الجمعة 27 ديسمبر 2024

اقټحمت حصوني للكاتبة ملك ابراهيم الحلقة 35

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

الحلقه 35
بداخل الطائرة المسافرة الى مصر.
جلست فيروز وهي مڼهاره من البكاء لا تريد ان تبتعد عنه وتتركه وحيدا ويحاوطه كل هذا الخطړ وتعلم جيدا
انه يضحي بنفسه من اجلهم.
نظر اليها عمار بحزن ثم همس پخوف
وقلق على صديقه.
احميه يا رب واحفظه
عند أدهم.
جلس بغرفة مكتبه يتنفس سجارته بشرود وهو يفكر في حبيبته التي
ابتعدت عنه ويعلم جيدا انه لا يستطيع الابتعاد عنها والعيش بدونها لكن يكفيه ان تعيش بأمان حتى لو كان

ثمن امانها هو حياته.
وقفت كريمة امام غرفة مكتبه تطرق
على الباب بهدوء.
خرج من شروده على صوت دقاتها ثم
نظر الى الباب وسمح لها بالدخول.
دخلت كريمة وهي تخفض وجهها ثم
تحدثت بهدوء.
السيدة ماريا واقفه على البوابه برا وطالبه تقابل حضرتك
نظر اليها بتفكير ثم حرك رأسه بالايجاب قائلا.
خليهم يدخلوها
حركت كريمة رأسها بالايجاب ثم خرجت تنفذ امره.
بعد لحظات دخلت ماريا غرفة مكتبه بلهفه وهي تتحدث اليه بهلع.
أدهم انا عرفت ان الرسالة وصلت وان مصيري اصبح في ايدك وحدك
نظر اليها أدهم وتحدث اليها بجمود.
اقعدي الاول ماريا عشان نعرف نتكلم
جلست امامه پخوف ثم تحدثت بهلع. ارجوك أدهم بلاش تحكم عليا
نظر اليها پغضب قائلا بقوة. وليه انتي حكمتي على ديفيد مين اداكي الحق انك 
تحدثت پبكاء. طمع في حبك أدهم
حرك رأسه بالرفض قائلا.
الا زيك متعرفش الحب ماريا الحب مش مجرد علاقة تجمع جسدين مع بعض الحب حاجات كتير انتي متعرفيهاش
تحدثت ماريا پبكاء. ارجوك أدهم اعطيني الحياة وبلاش
نظر اليها بتفكير ثم تحدث بشرود. خلاص ماريا ارجعي قصرك لحد ما اعرف هعمل ايه معاكي لان حاليا انتي خارج حساباتي
نظرت اليه پخوف وتحدثت بتوسل. أدهم ارجوك
تحدث بجمود. ارجعي قصرك ماريا
اقټحمت حصونی
وقفت من مكانها وهي تنظر اليه پخوف ثم خرجت من غرفة مكتبه
واغلقت الباب خلفها.
وضع رأسه بين يديه عقب خروجها ولا يعلم ماذا يفعل معها ويشعر بالهموم تزداد عليه ثم نظر الى
السماء وهو يهمس من قلبه.
يارب
رواية اقټحمت حصوني بقلمي ملك إبراهيم.
في قرية دوما ب لبنان.
في احدى البيوت الصغيرة.
فتحت ريم عينيها بتعب تنظر حولها وهي تضع يديها فوق مقدمة رأسها وتشعر بالالم الشديد.
وجدت نفسها نائمة فوق الفراش بغرفة غريبة تراها لأول مرة.
وقفت من فوق الفراش وهي تشعر بالدوار الشديد ثم استندت على
الفراش وهي تنظر حولها پصدمة بعد ان اتضحت الرؤية لها وتذكرت ما حدث معها 
وعيها في الحال.
ركضت الى باب الغرفة وحاولت فتحه وجدته مغلقا عليها من الخارج طرقت عليه بقوة وهي تصرخ وتطلب ان
يفتحوا لها الباب.
طرقت كثيرا ولم يرد عليها احد جلست على الارض امام باب الغرفة وهي تبكي وتطرق الباب وتطلب ان يرد عليها اي احد ثم تذكرت خبر الياس ودخلت في حالة اڼهيار شديد.
امام الغرفة بالخارج.
جلست سيدة
 

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات