اقټحمت حصوني الحلقة السادسة بقلم ملك ابراهيم
نظر اليه عمار بقلق عليه لانه يعلم جيدا مدى عناده ويعلم جيدا انه لن يتنازل عن حقه وسوف يعاقبهم جميعا ويأخذ حقه منهم بقوة وبدون رحمة.
عند فيروز.
اغلقت الهاتف وهي تنظر امامها بشرود وتتذكر ضحك أدهم عليها عندما سألته عن زوجته ثم همست لنفسها بلوم.
هي ممكن تكون مراته كانت جمبه وانا بكلمه
ثم تنهدت بحزن قائلة.
ثم حركت رأسها بتأكيد على ما تفكر به ثم اتجهت إلى داخل الغرفة واغلقت الشرفة ثم اتجهت إلى الفراش وهي تحاول التفكر في اي شئ غير ادهم.
وصل أدهم إلى المكان المتفق عليه لتسليم السلاح وجد مجموعة من الرجال يقفون في الانتظار اقترب منهم أدهم ورجاله وخرج من احدى السيارات شاب من نفس عمر أدهم ووقف حوله رجاله وهم يحملون السلاح.
توقفت سيارات أدهم وترجل أدهم من السيارة وخلفه الياس وعمار.
نظر رجالمارك إلى الصياد برهبه وهو يقترب منهم.
هو مش احنا متفقين اسلمك الشحنة هنا اومال باعت رجالتك يستلموها مني على الطريق ليه !
نظر إليه مارك پخوف ليضيف أدهم بسخرية.
بس انا حاسس انك مكنتش تعرف انهم جم يقابلوني على الطريق ومتأكد انهم عملوا كده من نفسهم صح
حرك مارك رأسه بتأكيد ليحرك أدهم رأسه بستهزاء قائلا.
نظر أدهم إلى مارك بقسۏة ثم اقترب منه اكثر ليضيف بقوة.
انا جبتلك رجالتك بعد ما علمتهم ازاي يحترموا الكبير
ثم نظر إلى رجال مارك قائلا.
وكمان عشان اصحابهم يعرفوا غلطت الا قبلهم وميفكروش يغلطوا زيهم
ابتسم أدهم بسخرية ثم تحدث الى مارك بهمس.
ثم اقترب من سيارة مارك وتحدث مع السائق بقوة.
مفاتيح السيارة
نظر إليه السائق بهلع ثم اعطاه مفاتيح السيارة بيد ترتعد من الخۏف ونظر أدهم إلى رجالته ثم اشار لهم بالتحرك.
ذهب عمار والياس إلى سيارتهم وباقي رجال أدهم عاد كلا منهم إلى سيارتهم وتحرك أدهم بسيارة مارك وتابعه مارك هو واقف مجمد مكانه ينظر إلى چثث رجاله پصدمة.
ذهبت فيروز إلى الجامعة مع صديقاتيها موني و ريم.
ردو عليه تحية الصباح.
تحدث إليهم بحماس وهو مازال ينظر إلى فيروز.
بابا عامل حفلة كبيرة بمناسبة تعاقد شركته مع اكبر شركة هنا في ايطاليا ايه رأيكم تحضروا الحفلة دي
تحدثت موني بحماس.
موافقين طبعاااا
تحدثت ريم بهدوء.
انا بصراحة مش عارفة هقدر احضر ولا لأ لاني مشغولة شوية بس اوعدك هحاول
نظر إلى فيروز و هي تخفض وجهها ارضا ثم تحدث برجاء.
وفيروز طبعا هتحضر
ثم