الجمعة 27 ديسمبر 2024

الفصل العشرون من رواية اقټحمت حصوني بقلم ملك إبراهيم

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز


بمرح ثم اغلق الحاسوب وتأملها بعشق ثم
تحدث بمشاكسة.
خاېفة عليا 
خفضت وجهها بخجل وتحدثت بارتباك. انا بنصحك عادي
رفع وجهها بيده ثم تحدث بمكر. خاېفة عليا 
حركت رأسها بالايجاب ثم تحدثت بصدق. انا معنديش اغلى منك عشان اخاڤ عليه..
تفاجئ من حديثها وتأملها للحظات يحاول استيعاب ما قالته الان ثم ابتسم بسعادة وتحدث

بلهفة.
انتي قولتي ايه 
خجلت كثيرا وخفضت وجهها مرة اخرى.
ابتسم بسعادة ثم تحدث بتأكيد.
وانا كمان معنديش في الدنيا دي اغلى منك
ابتسمت بخجل وهي تخفض وجهها ليتابع حديثه وهو يضيف بتأكيد.
انا فتحت عيني في الدنيا دي لقيت نفسي يتيم مليش اب ولا أم ولا أسم ولا عيلة والله يرحمه والدك استاذ مصطفى هو الا عوضني عن كل ده هو الا اختار لي اسمي وكان السند ليا طول الوقت وكأنه ابويا وقدر يعوضني بحنيته والرحمه الا
كانت ماليه قلبه عن حنان امي انا عشت حياة صعبة كتير اوي يا فيروز
نظرت اليه بحزن ثم تحدثت بتأكيد.
بابا الله يرحمه كان بيحبك اوي يا أدهم وكان حقيقي بيعتبرك ابنه لدرجة اني كنت بغير من شدة حبه ليك
ابتسم بهدوء قائلا. يعني ايه بتغيري من شدة حبه ليا 
ابتسمت بخجل ثم خفضت وجهها مرة اخرى.
ابتسم بهدوء ثم تحدث بحزن. الله يرحمه
بكت فيروز وهي تتذكر والدها وتتذكر ما علمته عن حياة أدهم وتشعر بالحزن عليه ولا تعلم كيف
تستطيع مساعدته.
دفنت وجهها بداخل .... وهي تبكي بشدة ضمھا اليه بيده وهمس بجانب اذنها بصوته الدافئ.
مټخافيش يا فيروز انا معاكي وجمبك
رفعت يديها الاثنين .... .... اليها وهي بداخل .... ثم همست بصوتها الباكي.
انا مش هقدر اعيش في الدنيا دي من غيرك يا أدهم عشان خاطري حافظ على حياتك عشاني
بعدها عنه بهدوء ثم تأمل وجهها الباكي بعيونها اللامعة بالدموع وانفها الاحمر الصغير وارتعاش ..... .... ثم اقترب منها بهدوء ولمس
.... برقة.
ارتعد جسدها بشدة بين يديه وهو يتعمق في ...... ويشعر بارتعاش ...... وتوترها وخجلها
الشديد.
رن هاتفه بصوته المزعج.
انتبهت فيروز الى صوت الهاتف ثم ابتعدت سريعا عن أدهم وهي تخفض وجهها بخجل وتشعر بالتهاب خديها من شدت الاحمرار والسخونه التي
تشعر بها.
زفر أدهم بضيق عندما استمع الى صوت هاتفه المزعج والذي اخرجه من جنة عشقه مع حبيبت
قلبه.
اخذ الهاتف ينظر الى من المتصل ليجده رئيس
الحرس المسؤلين عن حماية القصر.
رد عليه بصوت خشن قوي.
في ايه 
تحدث رئيس الحرس بتوتر. في ضيفة تريد مقابلتك سيدي
نظر امامه بدهشة ثم تحدث بجمود. !!مين 
اخبره الحارس بارتباك وهو ينظر لتلك الواقفة تنظر اليه بنظرات قوية.
السيدة ماريا ديفيد
هب أدهم واقفا من مكانه پصدمة وهو يستمع الى الحارس وعينيه على فيروز.
الله يخربيتك يا ماريا . تفتكروا ماريا هتشوف فيروز منتظرة رأيكم في الكومنتات

 

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات