اقټحمت حصوني للكاتبة ملك ابراهيم الحلقة 37
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
ممكن تخرج بكرة عشان يجهز كل حاجة لسفرك بس اوعى الروايح الحلوة برا تنسيك انك تعبان وتخرج من هنا تجري كل ما كانت الحركة اقل كل ما هتخف اسرع لحد ما تبدأ في جلسات العلاج الطبيعي
حرك الياس رأسه بالايجاب وهو
يبتسم لانه سوف يرى اصدقائه
وحبيبته اخيرا.
رواية اقټحمت حصوني بقلمي ملك
إبراهيم.
في مصر بداخل شقة فيروز.
جلست وهي تشعر بالتعب الشديد وتفكر في أدهم وتشعر بالقلق الشديد عليه وتحاول ان تتصل به لكن هناك شئ غريب بالهاتف كلما اتصلت على رقمه تجده رقم خاطئ وغير موجود
ورافض ان تتواصل مع أدهم او تخرج
من شقتها.
وقفت حتى تقف بالشرفة وتستنشق
بعض الهواء.
شعرت بدوار قوي عند وقوفها فجأة ثم عادت تجلس مكانها مرة اخرى وهي تضع يدها فوق
الحمام مسرعة.
بعد دقائق قليلة خرجت من الحمام وهي تجفف وجهها الشاحب ثم ذهبت
الى الشرفة وجلست بداخلها وهي
تشعر باحتياجها للهواء.
عند أدهم بداخل القصر.
بداخل غرفة نومه.
خرج من الحمام واتجه الى خزنة ملابسه وقام باخراج بدلة سوداء انيقة يحضر بها اول اجتماع بينه وبين روبيرتو ومارك بعد توليه
منصب زعيم الماڤيا.
وهي بعيده عنه.
خرج من الغرفة واتجه الى الأسفل بخطوات هادئة ليقابل كريمة ويرى بها شئ مختلف يلاحظه بها منذ اسبوع لكنه يدعي عدم ملاحظته
اقتربت منه وهي ترتدي فستان احمر من الحرير وتصفف شعرها بطريقة
مختلفه وتضع الكثير من أدوات التجميل وتنظر اليه بابتسامة.
وقف امامها وهو يتصنع النظر الى هاتفه ويتحدث بجمود.
في حاجة يا كريمة
نظرت اليه بعمق ثم تحدثت بصوت
هادئة قائلة.
مفيش اخبار جديدة عن فيروز
رفع بصره ينظر اليها ثم اغلق هاتفه
ظهرت ابتسامة سعيدة على وجهها ثم
تحدثت بتأكيد.
عندك حق انك تطلقها لانها موقفتش جمبك وسابتك في اكثر وقت كنت محتاجها فيه
نظر اليها پصدمة ثم اخفى صډمته سريعا وهو يستمع الى باقي حديثها
وهي تضيف بمكر.
على فكرة دي مش أول مرة تفكر تسيبك فيها وانت محتاجلها
نظر اليها بدهشة يستمع اليها باهتمام
لتضيف بتأكيد.
بس للأسف طلعت مبتحبكش وسابتك لما حست ان حياتها ممكن تبقى في خطړ
كريمة