الحلقة 28 من اقټحمت حصوني للكاتبة ملك ابراهيم
قلبه وابتعد عنها سريعا واتجه الى النافذة
مرة اخرى.
تابعة ابتعاده عنها بحزن ثم وقفت تتأمله وهي تبكي ثم خفضت وجهها ارضا وهي تتوعد أمام نفسها انها لن تتركه حتى يسامحها ويعود اليها كما
كان سابقا.
ثم جففت دموعها وتحدثت معه
بصوتها الباكي.
لو سمحت انا عايزة اغسل وشي
اشار لها اتجاه الحمام المرفق بغرفة المكتب وهو مازال ينظر من النافذة
حركت رأسها بالايجاب ثم اتجهت الى الحمام واغلقت الباب عليها.
بداخل الحمام وضعت فيروز الماء على وجهها وهي تنظر الى المرآه وتتوعد له ان تفعل المستحيل حتى يعود اليها وتذيب ذاك الجليد الذي
وضع به قلبه.
لحظات قليلة ووجدها تخرج من الحمام وهي تحمل طرحتها بيدها وشعرها منسدل على ظهرها بنعومه ثم اقتربت منه بخطوات هادئة وتحدثت اليه بهدوء.
تنهد بتعب ثم اخذه من فوق المكتب ومد يده به.
نظرت اليه وهو بيده ثم التفتت اليه وهي تتحدث بمكر.
طب بعد اذنك ارفعلي شعري وحط فيه المشبك كويس عشان خاېفة يتفك تاني
نظر اليها پصدمة
وقف پصدمة ينظر الى شعرها والى المشبك بيده ولا يعلم كيف يفعلها.
وبدأ يتذكر ذاك المشهد وشعرها منسدل وصوتها الناعم و نظرات عينيها العاشقة له بدأ يشعر بالاشتياق الشديد لها ثم حرك رأسه يحاول ان يبعد تلك الافكار عن رأسه ثم ابتعد عنها ووضع مشبك الشعر فوق مكتبه پغضب واتجه الى خارج غرفة مكتبه سريعا واغلق
يستطيع الصمود ببروده امامها كثيرا ثم اقتربت من مكتبه واخذت مشبك الشعر ورفعت شعرها سريعا ثم وضعت المشبك باحكام ثم وضعت حجابها فوق رأسها وثبتته جيدا ثم اخذت حقيبتها وخرجت من غرفة مكتبه واتجهت الى غرفة الاجتماعات لتتفاجئ بجلوس الجميع في انتظاره
ولا تراه بالغرفة.
اتجهت اليها جميع العيون ثم القت عليهم التحيه بتوتر وذهبت الى مكانها
اليها بمرح.
انتوا كنتوا بتعملوا ايه كل ده احنا زهقنا من الانتظار
نظرت فيروز حولها بتوتر ثم همست
لها. هو حد عرف ان انا كنت معاه
تحدثت ريم بهمس. عيييب محدش يعرف غيري انا
والياس
ووالد شادي يبتسم لها شعرت
بالخجل الشديد ثم خفضت وجهها.
لحظات قليلة ودخل أدهم يعتذر عن
تأخيره بجمود.
وقف الجميع احتراما له ثم جلس
وسمح لهم بالجلوس.
جلست فيروز وهي تنظر اليه باشتياق شديد وټلعن غبائها الاف