السبت 28 ديسمبر 2024

امى جوزتنى راجل كبير عشان انا عديت سن الجواز

انت في الصفحة 1 من 16 صفحات

موقع أيام نيوز

انا اسمى هند 42 سنة علي قدر معقول من الجمال في الشكل والجسم الممشوق الرياضي حاصلة علي معهد تمريض ابويا اټوفي قبل ما اتولد وامي كانت ست فقيرة كنت انا بنتها الوحيدة ربتني وعلمتني واټوفت الي رحمة الله بعد ما جوزتني بعام وكان سبب تسرعها في انها تزوجني من ذلك الرجل هو انها كانت مريضة وحبت تطمن عليا قبل ما تقابل رب كريم ده كان اعتقدها هي لكن ياريتها ما كانت جوزتني الجوازة دي المهم خلاص انا صلحت الغلطة دي النهاردة اخيرا اتطلقت واخيرا تحررت من عبودية زواج دام عشرون عاما زواج اشبة بالاعت قال عشرون عاما قضيتهم وانا اعاني من الوحدة والخو ف والقهر والذل والمهانة بالرغم من اني كنت في عصمة راجل فقد كنت اعاني من قسۏة زوج اناني وبخيل في كل شيئ حتي في عواطفة فقد كان بخيلا في احتوائة لا يعرف شيئا عن منح الامان والطبطبة وقت الا لم كان يبخل حتي بالابتسامة او بالكلام او تطيب الخاطر كان يبخل عن تحريك لسانة لاقامة

كنت اعاني معة من قس وتة التي كانت تترجم علي هيئة ضړب واها نة والحرم ان من الاكل والخروج والفسح وكل شيئ لم يكن يتقن شيئ اكثر من اهان تي امام الجميع فقد كان يتعامل معي كا جا رية وليس كا زوجة كان يعلم باني وحيدة وليس لي اهل ينقذوني من بطش ة فكان ي دوس بكل قس وة 
اعلم بان قرار الطلاق لم يكن قرارا سهلا وخصوصا انني لي منه ثلاثة ابناء وهم من كانوا السبب في تاجيل قرار الانفصال من البداية ولكنهم الان قد كبروا وما عدت اقلق بشآنهم او بمعني اخر هم اللذين اخرجوني من دائرة اهتمامهم ولم يعودا يحتاجونني في شيئ فقد كانت هذة هي نهاية خدمتي ورعايتي وحبي لابنائي الج حود والنك ران ولكنني اسامحهم من كل قلبي لانني كنت اخدمهم وانا سعيدة بوجودهم معي وكانوا عزائي الوحيد الذي كان يصبرني علي التواجد مع ابيهم في بيت واحد الي ان بدات اعاني من مر ض نفسي جعلني اخرج عن شعوري ولا استطيع السيطرة علي نفسي وكنت ساقوم في العديد من المرات بقت ل ذلك الرجل الظا لم وهنا بدء يقلق علي نفسة واطلق سراحي اخيرا ولكن الان
وبعدما سرق ت مني تلك الحياة احلي سنين العمر وخرجت من تجربة زواج فاش لة صفر اليدين ماذا افعل والي اين ساذهب فلم يكن لي سوي صديقة واحدة ولكنها ارملة معها خمسة ابناء تقوم بالعمل بالتدريس لتربيتهم وحدها وابناءها جميعا في المدارس والجامعات 
وقد كانت صديقتي كريمة جدا عندما قبلت ان انزل ضيفة في بيتها علي ما ارتب اموري واشوف هعيش فين وازاي نسيت اقولكم ان طليقي من كرم اخلاقة اشترط عليا عشان يقبل يطلقني اني لازم اتنازل عن كل حقوقي وبالفعل وافقت وتنازلت له عن كل شيئ 
ذهبت للاقامة ببيت صديقتي وكان بيتها عبارة عن شقة صغيرة مكونة من غرفتان وصالة فقط وكانت تنام هي وابنتيها في غرفة وباقي الاولاد في الغرفة الثانية وطبعا كنت بنام معاها هي وبناتها وكنا اربعة في غرفة صغيرة وكنت اشعر بالحرج الشديد فا صديقتي حملها ثقيل ولا تستطيع استضافتي لوقت طويل ومن اجل ذلك كنت اخرج من بداية اليوم للبحث عن عمل ولا ارجع الا بعد ان ينهكني الارهاق والتعب من البحث عن عمل دون جدوي الي ان جاء يوم وسالتني ابنة صديقتي عن سبب خروجي كل يوم واجبتها بانني اخرج للبحث عن عمل فقالت لي انني يمكني ان احصل علي عمل من خلال الانتر نت وساعدتني بالفعل علي الحصول علي عمل جليسة مريض براتب مغري ده غير الاقامة الكاملة والاكل والشرب كمان فقد تم الاتفاق بيني وبين صاحبة الاعلان واتفقت معاها ان اذهب لاستلام العمل من
وبالفعل ذهبت في اليوم التالي بعدما ودعت صديقتي وشكرتها علي استضافتي كل تلك المدة وكنت استحي ان اطلب منها ثمن المواصلات التي ساذهب بها للعمل ولكنها كانت كريمة معي للنهاية ووضعت مبلغا من المال في حقيبتي ولكنني اخذت ما يكفي للمواصلات واعدت لها باقي النقود فهي في حاجة لكل جنية ثم انصرفت بعدما ودعتها هي وبناتها 
خرجت من شارعها الذي كان في منطقة شعبية واستقليت تاكسي وطلبت من السائق ان اذهب الي المنيل حيث كان عنوان صاحبة العمل وخرج بي التاكسي من تلك المنطقة العشوائية في القاهرة وذهب بي الي المنيل وامام عمارة فخمة وكبيرة علي النيل مباشرة نزلني سواق التاكسي وهو بيقول هي دي العمارة الي في العنوان نزلت بعد ما حاسبت سواق التاكسي واخذت اتصل

انت في الصفحة 1 من 16 صفحات