الجمعة 27 ديسمبر 2024

قصة زوجة اخي كامله

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز


ان والدتها تأخذها لطبيب تغذية لشدة هزلها وضعف جسدها
يومها اتتني امها تبكي وتقول لي انها لم تترك طبيبا بأي اختصاص ولم يجدي نفعا
وقالت انها لم تخبر ميسا بقدومها الي لانها لم تريد اخباري لكن حزنها الشديد على ابنتها هو سبب مرضها
جلست افكر كيف لي ان اكون بهذه الحقارة ادفئ سرير فتاة اشترتني بمالها كأي سلعة أخرى

واترك سرير زوجتي وحبيبتي واخونها لأجلها لقد كان طلاق تلك الفتاة صعبا جدا مهرها مرتفع كثيرا وانا لا املك منه شيئا لان حتى كل ما وهبتني اياه كان بإسمها هي
كدت اجن عندما اتصلو بي من المشفا واخبروني ان ميسا هناك
نهضت وارتديت ملابسي مسرعا الى ميسا
اخبرني الطبيب ان ميسا مصاپة بإكتئاب حاد وحالتها النفسية مضطربة وانها حاولت الانتحاول لولا انقذها رجل اتى بها الى هنا ورحل
شعرت بالغيرة وسألته عن الرجل
قال الطبيب انه لم يقل حتى اسمه فقط احضرها الى هنا وسأل عن وضها ورحل
ميسا بالعناية المشددة الان ووضعها صعب جدا ما الذي فعلته بها وبنفسي
بكيت بحړقة واتوسل اليها خلف الابواب ان تستيقظ وانني لن اضيعها بعد اليوم من يدي
بذات الوقت اتصلت رنيم لتسألني اي ذهبت ف نطقت طلاق على لساني اكثر من عشر مرات وابكي
في الصباح عدت للمنزل احضر بعض الثياب لميسا ولأطمأن على ابنتها الصغيرة عند امي بالمنزل
واتصلت
بالمحامي لاكلمه بشآن دعوى طلاق رنيم
اتى الي لمحامي لمنزلي كان صديقي واخبرني انه يتوجب عليي دفع المقدم الذي هو 10ملاين ليرة سورية
اخبرني انني سأعاقب بالسجن ان لم ادفع
المهم اصريت على الطلاق واتجهت لمنزل اهلي طرقت الباب يتبع .
طرقت الباب ففتح لي اخي كانت نظراته تق تلني
تلعثمت لم اعلم ماذا افعل حتى امسك بقميصي بقوة وشدني للداخل وأغلق الباب خلفي
لقد كاد يق تلني يحاول خ نقي من عنقي وويبكي بحړقة ويقول لي اهذه الأمانة يا اخي هكذا صنتها استغلت غيابي وتسللت لفراش
قل لي ماذا فعلت معك حتى تكافئني بهذا قل ليييي ارجوك قل لي انا من ساعدتك بكل مراحل تعليمك وانا من كنت ازيد مصروفك دون علم والدنا وانا الذي امنتك على أسراري وكنت أحدثك عن حبي لها وقصة عشقنا قللل لي ماذا فعلت معك حتى تكافئني هذا هييييه قل ويبكي ويبكي حتى خانته قواه وسقط ارضا على ركبتيه ويبكي
اخذت نفسا عميقا حاولت تبرير لموقف لكن لساني صمت وتلعثم لم يستطع شرح شيئ لان هذا هو الواقع انا مجرد حقېر نظرت واستحليت ما كان لأخي.
كان والدي ينظر ل كلينا ويبكي وقال يرضى عليك يا ولدي لا ټؤذي أخاك وضع يده على قلبه وسق ط لم استطع انقاذه ازمة قلبية أودت بحياته.
سألت امي ما الذي جرى لميسا بالمشفى.
شعرت بالأسى لأجله ولما جرى معه.
امي كانت تتكلم ووتلتقط انفاسها بكل كلمة وتبكي
وزوجتي
 

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات