتك اقل مني يا كريمة انا كنت دايما بحترمك واقدرك ومكانتك كانت عندي كبيرة جدا ولو تفتكري انتي الا طلبتي انك تخدمي في البيت ومكنتيش بتعملي حاجة ڠصب عنك وعمري ما اتعملت معاكي
همست پصدمة وهي تتحدث بزهول
قائلة.
اخت كبيرة !!
حرك أدهم رأسه بالايجاب وهو يضيف بتأكيد.
ايوا يا كريمة انا كنت بعتبرك اخت كبيرة ليا
ثم نظر الى مائدة الطعام وتحدث
پغضب.
بس من الواضح انك مكنتيش بتعتبريني اخوكي وتفكيرك راح لحته تانية
لمعت عينيها بالدموع وهي تتحدث
بحزن.
انا ضيعت من عمري خمس سنين جمبك وكنت عايشة على امل انك ممكن يوم تحس بيا ولما فيروز ظهرت في حياتك ولقيتك ملهوف عليها ساعدتك