اقټحمت حصوني للكاتبة ملك ابراهيم الحلقة 36
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
تحدثت وهي ترسم ابتسامة على وجهها عكس الغيظ الذي تشعر به بداخلها.
حاضر يا ستي هروئلك الدنيا وهخليها زي الفل بس لما اجهزلك الفطار الاول تفطري واعملك كوباية شاي حلوه كده ټحبسي بيها وبعدين اروئلك زي ما انتي عايزة بس اقعدي انتي ارتاحي وبلاش دوشه وحيات عيالك يا شيخه انا دماغي صدعت منك طول
الليل وانتي عماله تحكيلي عن ذكريات حياتك الا عدى عليها 130 سنه
اسنانها.
ماشي يا الياس بس لما اشوفك هكلك بسناني على مستشفى المجانين الا انت جبتني فيها دي
ثم اندفعت الى المطبخ بغيظ حتى تجهز الفطار لجدة الياس وتتوعد لألياس
بداخلها.
رواية اقټحمت حصوني بقلمي ملك
إبراهيم.
في مصر.
اقټحمت حصونی
وقفت فيروز امام شقة عمار تطرق
على الباب بهدوء.
فتح لها عمار الباب وهو يحاول فتح عينيه بصعوبة ثم تحدث معها بنعاس.
نظرت اليه بمكر ثم تحدثت بطريقة
دراميه.
أدهم كلمني دلوقتي ومڼهار وبيترجاني نرجع تاني انا وانت وبيوعدني لو رجعنا النهاردة ايطاليا
هو هيبعد عن الشغل ده خالص وهيرجع معانا
تفاجئ عمار من حديثها وتوقف عقله عن التفكير پصدمة ثم تحدث معها
بزهول.
أدهم قالك كده
حركت رأسها بالايجاب وهي تضيف
يلا جهز نفسك هنرجع ايطاليا حالا أدهم حجز الطيارة في انتظارنا دلوقتي في المطار
تحدث عمار بدهشة. استني بس يا فيروز كده في حاجة غلط انتي متأكده ان الا كلمك ده أدهم
حركت رأسها بالايجاب وهي تتحدث بتأكيد.
اه طبعا متأكده انه أدهم
ثم اضافة بحماس. يلا انا جاهزة عشان منتأخرش
وقف عمار ينظر اليها بعد ان توقف عقله عن العمل لا يستطيع التفكير ثم
كده في حاجة غلط هنرجع ايطاليا ازاي !
ثم اخذ هاتفه يحاول الاتصال على
أدهم وهو يهمس بدهشة.
هو غير الاتفاق ولا ايه
ابتسمت فيروز بمكر ثم تحدثت بقوة.
ايوااا اتفاق ايه بقى الا أدهم غيره
توقف عمار قبل ان يضغط على زر الاتصال ثم نظر اليها وتفاجئ بنظراتها
الماكرة وهي تقف تنظر له بقوة تنتظر
رده عليها.
تراجع عمار وهو ينظر اليها بدهشة
اتفاق ايه ! مين قال اتفاق
اقتربت منه فيروز وهي تنظر اليه
بمكر ثم تحدثت بهدوء.
انت قولتلي ان الشقة دي انت
اشترتها من زمان صح
حرك عمار رأسه بالايجاب وهو يحاول كشف ما يدور برأسها لتضيف
فيروز بمكر.
وياترى بقى اشترتها من مين
نظر اليها بتوتر ثم فتح عينيه پصدمة عندما رفعت امام عينيه عقد تمليك العمارة بأسم أدهم ثم فتحت امامه احدى الرسائل وقرأت منها سطر محدد يخبر فيه عمار والدها بعمل أدهم ثم نظرت اليه بدهشة
يعني بابا الله يرحمه كان على تواصل بيك وكان عارف ان أدهم بيشتغل في لما جوزني ليه
حرك عمار رأسه بالايجاب وهو ينظر
اليها بتوتر.
نظرت اليه فيروز بدهشة ثم تحدثت
بعدم تصديق.
ازاي بابا يجوزني لأدهم وهو عارف
انه بيشتغل في !
تحدث عمار بهدوء. لانه كان عارف ان انتى الوحيدة الا هتقدري ترجعي أدهم عن الطريق ده
تحدثت فيروز بدهشة. وازاي بابا فكر اني ممكن اقدر ارجع أدهم عن طريق هو عايز يمشي فيه
ثم اضافة بزهول. وازاي بابا اصلا يفكر في أدهم وبس وميفكرش فيا وفي الخطړ الا هتعرض ليه لما اتجوز
تحدث عمار بتأكيد. لانه كان
عارف ان أدهم هيقدر يحميكي ويحافظ عليكي وكان عارف كمان ان انتي بتحبي أدهم من زمان
من غير ما تشوفيه وكان عنده امل انك تقدري بحبك تغيريه
خفضت فيروز وجهها بخجل ثم همست بدهشة.
وازاي بابا عرف الموضوع ده
حرك عمار رأسه بعدم معرفة.
رفعت فيروز وجهها وهي تمسك بيدها عقد تمليك العمارة ثم تحدثت بفضول.
طب ممكن اعرف ادهم اشتری
العمارة دي امتى
تحدث عمار بارتباك. اول
ما أدهم سافر واشتغل وبقى معاه فلوس طلب مني ارجع مصر واشتري العمارة الا استاذ مصطفى عايش فيها واكتب العقد بأسم استاذ مصطفى وطلب مني كمان افتحله حساب في البنك بأسمه بس أستاذ مصطفى رفض واصر اني اكتب اسم أدهم بدل أسمه على العقد وكمان الفلوس الا انا فتحت بيها حساب لأستاذ مصطفى هو رفض يقرب منها مع انها فلوس حلال من شغل بعيد عن شغل
حركت فيروز رأسها بتفهم ثم تحدثت
بهدوء.
طب الا حصل بينك وبين أدهم في ايطاليا وزعلكم من بعض مكنش
حقيقي صح
تذكر عمار حديث أدهم عندما اخبره ان فيروز سوف تعلم كل شئ قريبا وعندما سأله عمار ومن سيخبرها و
رد عليه أدهم بثقة قائلا انت.
وقفت فيروز تتابع شروده باهتمام ثم
تحدثت بتأكيد.
انا قرأت كل الرسايل الا انت كنت بتبعتها لبابا وعرفت انت اد ايه بتحب
أدهم ومستحيل تتخلى عنه مهما
حصل
نظر اليها بارتباك ثم تحدث بهدوء. انتي عايزة ايه دلوقتي يا فيروز
ردت فيروز بحزن. عايزة اطمن على أدهم يا عمار 6 عايزة اعرف ايه الا بيحصل خاېفة عليه حاسه ان في خطړ على حياته وعشان كده بعدني عنه
خفض عمار رأسه ارضا ثم تحدث
بهدوء. متقلقيش یا فیروز ان شاء الله ربنا
هيقف معاه
انسالت دموعها بحزن ثم تحدثت
پخوف.
انا عايزة اكلمه يا عمار لو سمحت
نظر اليها بحزن قائلا. للأسف مش هينفع يا فيروز لان لازم نقطع اي اتصال بيه الفترة دي
ارتفع صوتها الباكي عاليا وهي
تتحدث بقلق.
يعني ايه نقطع اي اتصال بيه هو أدهم حياته في خطړ يا عمار صح
وقف امامها ثم تحدث بهدوء قائلا.
فيروز احنا هنا مفيش اي حاجة في ايدينا غير اننا ندعيله في كل وقت ربنا يخرجه من وسط التعابين الا حواليه دول بمعجزة
نظرت اليه پصدمة وازداد بكائها خوفا وقلقا علي زوجها ثم ركضت سريعا الى شقتها وهي في حالة من الاڼهيار.
زفر عمار بضيق وهو يتابع خروجها من شقته تركض وتبكي ثم نظر الى الهاتف وفكر في اخبار أدهم ان فيروز اصبحت تعلم كل شئ لكنه تراجع
حتى لا يزيد قلقه عليها.