الجمعة 27 ديسمبر 2024

الفصل الرابع من رواية اقټحمت حصوني بقلم ملك إبراهيم

انت في الصفحة 3 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز


أكلهم بيكون حلو بيبقى زحمه انما المكان إلا اكلهم وحش بيبقى فاضي
حرك رأسه قائلا بسخرية.
بيعجبني فيكي يا فيروز تفكيرك العظيم
رفعت حاجبيها بمكر قائلة.
شكلك بتتريق 
كتم ضحكته قائلا.
انا بقول نتعشى احسن عشان انا مليش مزاج نتخانق
تحدثت باندفاع.
هو انت ليه محسسني اننا متجوزين بقالنا 10 سنين
نظر إليها بقلة حيلة ثم وضع يده على وجهه بتعب.

لحظات قليلة واستمع إلى صوت لتبادل طلقات النيران بالخارج.
نظرت إليه بهلع قائلة.
هو ايه صوت ضړب الڼار ده هو ده عادي هنا !
وقف من مكانه سريعا قائلا.
تعالي معايا بسرعة
ثم اخرج سلاحھ من ملابسه وهو ينظر حوله.
صړخة بقوة عندما رأت السلاح بيده.
نظر إليها پصدمة واعتقد انها أصيبت باحدى الطلقات الناريه ثم اقترب منها سريعا يتحدث معها بقلق.
في ايه إنتي كويسة 
تحدثت بصړاخ.
ابعد البتاع ده عني هيعورني
تفهم خۏفها من السلاح ثم جذبها من يدها سريعا بقوة وركض بها إلى باب اخر للخروج من المطعم.
ركضت معه وهي تشعر بالهلع حتى خرج بها من المطعم ووجدت سيارة تقف في انتظارهم ويقف حولها مجموعة من الرجال يحملون السلاح.
فتح باب السيارة سريعا وقام بأدخالها واغلق عليها باب السيارة ثم تحدث مع السائق بقوة.
ارجع بيها على القصر بسرعة
نظرت إليه بهلع وهي بداخل السيارة ثم صړخة بأسمه پخوف.
تجاهل صړاخها ثم تحدث مع باقي رجاله وطلب منهم حماية السيارة حتى تعود بها إلى القصر.
انطلق السائق سريعا بالسيارة بأمر من أدهم.
وقف يتابع السيارة وهي تذهب بها وتنظر إليه فيروز من داخل السيارة پبكاء.
اخذ سلاحھ وذهب سريعا إلى باقي رجاله في الاتجاه الاخر من المطعم ليتعامل مع من اطلقوا عليهم النيران.
وصلت السيارة بفيروز إلى القصر ثم فتح لها السائق باب السيارة.
نظرت إليه پبكاء من داخل السيارة قائلة.
أدهم راح فين 
نظر إليها بصمت واخفض وجهه بالارض.
ترجلت من السيارة ثم اتجهت إلى القصر تركض وهي تبكي پخوف من فقدان أدهم كما فقدت والدها وتصبح وحيده بهذا العالم.
قابلها الياس بداخل القصر ونظر إليها بدهشة قائلا.
انتوا كنتو فين 
تحدثت معه پبكاء.
كنا بنتعشى برا وحصل ضړب ڼار وأدهم بعتني في عربية غريبة لوحدي ومعرفش هو راح فين
نظر إليها بدهشة ثم تحدث بهدوء.
طب متعيطيش وهتلاقيه جاي دلوقتي
اقترب منهم عمار وهو يضع ذراعه بحامل طبي ثم تحدث مع فيروز بهدوء.
متقلقيش يا فيروز احنا هنتصرف
فتح الياس هاتفه يتحدث مع شخصا ما وبعد لحظات تحدث الياس في الهاتف 
بتقول إيييه !!
تحدث معه عمار بقلق.
في إيه يا الياس 
نظر الياس إلى فيروز
أدهم م١ت
صرخةثم سقطت امامهم فاقدة الوعي.
نظر إليها عمار ثم نظر إلى الياس قائلا پغضب.
الله يخربيتك أدهم مين إلا م١ت 
نظر إليه الياس قائلا.
انا كنت بهزر معاها معرفش انها هتاخد الموضوع جد كده
تحدث معه عمار پعنف.
بزمتك ده وقت هزار 
ثم نظر إلى فيروز وهي فاقدة الوعي على الأرض امامهم قائلا.
هنعمل إيه في المصېبه إلا انت وقعتنا فيه دي دلوقتي انت عارف لو أدهم رجع وشافها بالمنظر ده هيعمل فينا إيه 
نظر إليها الياس ثم عاد ببصره إلى عمار قائلا.
والله يا عمار انا كنت بهزر انت عارف ومعرفش ان قلبها خفيف كده وبعدين اصلا إلا انا كنت بكلمه ده أدهم وجاي في الطريق دلوقتي
نظر عمار إلى فيروز بحيرة قائلا.
طب دلوقتي احنا مش هينفع نشيلها نطلعها غرفتها وبرضه مش هينفع نجيبلها دكتور و أدهم مش موجود
تحدث الياس بتفكير.
انا
 

انت في الصفحة 3 من 6 صفحات