الثلاثاء 31 ديسمبر 2024

رواية دمرني معشوقي بقلم شيماء سعيد

انت في الصفحة 5 من 47 صفحات

موقع أيام نيوز


عينه حور حور عينه أمامه و لكن فهو أصبح الآن رجل مرتبط و لكن لماذا عادت و لماذا اختفت و لكن ما شغل بال الجميع الطفل الذي معهم فهو نسخه مصغره من عز يا الله لو كان ابنه لم يشبه كذلك و لكن ابن من هذا 
شريفه و هي تضم زينه بسعاده حمد الله على السلامه يا قلب عمتك وحشتيني اوي اوي يا زينه  

زينه باشتياق لهذه المرأة التي تربت على يديها و كان أفضل لها من أم مستهتره و اب يعشق المال و انتي كمان واحشني جدا جدا يا عمته 
ثم نظرت إلى مرام و ضمتها بحب كل هذا أمام أدهم الذي ينظر إليها حور نظر غامضة لا يعرف أحد معناها و حور تنظر إليه باشتياق ثم تهرب بعينيها في الأرض خرج من شروده على صوت زينه 
زينه بمرح أيه يا عم أدهم
مش هتسلم عليا و الا أيه  
أدهم بحب حمد الله على سلامتك يا زينه ثم قال ببرود مش تعرفينا بالمعاكي  
زينه بتوتر دي حور صاحبتي اتعرفت عليها في لندن  
مرام بفرحة كان نفسي اشوفك من زمان يا حور مصر نورت  
حور بحب و انا كمان يا مرام مصر منوره بأهلها ثم قالت إلى شريفه بسخرية أزي حضرتك يا طنط كان نفسي اشوفك اوي من كلام زينه على حضرتك 
شريفه بشرود ازيك يا حبيبتي منوره  
أدهم ببرود و سخرية ازيك يا انسه حور  
تألمت حور جدا من حديثه فهو معشوقها ماذا تقول له بعد أن تركته وحده من 5 سنوات فجأه دون أسباب كويسه يا استاذ أدهم 
أدهم بتساؤل مين الجميل ده يا زينه  
جاءت زينه كي اتحدث و لكن رد عز الصغير بدلا منها  
عز بثقة غريبه لا توجد في طفل و بصوت طفولي 
أنا عز الصغير ابن ماما زينه  
الجميع بذهول اية 
شيماء سعيد 
كان عز يجلس في مكتبه پغضب شديد فاليوم عودة زينه اشتاق اليه بشده و لكن يمنع قلبه بالقوه لعدم الذهاب إليها دلف إليه جواد 
جواد بحزن من اجل صديقه مالك يا صاحبي  
عز پغضب شديده و كأنه كان ينتظر السؤال الخاينه ليها عين ترجع مصر تاني أنا مش عارف دي مخلوقه من أيه بالظبط  
جواد بجدية عز زينه مش زي ما انت فاهم هي عمرها ما خانتك دور على الحقيقه يا صاحبي  
عز پجنون انت بدافع عنها ليه كنت انت كمان على علاقه بيها و بتستغفل جوزها الاهبل 
جواد پغضب انت خلاص اټجننت رسمي أيه اللي انت بتقوله ده أزي اخون صاحبي أنا مش خاېن يا عز و لا زينه خاينه انت اللي عايز تعيش دور الضحېة و عجبك اوى دور على الحقيقه و فوق بدل ما تخسر كل حاجه فوق يا صاحبي و لآخر مرة بقولك دور على الحقيقه زينه مش خاينه افهم بقى 
انتهى جواد من حديثه و خرج من المكتب و ترك عز يقف مكانه پغضب و ذهول احقا ما يقوله جواد حقيقي و معشوقته لم ټخونه و لكن هو رأيها بعينه و هي تدخل مع ذلك الشاب المبنى المشپوه هذا ما قاله له البواب و قال أيضا انها تتردد على ذلك المكان كثيرا مع نفس الشاب و تذكر قول البواب دي ست ملعب يا باشا و كل يوم هي و الرجل ده هنا أنا مش عارف مين اللي مربي البنات دي يلا ربنا يستر على بناتنا 
و تذكر أيضا حالة وقتها و هو يبكي مثل الأطفال من شدة القهر من عشقها حد النخاع دست بشرفه التراب و تذكر أيضا كيف وقفت مع نرمين وقتها بعد أن كشفت زينه أمامه على حقيقتها هي من قالت إليه انها رأت زينه مع رجل داخل هذه البناية و هي من منعته من الذهاب خلفها حتى لا ېقتلها لذلك قرر أن يتزوجها فهي تحبه 
عز پألم ليه يا زينه ليه كده انا حبيتك اكتر من روحي شكيت في نفسي و انتي لا ليه تعملي كده الخيانه ليه يا زينه لييييييييه  
قال آخر حديثه بصړيخ و أخذ يبكي و ينحب مثل الأطفال على عشقه الذي ذبح و على شرفه الذي هدر و على حبيبته التي بعته بدون ثمن مسح دموعه و قرر أن يبحث عن الحقيقه حتى يرتاح قلبه و عقله الذي ېموتون في بعدها 
شيماء سعيد 
كانت نرمين تجلس مع عماد في أحد المطاعم الفخمة و يخططوا كيفية التخلص من زينه الذي عادت أقوى بكثير من الأول ليست الطفله الصغيره التي ضحك عليها لا أصبحت امرأة نضاجه و من أكبر و أجمل سيدات أعمال لندن لذلك يصعب التخلص منها 
نرمين و بعدين في البت دي مش عارفين نخلص منها
 

انت في الصفحة 5 من 47 صفحات