الثلاثاء 31 ديسمبر 2024

رواية عڈبني حمايا بقلم كوكي سامح

انت في الصفحة 6 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

ساره شالت ايدها من على ودانها وسمعت رزع الباب لما اتقفل، قامت من مكانها وهي بترتعش ومش قادره تمسك اع'صابها، اترمت علي السرير وهي بټعيط با'نهيااار وفجأااااه سمعت صوت مياار بت'صړخ، اتخضت وبقت تكلم نفسها 

( هو في اي) قامت بسرعه لابست روب وفتحت باب الاوضه ووقفت ورا باب الشقه تسمع لأنها كانت خا'يفه تخرج من حماها 

جرس الباب رن 

ساره حطت ايدها علي بؤها پخوف 

فاطمه بقت تخبط عالباب ( ي ساره) 

ساره سمعت صوت فاطمه فتحت بسرعه وشافت وشها اصفر وبتعيط 

ساره ( في اي) 

فاطمه ( حماتك م'اتتتتت) 

ساره بصدم#مه ( اي) 

فاطمه ( بصي انا عارفه ان مش وقته، بس انا لازم اخرج دلوقتي، وكل اللى بطلبه منك، تطلعي شقه حماتك تقعدي مع ميار لأنها م'نهاره وتظبطي الشقه مطرح الفرح قبل ما اي حد يوصل لان سلمان قالي هي هتطلع من هنا وهما دلوقتى جايين في الطريق) 

ساره من غير تفكير ( لا انا مش هطلع، مينفعش) 

فاطمه ( اي يبنتى هو ده وقته تعملي فيها عروسه، البيت فيه حاله وفاه، دي حماتك ولازم تقفي جمبنا في ظرف زي ده) 

ساره ( قولتلك مش هطلع ولو علي ميار خليها تنزل تقعد معايا هنا في شقتي، غير كده لأ) 

فاطمه بصتلها اوى وسابتها ونزلت.. 

كانت دنيا واقفه علي السلم بت'صړخ 

ساره بصت لفوق وشافتها واقفه واستغربت ان فاطمه سابتها لوحدها، لسه هتخرج علشان تاخدها بس لقيتها بطلتتت عياط، دخلت شقتها بسرعه ولفت نظرها ساعه الحائط وكانت الساعه ١٢ الا ١٠

وافتكرت ميعاد رابحه وفي نفسها

( مفيش قدامي غير ١٠ دقايق علشان اروح واشوف رابحه الم'لعونه، دخلت بسرعه ولابست ايسدال اسود وطرحه وبصت في المرايا وشافت ان كل وشها ميك اب، خدت وايبس وخرجت وهي بتتسحب من غير ما حد في البيت يحس بيها)

نزلت علي باب العماره وطلعت تجري وهي مش حاسه بنفسها، وقفت تاكسى وركبته وطلبت منه يروح لنفس المكان اللي رابحه موجوده فيه، كانت قاعده وماسكه الوايبس وبتمسح الميك اب من علي وشها وبتعيط جااامد..

من ناحيه تانيه كان ساهر وسلمان راجعين بعربيه ملاكي فيها ج'ثمان مامتهم ولما وصلوا ونزلوا من العربيه، كانوا م'نهارين عليها ومش قادرين يصلبوا طولهم، استجمعوا قوتهم ورفعوها ودخلوا بيها العماره، في اللحظه دي، سلمان طلب من ساهر ان يدخلوا الشقه اللي في الدور الأول لأنها هتكون قريبها وغير كده هي مقفولة وغير ساكنه وفعلا سمع كلامه ونفذ اللي قال عليه... دخلوا بيها الشقه ونيموها علي كنبه في الصاله وساهر قرب منها وبقي يبوس ايدها ويودعها وغطى وشها وخرج بره على باب العماره ويخبط دماغه فيه 

ويقول ( ليه كده يارب دى ملحقتش تفرح بيا) 

وافتكر مراته ساره، طلع بسرعه وفتح باب الشقه 

ولما دخل بقي ينادي عليها وهو بيعيط 

( ساره، امي ما'تتتتت، امي م'اتتتتتت) ودخل علي اوضه النوم ومكانتش موجود وبقي يدور في الشقه كلها ومش لاقيها، طلع علي شقتهم ودور عليها بس ملقهااااش، مسك فونه ويتصل بيها كان مغلق....

من ناحيه تانيه سلمان واقف قصاد باب الشقه وبيبص علي امه اوى وقفل عليها الباب وطلع علي جري علي فوووق، ولما طلع شاف ساهر ماسك الفون ومشغول، اما عبد التواب كان بيعمل اتصالات وبيبلغ العيله ان مراته اټوفت، وميار كانت في اوضتها، اتسحب من غير ما حد يحس بيه ودخل علي اوضه مامته وفتح الدولاب بتاعها وطلع منه صندوق خشب، فتحه وكان فيه كل الصيغه بتاعتها، اخد كل اللي في الصندوق وحطه في جيبه وقفلوا ورجعه مكانه وخرج من غير ما حد ياخد باله منه ونزل علي شقته وطلع شنطه سفر حطو فيها وشالها فوق الدولاب..

فاطمه رجعت وهي طالعه علي السلم بټعيط وبتكلم نفسها ( حماتى م'اتتت وانا خلاص مش هقدر اعيش في البيت ده تاني، مش هقدر اعيش مع حمايا في مكان واحد، انا لازم اطلب من سلمان نمشي من هنا فورا) 

كان خارج من شقته وباين عليه القلق 

فاطمه جريت عليه وخدته في حضنها 

( شد حيلك ي حبيبي) 

سلمان بعياط ( شوفتي اللي حصل، خلاص امي 

م'اتتت وخلاص انا ضهر ا'تكسر) 

فاطمه ( الله يرحمها وسألته، هو انت كنت جوه بتعمل اي) 

سلمان بلجلجه ( كككنت في الحمام) 

فاطمه ( طيب انا عاوزاك في حاجة وفتحت باب الشقه ودخلت، كان الباب موراب لأنها نسبت تقفله) 

كان عبد التواب نازل علي السلم 

سلمان ( في اي) 

فاطمه ( انا عاوزاك في حاجه ضرورى بس ياريت تسمعنى للأخر) 

سلمان ( قولي) 

فاطمه ( انا عاوزه أمشى من البيت، واظن بعد وفاه حماتي انت مش هتكون باقى على حاجه) 

سلمان ب'ڠضب ( انتي شايفه ان ده وقته) 

فاطمه ( انا عارفة ان مش وقته بس انا خلاص تعبت وزهقت) 

سلمان ( لا لا انا بجد مش مستوعبك، انتي بتتكلمي معايا في موضوع زي ده وامي لسه مدفنتش) 

فاطمه ( بقولك عاوزه أمشى من البيت دة) 

سلمان علي صوته واتعصب ( اسكتى دلوقتى) وزقها وخرج 

عبد التواب لما سمع صوتهم وقف يتسنط عليهم ولما شاف سلمان نزل دخل عليها الشقه 

فاطمه كانت بټعيط 

عبد التواب قرب منها ومسكها من دراعها، هي بصتلوا ب'خوف

عبد التواب ( بقي انتي عاوزه تخلي ابنى يبعد عننا ويمشي ويسبنا) 

فاطمه ( لا لا، انا بس اللى همشي، قرب منها وكتم أنفاسها ( عارفه لو سمعت منك تانى او عرفت انك ب'تحرضي ابنى علشان يمشي من البيت هعمل فيكي اي) وزقها على الأرض 

فاطمه بتوسل ( ابوس ايدك ارحمني) 

عبد التواب خپطها برجله في جمبها ( انا مبرحمش) وسابها وخرج 

فاطمه ( منك لله، بس ورحمه حماتى مش هسيبك)

__ وصلت ساره ونزلت من التاكسى وهي بتبص حواليها وبدور علي رابحه في كل مكااان، المكان كان ضالمه وفجأاااه سمعت حد بينادي عليها 

بصت وراها شافت رابحه، جريت عليها 

رابحه ( انتى تانى) 

ساره ( المره اللى فاتت انتي هربتى منى بس المره دي مش هيحصل ابدا) 

رابحه بضحكه ( ما انتى مبتعتقديش بالمواضيع دي، جايه عندي ليه) 

ساره ( علشان بئينا اتنين ودلوقتى انتى قولتى ان جوزي ه'ېموت بعد جوزانا بيوم وعاوزه افهم، اي معنى الكلام ده) 

رابحه قربت منها وشدتها من ايدها وبقت تجري بيها 

ساره ( انتي رايحه بيا علي فين) 

رابحه ( مش انتي عاوزه تعرفي، تعالي معايا من سكات) وفعلا مشيت معاها...... 

الصبح طلع وساهر بيدور ع ساره ومش عارف طريقها وخلاص الام جهزت واتغسلت وجنازتها طلعت من البيت... وبعد ما رجعوا اخدو العزا 

وساره لسه مرجعتش..

الساعه عدت ١٢ والكل قلقان علي ساره ومكانش فيه حل غير ان ساهر وسلمان وباباها يخرجوا يدوروا عليها..

اما فاطمة خدت ميار تنام مع بنتها في شقتها وبعد ما ناموا نزل عبد التواب ومكانش همه وفاه مراته، رن الجرس، وفتحت الباب ولما شافته 

عبد التواب ( يلا) 

فاطمه ( دلوقتي وبصت جوه الشقه، مينفعش البنات نايمين ولوحدهم، مش هقدر اسيبهم) 

عبد التواب طلع من جيبه ورقه وادهلها 

اخدتها منه وقالت ( اي ده) 

انت في الصفحة 6 من 9 صفحات