الجمعة 27 ديسمبر 2024

ال 30 من رواية اقټحمت حصوني بقلم ملك إبراهيم

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز


عشان جيت
اصالحك 
نظر اليها پصدمة قائلا بمرح. متأكدة ان انتي الا صالحتيني !
ثم اضاف بمشاكسة.
رجل اقټحمت حصونی
دا انا الا عمال اصالح وادلع و..
ثم تذكر مشبك شعرها واضاف بمرح.
واجيب مشبك للشعر وكمان عايزاني انا الا احطه في شعرك !
حرکت رأسها بدلال قائلة. وفيها ايه يعني مش انت جوزي
... بذراعيه وهو يقترب منها

وينظر اليها بلهفه قائلا.
انا اييه 
تحدثت برقة و دلال.
اقټحمت حصونی
جوزي
نظر الى .... ثم .... بلهفة.
رواية اقټحمت حصوني بقلمي ملك
إبراهيم.
في احدى الاماكن المخصصة للسهر.
جلس عمار وبجانبه الياس وبدأ يحكي الياس العمار عن حبه لريم واعتراف
نكون
كلا منهم للآخر بحبه.
نظر اليه عمار باهتمام ثم تحدث
بهدوء.
وتفتكر ريم هتكمل في الحب ده بعد ما تعرف ايه شغلك الحقيقي
نظر اليه الياس بحزن ثم تحدث بتأكيد.
اكيد لا
زفر عمار پغضب قائلا. احنا لازم نلاقي حل نقنع بيه أدهم انه يسيب الشغل ده في اسرع وقت وقبل ما تجيله الرسالة بأسم الزعيم الجديد
ثم اضاف بتأكيد.
لازم نسيب كل حاجة هنا ونبعد ولو على الفلوس احنا نقدر نعمل غيرها بالحلال
حرك الياس رأسه بالايجاب قائلا.
يبقى لازم انا وانت وفيروز نضغط على أدهم عشان يوافق
نظر عمار امامه بتفكير ثم تحدث بتأكيد.
يبقى لازم نقابل فيروز بعيد عن أدهم ونتكلم معاها ونشوف هنعمل ايه بالظبط
اقټحمت حصونی
اقټحمت حصونی
تحدث الياس بحزن. بس هيبقى صعب اوي يا عمار ان أدهم يسيب كل الا وصله ده ويبدأ من الصفر تاني
تحدث عمار پغضب. وهيبقى صعب برضه يا الياس ان حياته تتعرض كل يوم للخطړ
ثم اضاف وهو ينظر حوله. يعني عجبك الحياة الا احنا عيشينها دي دا احنا بنام والسلاح تحت المخده بنبقى مستعدين لأي هجوم علينا في اي وقت حتى واحنا نايمين
تحدث الياس بحزن.
اقټحمت حصونی
بدة
عندك حق
اقټحمت حصونی
ثم اضاف وهو ينظر امامه بشرود. نفسي نعيش حياة طبيعية ونتجوز ونخلف والاقي الا يقولي يا بابا
نظر اليه عمار بدهشة قائلا. تلاقي الا يقولك يا اييه !
رد الياس بسعادة. يقولي يا بابا
ضحك عمار وتحدث بمرح. وقالولك بقى هتلاقيه فين ده 
تحدث الياس بمرح.
هدور كويس وان شاء الله هلاقيه
ضحك عمار بشدة قائلا. انت اهبل يا بني هو الا هيقولك يا
بابا ده انت هتلاقيه !
تحدث الياس بمرح. اومال هجيبه منين !
وقف عمار وهو يتحدث بغيظ. كلم ريم أسألها هتجيبه منين
ثم اتجه الى خارج المكان ليذهب.
ركض خلفه الياس وهو يضحك بمرح
قائلا.
طب استنى انا عرفت خلاص هجيبو
منين
ثم وقف الياس فجأة پصدمة خارج المكان عندما رأى سيارة سوداء تقف وبها احد الاشخاص يحمل سلاح ويصوبه اتجاه عمار.
ركض الياس بسرعة يقترب من عمار وهو ېصرخ بأسمه ثم وقف امامه وقبل ان يستوعب عمار ماذا حدث استمع الى صوت الطلقات تخترق
جسد الياس وهو يقف امامه.
فتح عمار عينيه پصدمة
 

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات