الجمعة 27 ديسمبر 2024

الفصل الثاني عشر من رواية اقټحمت حصوني بقلم ملك إبراهيم

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز


ليحضر لهم شئ.
تحدثت فيروز پغضب مع موني وريم عقب ذهاب شادي.
هو ايه الا انتوا بتعملوه ده هو احنا اتفقنا على كده ! مش انتوا قولتوا اننا بنحضر الحفلة زي باقي زمايلنا 
ابتسمت ريم وتحدثت موني بمرح.
بصي بقى من الاخر كده شادي واقع ياعيني على الاخر وبصراحه صعبان علينا وقولنا نديه فرصه يمكن
تحدثت فيروز برفض.

مفيش يمكن يا موني ومينفعش يبقى في اصلا
ثم اضافة وهي تنظر امامها بشرود.
انا شكلي هعيش حياتي كلها وانا وقفه مكاني ولا هينفع احب ولا اتحب
عند أدهم.
اقتربت منه ماريا وقبلت خده وهي تبتسم قائلة.
وحشتني
نظر إليها بغيظ ثم تحدث والد شادي باحراج وهو يبتعد عنهم.
بعد اذن حضرتك هروح اشوف شادي فين عشان يتعرف على حضرتك
حرك أدهم رأسه بتفهم ثم ابتعد والد شادي.
نظر أدهم إلى ماريا پغضب قائلا.
إيه الا إنتي عملتيه ده ! انتي اټجننتي !
اقتربت منه اكثر ثم تحدثت برقة وهي تضع يدها على صدره بطريقة مغرية.
انا مش بخجل اعبر عن حبي ليك قدام حد الكل عارف اني بحبك أدهم
نزع يدها بعيدا عنه ثم تحدث معها بتحذير.
قولتلك مليون مرة متقربيش مني وافهمي بقى انتي متجوزه وعارفه كويس جوزك ممكن يعمل فينا ايه احنا الاتنين
تحدثت بقوة.
ده راجل كبير ادهم وخلاص بينتهي و انت مش قليل وهو ميقدرش يعملك حاجة
ثم اضافة وهي تقترب منه اكثر.
انا محتاجة راجل زيك يكون في حياتي أدهم مش راجل عجوز وعاجز عن كل حاجة
تنهد بنفاذ صبر ثم تحدث بتحذير.
ابعدي عني ماريا لان الا في دماغك مستحيل يحصل
تحدثت بثقة.
اكيد هيحصل في يوم أدهم وانا هفضل منتظرة اليوم ده
عند شادي.
اقترب منه والده يتحدث معه.
انت فين يا شادي وبتعمل ايه هنا تعالى معايا عايز اعرفك على شخص مهم جدا
تحدث شادي وهو ينظر إلى فيروز من بعيد.
لحظة واحده بس يا بابا وجاي لحضرتك
تحدث والد شادي وهو يشير إلى مكان أدهم بتأكيد.
انا واقف مع اهم رجل اعمال هنا لحظة واحدة وتكون عندي عشان اعرفك عليه ده اكبر واهم رجل اعمال في ايطاليا ومن غيره شركتنا كانت وقعت واعلنت افلاسي
تحدث شادي بتأكيد.
متقلقش يا بابا لحظة واحدة وهكون عندك
ذهب والد شادي و عاد مرة اخرى ليقف مع أدهم وذهب شادي إلى فيروز والفتيات.
اقترب شادي من فيروز واعطاها كأس العصير.
ابتسمت موني قائلة بمرح.
ايه ده انت جايب عصير لفيروز بس طب خلاص هنروح احنا بقى نجيب لنفسنا
ثم اخذت موني صديقتها ريم وابتعدوا سريعا عن فيروز قبل ان تتحدث.
نظر شادي إلى فيروز باعجاب قائلا.
ممكن تيجي معايا
نظرت إليه بدهشة قائلة.
اجي معاك فين 
تحدث بحماس.
اعرفك على بابا اصل بابا بيفرح جدا لما بيشوف حد من مصر هنا
نظرت اليه بحيره ثم نظرت حولها تبحث عن الفتيات ولم تجدهم.
تحدث شادي بحزن.
شكلك هتحرجيني ومش عايزة تتعرفي على بابا صح 
شعرت بالخجل وحركت رأسها بتلقائية قائلة.
لأ ابدا دا شرف ليا اني اتعرف على والدك
ابتسم بسعادة ثم تحدث بحماس وهو يشير اتجاه والده.
بابا واقف هناك
نظرت اتجاه والده ووجدته يقف مع رجل لم ترى غير ظهره وبجانبه سيدة تلتصق به وهي تقف بجواره ثم ذهبت مع شادي بخطوات هادئة مرتبكة وهي تحمل بيدها كأس العصير.
اقترب شادي و بجانبه فيروز من مكان والده وكان أدهم يقف امام والد شادي وبجواره ماريا وجاء شادي من خلف أدهم ووقفت فيروز خلفه و لم
ترى من الواقف امامها.
تحدث شادي مع والده بسعادة وحماس.
بابا احب اعرفك على أجمل بنت معايا في الجامعة دي الا خطفت قلبي من اول نظرة
نظر أدهم بجانبه ليجد فيروز تقف امامه بجوار شادي.
تجمدت فيروز مكانها ثم سقط من يدها كأس العصير من شدة الصدمة عندما وجدت أدهم يقف امامها وينظر إليها پصدمة بعد ان استمع الى حديث شادي عنها بهذه الطريقة ووجودها معه في هذا الوقت.
اقترب والد شادي من فيروز يتحدث معها بابتسامة.
اهلا يا فيروز ده شادي ملوش سيرة غيرك من يوم ما شافك
ثم اضاف وهو ينظر إلى أدهم قائلا.
ده بقى شادي ابني الا كلمت حضرتك عنه
نظر أدهم إلى فيروز بنظرات ڼارية قادرة على حرقها ثم اتجه ببصره إلى شادي الواقف امامه وعينيه متعلقه بفيروز بطريقة اشعلة النيران بقلب أدهم حتى فكر في شادي و حړق المكان بأكمله.

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات