البارت الثاني من رواية اقتحم حصوني بقلم ملك إبراهيم
أدهم شئ واحدا من افضال والدها عليه.
نظر إليه الياس بالمرآة الاماميه وهو مازال يشعر بالصدممه ولا يصدق حتى الان بان أدهم يتزوج ويأتي وهو يحمل زوجته هكذا.
وصلوا بالسيارة الي قصر أدهم وفتح له عمار باب السياره.
خرج أدهم من السيارة وهو يحمل فيروز بين يديه ثم تحدث اليهم بأمر.
الصبح تكونوا عندي انتوا الاتنين ومش عايز تأخير لان في موضوع مهم لازم اتكلم فيه معاكم
الصبح من بدري هنكون عندك متقلقش
اتجه أدهم بفيروز إلى داخل قصره.
اقترب إلياس من عمار وهو مازال ينظر ل أدهم بصدممه وعقله رافض استيعاب بأن أدهم تزوج.
نطق الياس أسم عمار بزهول.
عماااار
نظر إليه عمر قائلا.
عايز ايه يازفت بتنادي عليا وانا واقف جمبك !
تحدث الياس بزهول.
هي دي مرات أدهم ازاي !
تحدث عمار بغيظ.
تحدث الياس بغيظ.
بطل رخامه بقى يا عمار واحكيلي
ابتسم عمار قائلا.
هحكليلك كل حاجه بس يلا بينا نروح دلوقتي لاني تعبان فعلا ومش قادر
عاد الياس إلى السيارة مرة اخرى وركب بجانبه عمار وتحرك الياس بالسيارة اتجاه منزل عمار وهو يحكي له عن استاذ مصطفى وكيف تزوج أدهم من بنت أستاذه.
فتح أدهم باب غرفته ودخل بهدوء ثم اقترب من الفراش ووضع عليه فيروز ثم ابتعد عنها ينظر إليها بتفكير ماذا يفعل معها كيف يقنعها بالعيش معه كيف يتعامل معها ومع عنادها !.
تنهد بتعب ثم اقترب منها وقام بفك حذائها وقام بوضعه على الارض ثم قام بفك حجابها ووضعه بجانبها فوق الفراش ثم وضع فوقها الغطاء ووقف يتأملها بشرود.
بعد دقائق قليله.
استيقظت فيروز وفتحت عينيها بتعب ثم رفعت رأسها تستند على الفراش وبدأت تنظر حولها وتحاول استيعاب ما تراه.
نظرة حولها بدهشه وهي تتجول بعينها بداخل الغرفه وترى الأثاث من حولها باهظ الثمن.
همست بدهشه.
انا فين !
لحظات قليله وخرج أدهم من الحمام وهو عاري الصدر لا يرتدي سوى بنطلون فقط ويجفف شعره بمنشفه صغيره.
نظرة إليه بهلع ثم نظرة لنفسها وهي نائمه على الفراش في غرفه غريبه لا تعلم اين هي وكيف اتى بها الى هنا.
تفاجئ أدهم من صړاخها وتحدث معها بصوت مرتفع.
إيه پتصرخي ليه
تحدثت بصړاخ.
انت عملت فيا إيييه
نظر إليها بعدم فهم قائلا.
عملت إيييه
صړخة مرة اخرى بصوت اقوى.
نظرة إليهم بفزع ثم اخفت جسدها سريعا تحت غطاء الفراش بړعب عندم رأتهم يوجهون السلاح عليها في انتظار اشارة أدهم.
تنهد أدهم بضيق صارخا برجاله وطلب منهم الخروج من الغرفه.
تحدث معه رئيس الحرس بتوتر.
حضرتك احنا لما سمعنا صوت صړاخ قلقنا على حضرتك
القى أدهم المنشفه من يده على الارض ثم اقترب منه قائلا پحده.
وتفتكر ان لو انا في خطړ هحتاجكم عشان تنقذوني !
اخفضوا وجوههم إلى الارض ليرتفع صوت أدهم عاليا.
كلكم برا وانا حسابي معاكم بعدين
خرجوا جميعا من الغرفه سريعا واغلقوا الباب خلفهم.
الټفت ينظر إليها پغضب وهي ترفع رأسها من تحت الغطاء تنظر إليه بتوتر.
اقترب منها ېصرخ بها قائلا.
عجبك إلا عملتيه ده
systemcodeadautoads
وقفت من فوق الفراش تنظر إليه پحده قائلة.
يعني عايزني اعمل إيه لما افتح عيني الاقي نفسي نايمه في مكان غريب وواحد خارج من الحمام وعريان بالشكل ده
تحدثت معها پغضب.
وتفكير حضرتك العظيم وصلك ان إيه إلا ممكن